دراسة تؤكد أن المعكرونة تشعركم بالسعادة

دراسة تؤكد أن المعكرونة تشعركم بالسعادة اكتشفوا كل التفاصيل من خلال هذا المقال ولا تترددوا في تناول أشهى أطباق الباستا الإيطالية.

كشفت دراسة أجراها «Behavior & Brain Lab» في الجامعة الحرة للغات والتواصل عن الآليات العاطفية والفيزيولوجية العصبية وراء متعة تناول المعكرونة.

دور المعكرونة في توليد حالات عاطفية

تسلط الدراسة الضوء على دور المعكرونة في توليد حالات عاطفية وإدراكية إيجابية، غالبًا ما ترتبط بلحظات الأسرة والصداقة. وباستخدام منهجيات تتبع الدماغ، وجد الباحثون أن السعادة التي تثيرها المعكرونة يمكن ان تكون أكبر، من الفرح الناجم عن الموسيقى أو الأحداث الرياضية المفضلة لكل شخص، وقد تم تحديد ذلك من خلال مراقبة التغيرات في الدماغ عندما يأكل الناس المعكرونة. إليكم أشهر أطباق الباستا الإيطالية وطرق تحضيرها تماما كما في المطاعم.

ما سر المعكرونة؟

تحتوي المعكرونة الكثير من المكونات المفيدة للجسم، خصوصًا الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، ألا أنها ليست فقط مصدرًا مثاليًا للطاقة، فقد يكون لها أيضًا تأثير إيجابي على مزاجنا، والسبب هو أن مشاعر السعادة تأتي من ارتفاع مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ.

المعكرونة وهرمون السعادة

يتكون هرمون السيروتونين عن طريق تحويل حمض أميني أساسي يسمى التربتوفان من خلال عملية كيميائية معقدة وهو أحد الأحماض الأمينية المتوافرة في حبوب القمح الكاملة. بالتالي عندما يقوم الجسم بعملية التمثيل الغذائي للمعكرونة، يُطلق البنكرياس الأنسولين، الذي يعزز امتصاص الأحماض الأمينية في الجسم والتي تدخل في تكوين عدة هرمونات ومنها السيروتونين المعروف بإسم هرمون السعادة، فيصل التربتوفان إلى الدماغ عبر الدورة الدموية، وهنا يمكن تحويله إلى سيروتونين المسؤول عن شعورنا بالفرح.

إليكم ألذ عجينة باستا أصلية حضروها بخطوات بسيطة وتناولوها مع أشهى الصلصات.