رجيم الموز الياباني: هل فعلاً يُنقص الوزن؟
نشر في 09.05.2025
تعد الزبدة أحد منتجات الألبان المصنوعة من الحليب المخفوق أو القشدة، حيث تفصل عملية الخفق دهن الزبدة (المواد الصلبة) عن اللبن (السائل).
رغم أن الزبدة واحدة من المكونات الأساسية التي يتم استخدامها في تجهيز الطعام بمعظم المنازل، إلا أن الزبدة في المطاعم لها مذاق آخر، فهناك الكثير ممن يفضلون تناول طعام معين في المطاعم بسبب طريقة تقديمه للزبدة، سواء على قطعه من اللحم المشوي، أو حتى على قطعه خبز محمص مع المزيد من الثوم. وفي سياق متصل، تعرفوا على بدائل الزبدة في الطبخ.
هي زبدة الكريمة القياسية مع الملح المضاف، ويفضل استخدامها في طهي الطعام وليس للكماليات مثل الخبز، حيث أن إضافتها للخبز يغير طعم الخبز نظرًا لوجود الملح بها، أما في الطهي يعد الطهي باستخدام الزبدة أكثر مرونة قليلًا لأنه يمكننا إضافة المزيد من الملح أثناء الطبخ، واستخدم الزبدة المملحة لتقليب الخضار للحصول على نكهة غنية ومالحة.
لا تحتوي الزبدة غير المملحة الملح، أي أنها مجرد كريمة مخلوطة، فقط علينا التأكد من قراءة الملصق لاختيار الزبدة التي نحتاجها، وقد يكون الفرق أيضًا في أن الزبدة المملحة مدة صلاحيتها أطول، لكنها تخفي النكهات، ويمكن استخدامها مع الخبز والوصفات والكوكيز والفطائر والكعك.
يجب أن تكون الزبدة المخفوقة عنصر أساسي لأي شخص يبحث عن اللمسة المثالية للخبز الفرنسي المحمص أو البان كيك في وجبة الصباح، ويمكن صنع هذا النوع من الزبدة إما بالزبدة المملحة أو غير المملحة؛ حيث يجب فقط خفقها بسرعة عالية لضرب الهواء في الزبدة، حيث يسهل دهن الزبدة المخفوقة على الخبز والبسكويت وكل شيء بينهما.
قدنعتقد أن زبدة الكريمة الحلوة تعني أن هناك سكر، ولكن هذا غير صحيح، حتى أنها تتميز عن الأنواع الأخرى، فهي مصنوعة من الحليب المبستر أو الكريمة، لذا فإنها أكثر دسامة وحلاوة من الزبدة التقليدية.
تصنع زبدة الماعز من حليب الماعز بدلًا من حليب الأبقار أو الجاموس، ويلاحظ الطهاة أن زبدة حليب الماعز عادةً ما تكون أقل صفارًا من الزبدة العادية لأن الماعز لا يستهلك الكثير من البيتا كاروتين في وجباته الغذائية، ونتيجةً لذلك فهي أخف قوام ومذاق من الزبدة الأخرى.
الزبدة الحمراء وهي مزيج من الزبدة المخفوقة يضاف لها ملعقة صغيرة من الكاتشب أو الصوص الحار، وتوضع مع الخبز المحمص كنوع من المقبلات اللذيذة بجانب الوجبة. وقد يهمكم الإطلاع على طريقة تحضير مكعبات زبدة متبلة وجاهزة.
تحتوي الزبدة العديد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، بما في ذلك فيتامينات أ، هـ، وك2. جميعنا نعرف فيتاميني أ وهـ؛ فهما مضادان للأكسدة مفيدان أيضًا للعينين والبشرة والشعر. إذا كنا نتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، يشمل الأطعمة الحيوانية والنباتية، فمن المرجح أننا نحصل على ما يكفي منهما بالفعل.
علاوةً على ذلك، يمكن لفيتامين ك2 أن يكون له تأثيرات قوية على صحة الإنسان من خلال تحفيز بروتينين مهمين جدًا لتنظيم الكالسيوم (Ca2+) وهما MGP وOsteocalcin.
كما يرتبط انخفاض تناول فيتامين ك2 بالعديد من الحالات الخطيرة. في الواقع، وجدت دراسة أجراها جراح قلب أن أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام تترافق مع انخفاض مستويات فيتامين ك2. هذا لأنه عند تنشيطه بواسطة K2، يجمع MGP فائض Ca2+ في الدم، ثم ينقله أوستيوكالسين إلى العظام! لا تصلب الشرايين ولا هشاشة العظام.
من ناحية أخرى، منتجات الألبان من الأبقار التي تتغذى على العشب غنية بشكل خاص بفيتامين K2، وخصوصًا جبن البري.
في الواقع، تشير الدراسات الحديثة إلى عدم وجود علاقة على الإطلاق بين الدهون المشبعة وأمراض القلب والأوعية الدموية. ترفع الدهون المشبعة مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) وتُغيّر مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) من منخفض الكثافة إلى مرتفع… وهو أمرٌ حميد.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الزبدة كمية جيدة من الدهون قصيرة ومتوسطة السلسلة، والتي تُستقلب بشكل مختلف عن الدهون الأخرى في الجسم، مما يُحسّن الشعور بالشبع ويزيد من حرق الدهون. بمعنى آخر، تُشعرنا بالشبع، كما أنها متوافقة تمامًا مع وظائف الجسم.
تُعد الزبدة، وخصوصًا من الأبقار التي تتغذى على العشب، مصدرًا غنيًا بحمض اللينوليك المترافق (CLA). يتميز هذا الحمض الدهني بتأثيرات قوية على عملية الأيض، ويُباع تجاريًا كمكمل غذائي لإنقاص الوزن.
وقد ثبت أن حمض اللينوليك المترافق يتمتع بخصائص مضادة للسرطان، بالإضافة إلى قدرته على خفض نسبة الدهون في الجسم لدى البشر. ومع ذلك، لم تُظهر بعض الدراسات التي أُجريت على حمض اللينوليك المترافق أي تأثير على تكوين الجسم. وفي هذا السياق، ماذا تختارون؟ الزبدة الأصلية بنكهتها الكلاسيكية أم النباتية بخفتها الصحية؟