أكلات تقوي الذاكرة للأطفال وتعزز تركيزهم.. من أهمها الفاكهة!
نشر في 09.09.2025
يشعر البعض بأعراض مزعجة بمجرد أن يتناولوا طبقا يحتوي القمح،مثل المعكرونة أو الخبز،إذا كنت منهم فأنت مصاب بحساسية القمح.
فما أعراض هذه الحالة عند الكبار؟وهل يمكن أن تختفي أو الشفاء منها؟ إليكم الإجابة في هذا المقال، فهل مرض حساسية القمح خطير؟ إليكم الحقيقة حول هذا المرض الشائع.
تتراوح أعراض حساسية القمح بين الطفح الجلدي والصداع ومشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال، وتختفي الأعراض خلال ساعات إلى أيام من تجنّب القمح.
ولكن قد لا يمكن الشفاء منها لدى الكبار، لكنها قد تكون قابلة للشفاء لدى الأطفال في سن مبكرة، فما هو الفرق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين؟
تظهر الأعراض عادةً خلال دقائق إلى ساعات بعد تناول القمح. قد تشمل:
قد يكون ردّ فعل الجسم شديدًا تجاه القمح عند بعض الكبار، ممّا يتسبّب بالصدمة التحسسية، والتي تُؤدي إلى:
من الضروري التوجه إلى أقرب مركز طوارئ عند ظهور هذه الأعراض؛ فالصدمة التحسسية قد تُشكلٍ خطرًا على حياة المصاب إذا لم يحصل على العلاج اللازم.
أحيانًا تحدث حساسية القمح لدى العاملين في مجال صناعة الخبز بسبب كثرة استنشاق الطحين، وتعرف هذه الحالة باسم ربو الخبازين (Bakers Asthma)، وتتسبّب بالأعراض الآتية:
إليكم أعراض حساسية الجلوتين، أسبابها وعلاجها.
تختفي الأعراض عادةً خلال ساعات إلى أيام بعد التوقف عن تناول أيّ طعام يحتوي القمح.
إذا كانت لديكم حساسية ضدّ القمح، فإنّ تناول بروتين القمح قد يعرّض جهاز المناعة لديكم لتفاعل تحسُّسي.
لذلك يمكن أن ترجع الحساسية لأيٍّ من الفئات الأربعة من بروتينات القمح وهم الألبومين والغلوبولين والغلايدين والغلوتين.
بعض مصادر بروتينات القمح تكون واضحة، مثل الخبز، ولكن كلّ بروتينات القمح — والغلوتين تحديدًا — يمكن أن توجد في العديد من الأطعمة المعلبة وحتى في بعض مستحضرات التجميل ومنتجات الاستحمام وصلصال اللعب.
إليكم حلويات بدون دقيق لحساسية الغلوتين، لذلك تتضمَّن الأطعمة التي قد تحتوي بروتينات القمح:
إن كنتم مصابين بحساسية من القمح، فقد تكونون مصابين كذلك بحساسية من الشعير والشوفان والشيلم.
إن لم تكونوا مصابين بحساسية تجاه الحبوب بخلاف القمح، فإنّ النظام الغذائي الخالي من القمح الموصى به أقلّ تقييدًا من النظام الغذائي الخالي من الغلوتين.
إذا كنتم تُعانون من أعراض مزعجة بعد تناول منتجات تحتوي القمح، فقد يطلب منك الطبيب إجراء تحليل حساسية القمح؛ لتحديد ما إذا كنتم مصابين بالحساسية فعلاً.
لذلك فإنّ هذا التحليل خطوة أساسية في التشخيص، ويساعد على التفرقة بين الحساسية المناعية وأنواع التحسس الأخرى، كما يعتمد تشخيص الحساسية على أكثر من فحص، وهما:
برأيي الشخصي، كمحرّرة،يجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة ووضع الخطة العلاجية المناسبة، لأنه في حالة حساسية القمح، يتعامل جهازكم المناعي مع أيّ جزء من القمح على أنه خطر، سواء كان بروتين الجلوتين أو غيره؛ مما يتسبب برد فعل سريع مثل: (الطفح الجلدي، الحكة، أو حتى صعوبة في التنفس).