هل البطاطس الحلوة تزيد الوزن؟

هل البطاطس الحلوة تزيد الوزن؟ أم أنه يمكن إدخالها ضمن حمية غذائية تهدف إلى إنقاص الوزن بشكل فعال؟ إليكم كل التفاصيل في هذا المقال.

تعتبر البطاطس الحلوة من الأغذية التي تحظى بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات حول العالم، إليكم فيما يلي القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة، الألياف الموجودة فيها ومؤشر الجليسيميك وكيفية استهلاك هذه البطاطس بشكل صحي، كذلك نقدم لكم طرق مبتكرة لاستخدام البطاطس الحلوة حتى لا تملّوا من مذاقها.

القيمة الغذائية للبطاطس الحلوة

يمكن تحضير البطاطس الحلوة في القلاية الهوائية، بالتالي تحتوي هذه البطاطا العديد من العناصر الغذائية الهامة. فكل 100 غرام منها نيئة وغير مقشورة يضم حوالي 86 سعرة حرارية، بالتالي هي تعتبر غنية بالكربوهيدرات والنشويات التي تعد المصدر الأساسي للطاقة في الجسم.

الألياف والبطاطس الحلوة

تعتبر البطاطا الحلوة من الأغذية الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتلين البراز وتقي من الإمساك. وينصح عادة بتناول كمية يومية من الألياف الغذائية لا تقل عن 25-30 غرام، ولكن أغلب الأشخاص قد لا يتناولون هذه الكميات، مما قد ينتج عنه الإصابة بالتلبكات المعوية والإمساك.

مؤشر الجليسيميك للبطاطس الحلوة

البطاطا الحلوة المسلوقة تُعد ذات مؤشر جلايسيمي منخفض (GI). هذا يعني أنها لا تؤدي إلى زيادة في مستويات السكر في الدم، وذلك بالمقارنة مع البطاطس العادية.

تأثيرها على زيادة الوزن

إليكم أشهى وصفات البطاطس الحلوة بطرق مبتكرة، فتعتبر البطاطس الحلوة مصدرًا للكربوهيدرات والنشويات التي تعد المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، فكل 100 غم منها مشوية تمدنا بحوالي 89 سعرة حرارية، وقد تكون وجبة مثالية لمن يطمحون زيادة أوزانهم والتخلص من النحافة إذا تم إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن ومحسوب.

استهلاك البطاطس الحلوة بشكل صحي

يمكن أن تكون البطاطا الحلوة جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن. بالتالي يمكن تناولها مسلوقة أو مشوية كجزء من وجبة أو كوجبة خفيفة. ولكن يجب تجنب الإفراط في تناول البطاطا الحلوة، خاصة إذا كانت محمصة أو مقلية، حيث يمكن أن يزيد ذلك من السعرات الحرارية والدهون في الوجبة.

في الختام، تعد البطاطس الحلوة مغذية ويمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن ولكن كما هو الحال مع أي نوع من الأغذية، يجب تناولها باعتدال.