ما الذي يمنح الزعتر هذه القوة المضادة للبكتيريا؟
نشر في 21.05.2025
في هذا المقال، سنغوص في عالم الكربوهيدرات ونكشف سر الطاقة في طبقكم، وكيفية اختيار الأنواع التي يحبها جسمكم ويحتاجها.
هل تساءلتم يومًا عن السبب الذي يجعلكم تشعرون بالنشاط والحيوية بعد تناول وجبة معينة، بينما تجعلكم وجبة أخرى تشعرون بالخمول؟ السر غالبًا ما يكمن في نوعية الكربوهيدرات التي تستهلكونها. فالكربوهيدرات ليست فقط مصدرًا للطاقة، بل هي اللغة التي يتحدث بها الجسم عندما يبحث عن الوقود. لكن ليس كل الكارب متساو. كما يمكنكم اتباع جدول رجيم الكربوهيدرات للحصول على القدر الكافي منها يوميًا.
الكربوهيدرات هي إحدى المغذيات الثلاث الكبرى إلى جانب البروتين والدهون، وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم. وعند تناول الكربوهيدرات، يحولها الجسم إلى جلوكوز (سكر الدم) الذي يستخدمه كوقود للقيام بالأنشطة اليومية، سواء كانت ذهنية أو بدنية. ولكن المهم هنا هو نوع الكارب الذي يدخل جسمكم.
تعد شوربة الشوفان خيارًا دافئًا ومغذيًا، إذ يحتوي الشوفان كربوهيدرات معقدة تهضم ببطء، مما يساعد على الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة والشعور بالشبع لفترة أطول.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل5 دقيقة
10 دقيقة
15 دقيقة
كل جسم فريد. هناك من يشعر بطاقة رائعة بعد تناول صحن من المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، وآخرون يشعرون بالانتفاخ والتعب. والسر هو التعرف على الإشارات التي يرسلها جسمكم بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات:
من خلال مراقبة هذه الإشارات، يمكنكم اكتشاف أنواع الكربوهيدرات التي تناسب جسمكم فعلًا.
إليكم قائمة بأطعمة كربوهيدراتية ذكية، غنية بالعناصر الغذائية، وتمنح الجسم طاقة حقيقية:
تعد وجبة متوازنة، حيث توفر البطاطس مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة بشكل مستقر، وتكمل البروتينات من الدجاج هذه التركيبة لتعزيز الشبع ودعم وظائف الجسم الحيوية.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل20 دقيقة
38 دقيقة
58 دقيقة
تناول الكربوهيدرات في الوقت المناسب يعزز تأثيرها الإيجابي:
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول الكربوهيدرات، خصوصًا مع انتشار الأنظمة الغذائية التي تدعو لتقليلها بشدة أو حتى تجنبها. ولكن الحقيقة أن الجسم، وخصوصصا الدماغ والعضلات، بحاجة إلى الكربوهيدرات ليعمل بكفاءة. والمهم هو نوعية الكارب، وليس الكمية فقط.
في نهاية اليوم، الكربوهيدرات ليست العدو، بل هي الشريك الذكي في رحلتكم نحو نمط حياة صحي مليء بالطاقة والحيوية. ويمكنكم تجربة أنواع مختلفة من الكارب المعقد، ومراقبة شعوركم بعد كل وجبة، ومنح أنفسكم الوقت لتتعلموا ما الذي يناسبكم. فكل شخص لديه “كارب مفضل” يحبّه جسمه من دون أن يشعر بالخمول أو الانتفاخ. أما إذا كنتم لا تفضلون تنول الكارب، فإليكم رجيم بدون كربوهيدرات.