لماذا يُنصح بتناول عصير الليمون على الريق؟
نشر في 14.05.2025
الخوخ غني بالعناصر الغذائية وله فوائد صحية واسعة. فهو غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
تُعد الفاكهة جزءًا أساسيًا من عادات الأكل الصحية، وغالبًا ما تُدرج في جميع الأنظمة الغذائية، سواءً لإنقاص الوزن أو زيادة الوزن أو فقدان الدهون. فهي غنية بالعناصر الغذائية كالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. تُشبع رغبتنا في تناول الحلويات وتساعدنا على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُسيطر على رغبتنا الشديدة في تناول السكر وحتى الوجبات الخفيفة. وفي هذا الصدد، تعرفوا على فاكهة الملوك: لماذا كان الخوخ يُعتبر رمزًا للغنى في العصور القديمة؟
يحتوي الخوخ 30 سعرة حرارية لكل ثمرة. هذه ليست كمية كبيرة من السعرات الحرارية! لفقدان الوزن، يجب أن نستهلك سعرات حرارية أقل مما نحرقه. هذا يُحدث عجزًا في السعرات الحرارية، مما يُساعد على فقدان الوزن مع مرور الوقت. كما أن إضافة أطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل الخوخ يُمكن أن تُساعدنا على سد هذا العجز.
بتناول الخوخ، سنحصل على حوالي غرام واحد من الألياف. بالنسبة لكمية السعرات الحرارية، هذه في الواقع كمية كبيرة من الألياف!
علاوةً على ذلك، للألياف الغذائية تأثير مُشبع، يُشعرنا بالشبع لفترة أطول، وربما يُقلل من تناولنا للطعام في وجبتنا التالية، مما يُساهم بشكل مباشر في عجز السعرات الحرارية. كما تُساعد الألياف على الهضم، وتمنع الإمساك، وتُخفض نسبة السكر في الدم.
يحتوي الخوخ نسبة عالية من الماء، مما يُحافظ على رطوبة لجسم، بل ويُشعرنا بالشبع. هذا سيمنعنا من تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية، ويُقلل من استهلاكك للسعرات الحرارية.
يحتوي الخوخ عناصر غذائية تُعزز عملية الأيض، مثل فيتامين ج والبوتاسيوم. فهو يُعزز عملية الأيض، ويُحفز حرق السعرات الحرارية في الجسم، مما يُعزز فقدان الوزن. وإليكم الدليل الشامل لمعرفة الفرق بين الدراق والخوخ.. أهم القيم الغذائية والفوائد!
إن حبة خوخ متوسطة الحجم توفر لنا ما يلي من العناصر الغذائية المهمة:
يحتوي الخوخ معادن أخرى متنوعة (مثل الزنك والفلورايد والمنغنيز والحديد والنحاس)، وفيتامينات ب، ومضادات الأكسدة (مثل اللوتين والزياكسانثين). بفضل قيمته الغذائية الصحية، كما يُعد الخوخ إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن.
يحتوي الخوخ العديد من المواد الكيميائية النباتية (البوليفينول والأنثوسيانين) التي تُعزز صحة القلب. كما تُحافظ مضادات الأكسدة على صحة عضلات القلب وتُقلل من العوامل التي تُساهم في أمراض القلب، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.
يحتوي الخوخ مضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين وفيتامين ج، التي تُعزز المناعة وتُحارب العدوى.
تُعزز العناصر الغذائية، مثل الفلافونويدات، صحة الدماغ وتُساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. فهي تحمي الدماغ من الآثار الضارة للجذور الحرة، وبالتالي قد تُساعد في تعزيز وظائفه.
الخوخ غني بالبوتاسيوم ومنخفض الصوديوم والكوليسترول. كما تُعزز الفلافونويدات والأنثوسيانين صحة الأوعية الدموية، وتساعد على تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وقد تُقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تُعزز العناصر الغذائية مثل فيتاميني ك وج والبوتاسيوم كثافة العظام وتُقلل من فقدانها.
الخوخ غني بالألياف والماء والفلورايد وفيتامين ج، مما يُعزز صحة الأسنان واللثة وقد يُساعد في مكافحة رائحة الفم الكريهة.
تُساعد مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين أ، على تحسين الرؤية وقد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض العين مثل إعتام عدسة العين. وقد يهمكم الإطلاع على تأثير تناول الخوخ على الكبد.
ارتبط الالتهاب غير المنظم أو المفرط بأمراض مُختلفة مثل السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب والتهاب المفاصل. يُساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في البرقوق على تقليل الالتهاب.
يُعد الخوخ مفيدًا للأمعاء لغناه بالألياف، مما يُعزز حركة الأمعاء المُنتظمة ونمو بكتيريا الأمعاء النافعة. كما أشارت بعض الدراسات إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون عند تناول البرقوق. مع ذلك، بما أن الإفراط في تناول الخوخ قد يُسبب الإسهال، فمن الأفضل تناوله باعتدال. كما يجب تجنب تناول الخوخ إذا كنا نعاني من حساسية تجاهه.
يتميز الخوخ بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنه لا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم. كما يحتوي عناصر غذائية تُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتُعزز الصحة العامة. ويُعد خيارًا مثاليًا لتناول الوجبات الخفيفة لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، حتى لمرضى السكري.