لطهي الذرة.. هناك أكثر من طريقة وكل منها تعطي طعمًا مختلفًا!
نشر في 30.05.2025
اللوز الهندي هو مكسرات غنية بالمواد الغذائية، يختزن العديد من الفوائد الصحية، ويساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
لكن بالرغم من فوائده الكثيرة ينصح باستهلاكه بحرص بسبب نسبة الدهون العالية، وبتناوله بطرق متنوعة مثل إضافته للوجبات وبشكل معتدل، إليكم فوائد اللوز: ماذا يحصل للجسم عند تناوله بشكل منتظم؟
قد يكون اللوز الهندي (أو اللوز الحلو) ضارًا عند تناوله بكميات كبيرة أو من قبل أشخاص يعانون من حالات صحية معينة.
أضرار اللوز الاخضر هل هي خطيرة؟ وما هي آثاره الجانبية؟ومن أضراره المحتملة:
ابتعدوا عن تناول هذه الأطعمة مع اللوز لتفادي بعض الأضرار!
يعتقد الكثيرون أنّ اللوز هو أحد أفضل الخيارات الغذائية بسبب ما يشتهر به من فوائد صحية متعددة.
لكن من المهم معرفة أنّ الإفراط في تناول اللوز يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Zeebiz.
إنّ تناول الكثير من اللوز، يمكن أن يسبب الإمساك والانتفاخ واضطراب المعدة.
إذ يحتوي اللوز الكثير من الألياف، والتي لم يعتد الجسم على استهلاك الكثير منها.
ويمكن أيضًا زيادة كمية المياه التي يتمّ تناولها للتغلّب على تلك المشكلة حال الإفراط في تناول اللوز.
يحتوي نصف كوب من اللوز، بما يوازي 100 غرام، 25 ملغ من فيتامين E، في حين أنّ الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين E هو 15 ملغم فقط.
يزداد الأمر سوءًا إن كان الشخص قد تناول أطعمة غنيّة بالفيتامين مثل البيض والحبوب الكاملة والسبانخ.
وربما يصل الحال إلى الإصابة بالإسهال والضعف وعدم وضوح الرؤية، وأنواع اللوز: دليل شامل لأشهى الأصناف.
يشتهر اللوز بمحتواه من الدهون والسعرات الحرارية بنسب عالية.
ويوفر حوالي 100 غرام من اللوز نحو 50 غرامًا من الدهون، لكن جزءًا كبيرًا منها عبارة عن دهون أحادية مشبعة، وهي صحية للقلب.
ولكن إذا كان نمط حياة الشخص مستقرًا ولا يتحرّك كثيرًا لحرق السعرات الحرارية التي تكتسبها من خلال اللوز، فربما يؤدي ذلك إلى ترسب الدهون في جسمه.
قد يعاني بعض الأشخاص من خطر الإصابة بحصوات الكلى إذا قاموا باستهلاك الكثير من اللوز.
بحيث تتشكل حصوات الكلى عندما يتبقى مستوى عالٍ من أكسالات الكالسيوم في الجسم ولا يتم إفرازها.
إن اللوز، على سبيل المثال، غنيّ بالأوكسالات.
ومن المثير للدهشة أن مستويات الأوكسالات الموجودة في المكسرات يمتصها الجسم بشكل أفضل من أي مصدر غذائي آخر، اللوز المرّ واللوز الحلو: ما الفرق الحقيقي بينهما؟
ولكن يمكن أن يمنع خطر الإصابة بحصوات الكلى المؤلمة ومشاكل المثانة من تناول الكثير من اللوز دفعة واحدة.
وينبغي ممارسة الاعتدال، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين هم عرضة لمشاكل في الكلى ممن لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو مشاكل في البول.
يحتوي كل 100 غرام من اللوز 2.3 ملغ من المنغنيز، وهو الحدّ الأعلى لاحتياجات الجسم اليومية (يحتاج البالغ إلى 1.3 إلى 2.3 ملغم من المنغنيز كل يوم).
ومن المحتمل جدًا أنه إلى جانب اللوز، فإنّ الشخص يستهلك أيضًا مصادر أخرى للمنغنيز مثل الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية والشاي.
لذلك يحذر الخبراء من أن النظام الغذائي الغني بالمنغنيز يمكن أن يتداخل مع تناول أدوية لعلاج الإمساك وضغط الدم والمضادات الحيوية.