الزبدة الطبيعية تعود بقوة: الأسباب الصحية وراء شعبيتها الجديدة

تدخل الزبدة بكل أشكالها ضمن مكونات معظم حلوى العيد، وترتفع أسعارها في العديد من الدول بسبب إعداد كميات ضخمة من الحلويات.

وقد عاد استخدام الزبدة إلى الواجهة مؤخرًا مع ظهور بعد الدراسات العلمية الجديدة إليكم أفضل أنواع الزبدة للحلويات دليلكم الشامل لمعرفة الأصناف المناسبة لوصفاتكم الرمضانية.

الزبدة والسمن النباتي

من الأطعمة إلى الحلويات… تعرفوا على أفضل أنواع الزبدة،

وينصح العديد من الطهاة باستخدام المارغرين “السمن النباتي” في بعض أنواع المخبوزات، باعتبارها أفضل وتعطي نتائج أكثر دقة.

لكن الاستهلاك المتزايد للمارغرين لم يكن بسبب النتائج المضبوطة لها مع المخبوزات الشهيرة فحسب.

ولكن هناك سبب آخر أهمّ هو أنها تحتوي كمية كوليسترول أقل، مما دفع كثيرًا من خبراء التغذية إلى تفضيلها.

وكان من بين من تبنوا وجهة النظر تلك تيريز سكولارد، مديرة التغذية السريرية بمنظمة بروفيدانس المتخصصة في تقديم الاستشارات التغذوية.

والتي تقول، في مقال لها بالموقع الرسمي للمنظمة، “استبدلت الزبدة الطبيعية بالسمن النباتي قبل سنوات بهدف تقليل كمية الكوليسترول التي أتناولها.

لكنني لاحقا اكتشفت أنّ المارغرين تحتوي شيئًا أسوأ من الكوليسترول وهو الدهون المتحوّلة”.

بديل أقلّ خطورة

هكذا عادت السيدة المتخصصة في مجال التغذية إلى البحث من جديد حول الخيار الأصح من الاثنين، حيث اهتدت أخيرًا إلى الإجابة عقب بحث طويل.

وهي أنّ الزبدة الطبيعية خيار جيد إذا تمّ استخدامها في المناسبات الخاصة باعتدال.

كما هو الحال في حلوى الأعياد والمناسبات السنوية.

وأمّا المارغرين فأفضل صورة لها هي تلك التي تأتي في صورة قوالب أو في صورة سائلة.

مع مراجعة المكونات للتأكد أنها لا تحتوي دهونًا متحولة أو مشبعة، وذلك في حالة الاضطرار إلى استخدامها.

مخاطر السمن النباتي

ويتطلب وصول السمن النباتي لصورته التجارية مروره بعملية هدرجة كي يتصلّب الزيت.

وهو ما ينتج عنه دهون متحوّلة تزيد من نسبة الكوليسترول الضارّ.

فضلا عن أن احتواء تلك النوعيات أشكالًا مختلفة من أوميغا 6 ليست ميزة.

حيث تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين استهلاك أحماض أوميغا 6 الدهنية والارتفاع الحادّ في الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

فضلا عن الاكتئاب، لذلك ينصح الخبراء بالابتعاد عن السمن النباتي تمامًا وعدم اللجوء إليه إلاّ للضرورة القصوى.

مع الأخذ في الاعتبار أنّ المارغرين في صورتها السائلة أو شبه السائلة هي الأقل ضررًا، وبين الزبدة وزيت الزيتون والسمنة: أي منها صحي أكثر؟

أهمية الزبدة كجزء من النظام الغذائي

تعتبر الزبدة من المنتجات الغذائية التي استخدمها الإنسان منذ القدم.

وهي غنيّة بالدهون الطبيعية التي تساهم في تلبية احتياجات الجسم من الطاقة.

وعلى الرغم من سمعتها في بعض الأحيان كأحد المكونات الدهنية المشبعة، فإنّ الزبدة الطبيعية التي يتمّ إنتاجها من الحليب تعتبر غذاءً مفيدًا إذا ما تمّ تناولها بشكل معتدل.

• مصدر غنيّ بالفيتامينات: تحتوي الزبدة فيتامينات هامة مثل فيتامين A، وفيتامين D، وفيتامين E، وفيتامين K.
• هذه الفيتامينات تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الجلد، وتقوية العظام، والحفاظ على الجهاز المناعي، ومكافحة الأمراض.
• الدهون الصحية: تحتوي الزبدة دهونًا مشبعة، لكنها من الدهون الطبيعية التي تختلف عن الدهون المصنعة التي قد تكون ضارة.
• الزبدة تحتوي أحماضًا دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة والتي تعد مفيدة للجسم، وتساعد في تحسين مستويات الطاقة وحرق الدهون.
• تحسين امتصاص العناصر الغذائية: تساعد الزبدة في تحسين امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين A وفيتامين D.
• تناول الزبدة مع بعض الأطعمة مثل الخضراوات يساعد الجسم على امتصاص المزيد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة.