أي نوع خيار هو الأفضل للتخليل؟ إليكم الإجابة كاملة
نشر في 13.05.2025
سواءً كان لدينا بقايا طعام أو نرغب في طهي كميات كبيرة، فإن معرفة مدة حفظ الدجاج المطبوخ في الثلاجة وخارجها يعد أمرًا ضروريًا ومهمًا!
يحتوي الدجاج التربتوفان، وهو حمض أميني مسؤول عن رفع مستويات السيروتونين في الدماغ. كما يحتوي لحم الدجاج الداكن والأبيض فيتامين ب12 والكولين، اللذين قد يُعززان نمو الدماغ لدى الأطفال، ويساعدان الجهاز العصبي على العمل بشكل صحيح، ويعززان الأداء الإدراكي لدى كبار السن. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد صدور دجاج مصدر صحي لكل وجبة.
في الواقع، لا يُنصح بترك الدجاج المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، لأنه قد يتطور فيه بكتيريا قد تُسبب أمراضًا منقولة بالغذاء عند تركه خارج الثلاجة لفترات طويلة.
بغض النظر عن طريقة طهيه مقليًا، مشويًا، مبشورًا، أو محمرًا، يُعدّ الدجاج المطبوخ آمنًا للأكل لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام، طالما أنه مُبرّد بشكل صحيح (أي يُحفظ الدجاج المشوي على درجة حرارة 40 درجة فهرنهايت أو أقل). وينطبق هذا على جميع أجزائه أي صدور الدجاج، أجنحة الدجاج، أفخاذ الدجاج، وأرجل الدجاج جميعها آمنة للاستهلاك لنفس المدة.
لنتذكر سويًا قاعدة الساعتين المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: أي شيء يحتاج إلى تبريد، بما في ذلك الدجاج، يجب تبريده في غضون ساعتين لمنع التسمم الغذائي والأمراض المنقولة عبر الغذاء. بعد ساعتين، تزداد احتمالية نمو البكتيريا.
بغض النظر عن طريقة تحضير الدجاج، يجب ألا يبقى في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين قبل وضعه في الثلاجة. وينطبق الأمر نفسه على الدجاج النيء.
من ناحية أخرى، توصي وزارة الزراعة الأمريكية بتبريد الأطعمة مثل الدجاج. حيث يمكننا تقسيم أوعية الحساء الكبيرة إلى حاويات أصغر لتبريدها بشكل أسرع، وتقسيم قطع اللحم الكبيرة، مثل الدجاجة الكاملة، إلى أجزاء لتغليفها بشكل فردي لتخزينها بعد تبريدها.
علاوةً على ذلك، يُفضّل تخزين الدجاج المطبوخ في مكان محكم الإغلاق: سواء كان كيسًا قابلًا للإغلاق أو وعاءً محكم الإغلاق. ستحافظ طريقة التخزين هذه على نضارة الدجاج وتمنعه من الجفاف، كما تمنع أي روائح دجاج من تلويث الأطعمة الأخرى في الثلاجة.
كما هو الحال مع البروتينات الأخرى، يُعدّ تخزين الدجاج في الفريزر آمنًا لإطالة مدة صلاحيته. يبقى دجاج المشواة المُجمد أو قطع الدجاج الأخرى، سواءً كانت مقلية أو مشوية، طازجة لمدة أربعة أشهر. أما الأطباق المُحضّرة، مثل حساء الدجاج أو اليخنات، فتدوم لفترة أطول قليلًا أي من أربعة إلى ستة أشهر في المُجمد.
بغض النظر عن طريقة تحضير الدجاج، علينا أن نخزّنه بإحكام في كيس أو وعاء مُخصّص للتجميد للحفاظ على جودته ونضارته. لإذابة الدجاج بأمان، يُفضّل القيام بذلك في ماء بارد، أو في الميكروويف، أو في الثلاجة وليس على طاولة المطبخ أبدًا. وللحفاظ على صحتكم ابتعدوا عن تناول هذه الأجزاء من الدجاج.
إذا كنا ضمن فترة الثلاثة إلى الأربعة أيام وما زلنا نتساءل عما إذا كانت قطعة دجاج صالحة للأكل أم لا، فمن الأفضل الاعتماد على حواسنا، وتحديدًا: الشم واللمس.
على سبيل المثال، الدجاج المطبوخ الفاسد ستُصدر عنه رائحة “كريهة”، ومن المرجح أن تكون لزجة عند اللمس. لا يعني تغير اللون دائمًا أن الدجاج فاسد. قد يكون تغير اللون أثناء التخزين أمرًا طبيعيًا، وذلك حسب طريقة التحضير. ولكن، إذا كانت لدينا أي مخاوف، فمن الأفضل دائمًا توخي الحذر.
هناك عدة طرق مختلفة لإعادة تسخين الدجاج المطبوخ: على الموقد، في الفرن، أو في الميكروويف. أيًا كانت الطريقة التي نختارها، يجب أن نعلم أن درجة الحرارة هي الأساس.
كما توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإعادة تسخين بقايا الطعام إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة مئوية لضمان سلامتها للأكل (يُعد مقياس الحرارة الفوري مفيدًا للغاية في هذه الحالة). كما يجب غلي جميع أنواع الحساء واليخنات والمرق لإعادة تسخينها بشكل صحيح.
يُفضل استخدام الفرن مع الدجاج المقلي أو المغطى بالبقسماط، لأنه يُساعد على إعادة قرمشة البقسماط بعد التبريد. للحصول على أفضل النتائج، علينا تسخين الفرن مسبقًا إلى 400 درجة مئوية، ثم وضع الدجاج على رف سلكي فوق صينية خبز، وطبخه لمدة 15 دقيقة. إذا كنا سنعيد تسخين الدجاج المشوي، فعلينا تغطيته بغلاف من الألومنيوم وإغلاقه بإحكام حول الحواف لمنع تسرب الرطوبة الزائدة أثناء عملية إعادة التسخين.
للدجاج المقطّع، أو المطبوخ منزوع العظم، أو اللحم المنزوع العظم بعد الطهي، يُفضّل إعادة تسخينه على الموقد. للحفاظ على طراوته وطراوته، علينا إضافة القليل من الزيت وبعض الماء أو مرق الدجاج في قاع مقلاة، ثم وضع الدجاج فوقه وتركه حتى يصل إلى درجة الحرارة المطلوبة. وقد يهمكم معرفة ماذا يحصل للجسم عند تناول الدجاج النيء أو غير المطبوخ بشكل جيد؟
مع أن التسخين في الميكروويف قد لا يكون الطريقة الأمثل، نظرًا لاحتمالية تسخين اللحم بشكل غير متساوي أو جفافه، إلا أنه بالتأكيد الطريقة الأكثر ملاءمة. ولتحقيق أفضل النتائج، يجب التأكد من وضع الدجاج في طبقة واحدة على طبق مناسب للميكروويف، وإضافة القليل من الزيت وقليلًا من الماء قبل تغطيته بغلاف بلاستيكي وإعادة تسخينه. سيساعد ذلك على التسخين بالتساوي والحفاظ على رطوبة اللحم قدر الإمكان.