النادل الفرنسي... لكل تصرف فظ سبب مقنع

أنت أيضاً قمت بزيارة فرنسا وشعرت ان زيارة المطاعم ليست سلسة وبخاصة ان النادل فيها فظ؟ تعرفي على اسباب ذلك بالتفصيل من موقع اطيب طبخة.

لا يقدم اي مساعدة عندما يسأل عن الاطباق ومكوناتها

هذا التصرف يعتمد تماماً على المنطقة الفرنسية التي تزورينها! ففي العاصمة قد تصادفين أشخاصاً يتكلمون اللغة الانكليزية الى جانب الفرنسية ولكن في الارياف الفرنسية إنه لأمر نادر. لهذا السبب تحديداً يتجنب النادل الفرنسي الاجابة عن اي سؤال يتعلّق بالمكونات.

ما ينصح به الاخصائيون هو أن يعتذر النادل من الزبون بلباقة كي لا يعتبر تصرفه فظاً!

لا يبتسم أبداً مهما كان الزبون لطيفاً

أن تكون نادلاً فرنسياً مهنة محترمة جداً في فرنسا. لا يستهان أبداً بهذه الوظيفة على عكس الدول الأخرى التي تعتبر هذه المهنة مؤقتة. لهذا السبب تحديداً يكون للنادل الفرنسي مركزاً محترماً يتقاضى أجراً كاملاً ولا يعتمد أبداً على البقشيش الذي يتركه الزبائن كما هي الحال في باقي بلدان العالم.

ولكن دائماً ما يكون نبلاً من الزبون أن يترك بقشيشاً ولو بسيطاً خصوصاً عندما يتلقى خدمةً مميزة!

لا يقبل بتبديل مكون بآخر مهما كلّف الأمر

مقولة "إن الزبون دائماً على حق" لا تنطبق أبداً على المطاعم والمقاهي الفرنسية. ففي حين تعتمد المطاعم حول العالم امكانية تبديل مكون بآخر، لا يسمح النادل في المطعم الفرنسي بهذا الامر أبداً. والسبب وراء ذلك يكمن في ثقة الفرنسيين بما يقدمونه فيرفضون تماماً التغيير.

"في بعض الاحيان، يكون تنسيق الطعام من قبل الطاهي هو الأفضل. إذا لم يعجبك الطبق الجانبي المقدّم مع الروستو، إختر طباقاً آخر" – هذا ما قاله أحد الطهاة المشهورين عندما سئل عن الأمر.

لا يسمح بتوضيب الطعام المتبقي لأخذه

بالمقارنة مع بلدان أخرى، تقدم المطاعم الفرنسية كميات قليلة من الطعام مما يعني أنه عند الانتهاء من تناول الطعام لن يبق شيئاً لأخذه. لهذا السبب تحديداً لا تقتني المطاعم أي علب لأخذ الطعام؛ وهذا الواقع ينطبق على كل البلدان الاوروبية.

لتتجنبي أي جدال، إحرصي على طلب كمية الطعام المناسبة لوجبتك!