أفضل شرايح سمبوسة: ألذ الوصفات وطريقة التحضير
نشر في 13.06.2025
يعتبر البرقوق والخوخ من الفواكه الصيفية المفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائهما العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم على مدار اليوم.
ولكن هل البرقوق هو الخوخ؟ سؤال سنقدّم الإجابة عنه في هذا المقال، حيث نتناول فوائدهما على الصحة. فاكهة الملوك: لماذا كان الخوخ يُعتبر رمزًا للغنى في العصور القديمة؟
لايمكن اعتبار البرقوق هو الخوخ، فكل منهما فاكهة منفردة، وإن كانا من نفس الفصيلة الوردية (Rosaceae).
والبرقوق (Prunus domestica) هو نوع من الفاكهة الصغيرة ذات القشرة الناعمة، بينما الخوخ (Prunus persica) هو نوع آخر أكبر حجمًا وقشرته أكثر خشونة.
إليكم بعض التفاصيل التي تميّز البرقوق عن الخوخ:
لكلّ من البرقوق والخوخ أهمية وفوائد صحية، نذكرها على الشكل التالي:
البرقوق المجفف أم الطازج؟ أيهما أكثر فائدة للهضم؟ يختزن البرقوق محموعة من الفوائد الصحية المهمّة على الشكل التالي:
يقلل البرقوق من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، لاحتوائه كمية جيدة من مضادات الأكسدة، التي تعمل على مكافحة الشوارد الحرّة في الجسم.
تتحوّل البشرة أكثر شبابًا عند الانتظام في تناول البرقوق، لأنّ المضادات الأكسدة المتوفرة فيه تساهم في محاربة علامة الشيخوخة، مثل التجاعيد وخطوط.
يساعد البرقوق على علاج الإمساك، لاحتوائه السيلليوم، وهو نوع من الألياف يعادل فعالية الأدوية الملينة، بحسب بعض الدراسات.
لا تقتصر فوائد الألياف الموجودة في البرقوق على علاج الإمساك فقط، بل تساعد أيضًا على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، ممّا يمنع ارتفاع سكر الدمّ بعد الوجبات.
من جهة أخرى، يتمتع الخوخ بفوائد صحية مميزة، نذكر أبرزها على الشكل التالي:
يلعب الخوخ دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي، ويرجع السبب إلى محتواه الجيد من فيتامين سي، الذي يجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات ومحاربة الشوارد الحرّة وتقليل الالتهابات.
يعمل الخوخ على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج والوقاية من الإمساك والانتفاخ والغازات وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وذلك لاحتوائه الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان في الماء، جرّبوا طاجن اللحم بالبرقوق.
إنّ الخوخ من الفواكه الصيفية المناسبة لمرضى السكري، لاحتوائه كمية منخفضة من السكريات، فضلًا عن أليافه التي تسمح بالتحكّم في مستويات الجلوكوز بالدم.
للخوخ أهمية كبيرة لصحة العين، لاحتوائه مادة البيتا كاروتين، التي يقوم الجسم بتحويلها إلى فيتامين أ.
المعروف بقدرته على تقوية حاسة الإبصار وتقليل خطر الإصابة بأمراض الضمور البقعي المرتبطة بالتقدّم في العمر، مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين والعمى الليلي.
وفقًا لبحث حديث تمّ نشره في «Nutrients»؛ اكتشف الباحثون أنّ البرقوق مصدر غنيّ لكل من محتوى الكربوهيدرات ومحتوى البوليفينول.
ويغير محتوى البوليفينول من ميكروبيوتا الأمعاء ويرتبط بأنه مفيد للعظام وتحديداً في تجديدها، وذلك حسبما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وبحسب الموقع، أشارت مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أنّ البرقوق له تأثير إيجابي على صحة عظامنا.
فهو يحتوي مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في بناء عظامنا وهيكلها وصيانتها وأيضًا انهيارها.
ويتكون من فيتامين K والفوسفور والبورون والبوتاسيوم؛ لكن الأبحاث لا تزال تظهر أن البرقوق يساعد في دعم صحة العظام.
وقد أثبتت دراسات سابقة أنّ البرقوق قادر على تعزيز التغييرات المفيدة في ميكروبيوتا الأمعاء ويحمي صحة العظام.
وكانت المواد الكيميائية البوليفينولية الخاصة به هي المسؤولة في الغالب عن هذه التأثيرات؛ ومع ذلك، فإن الآليات الدقيقة ومساهمات العناصر الغذائية المهمة الأخرى مثل الكربوهيدرات لم تكن مفهومة جيدًا.
تأثير البرقوق أو الخوخ على جسدكم: لن تصدقوا، ومع ذلك، في هذه الدراسة، عزل الباحثون مركبات البوليفينول (PP) وكذلك الكربوهيدرات (CHO) من البرقوق.
ثم قاموا بإطعام الخوخ لمجموعتين منفصلتين من إناث الفئران التي تعاني من نقص هرمون الاستروجين مع فقدان كبير في العظام، للمقارنة.
وتمّ تخصيص ثلاث مجموعات إضافية من الفئران للوجبات الغذائية؛ كانت تحتوي إمّا على خوخ كامل أو مستخلص خام برقوق مع مكونات PP و CHO، أو نظام غذائي لا يتكون من البرقوق الذي كان بمثابة المجموعة الضابطة.
وخلصت الدراسة إلى أنه «كلّ من مكون الكربوهيدرات والبوليفينول الموجود في البرقوق يغير الميكروبات في الأمعاء ويرتبط بتأثيرات إيجابية على العظام، وبالتحديد استعادة العظام».
وبحسب التعريف «فإنّ البريبايوتكس ركائز تغير تكوين أو نشاط الجراثيم وتعطي فوائد لصحة الفرد».
وفق ما أوضحت الباحثة الرئيسية للدراسة الدكتورة بريندا سميث أستاذة كلية الطب بجامعة إنديانا؛ التي أكدت بقولها «في هذه الحالة كانت الفائدة الممنوحة هي استعادة فقدان العظام».