مع حلول الطقس الدافئ باستمرار، وطول الأمسيات وكثرة الأنشطة الخارجية المخطط لها، نحتاج إلى وصفات سهلة التحضير مسبقا دون عناء.

لذلك فإنّ نجم مقالنا اليوم هو الجزر، وكان في الواقع نجم فقرة “مراقبة السوق” على قناة كاليفورنيا باونتيفول.حضروا أشهى الوصفات بالجزر بطعم صيفي منعش.

أنواع الجزر

 يوجد أكثر من 100 نوع من الجزر، ويأتي بألوان متنوعة، منها البرتقالي والأرجواني والأبيض والأصفر والأحمر.

علماً بأنّ الجزر الأرجواني والأصفر والأحمر هو الجزر الوحيد الذي يُزرع قبل القرن الخامس عشر!

لذلك إختاروا جزراً متماسكاً وناعماً ومستقيماً نسبياً، فكلما كان لونه أغمق، كان ذلك أفضل (يحتوي على المزيد من الكاروتينات).

إن أمكنكم، إشتروا جزراً بأوراق خضراء زاهية اللون، فقطرها الأكبر يعني عادةً مذاقاً أحلى، لأنّ السكريات تميل إلى التركيز في لبها.

لذلك تجنّبوا الأوراق الخضراء الذابلة أو الجزر المتشقق أو الرخو أو المطاطي.

لتقليل كمية الرطوبة التي يفقدها، إحفظوه في مكان بارد من الثلاجة داخل كيس بلاستيكي.

بعيداً عن التفاح والكمثرى والبطاطس وغيرها من الفواكه/الخضراوات التي تُنتج غاز الإيثيلين لأنه قد يُسبب مرارة الجزر.

لذلك إذا اشتريتم جزراً بقممه الخضراء، فاقطعوها قبل التخزين، لأنها ستسحب الرطوبة من الجذور.

لفوا الخضراوات في منشفة ورقية رطبة واستخدموها بسرعة (مقطعة ناعماً في الحساء أو السلطة)، لأنها ستبدأ في الذبول.

طعام صحي

بينما قد يتذكر كثيرون منّا تشجيع “باغز باني” للأطفال على تناول الجزر من أجل صحة أعينهم.

إلاّ أنّ الفوائد الصحية التي يحصل عليها المستهلكون المنتظمون لهذه الخضراوات الجذرية الملونة تتجاوز بكثير الحفاظ على الرؤية الليلية وحمايتنا من الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين الشيخوخي.

لذلك تشير بعض الأبحاث الحديثة الأكثر إثارة إلى أنّ تناول ربع كوب فقط من الجزر يوميًا يُعطي:

• دفعة قوية ضدّ أمراض القلب والأوعية الدموية وخطر السكتة الدماغية.
• ويمكن أن يُبطئ معدل شيخوخة خلايانا.
• يوفر الجزر مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، بما في ذلك: فيتامين أ (على شكل عدة كاروتينات)، والبيوتين، وفيتامين ك، والألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، ومغذيات نباتية خاصة أخرى، بما في ذلك الفالكارينول والفالكارينديول
• تدعم هذه العناصر الغذائية، مجتمعة في الغذاء الكامل، العديد من وظائف الجسم المتعلقة ببشرتنا
• وجهازنا المناعي
• والجهاز الهضمي (من تقليل التسوس وتحسين صحة اللثة إلى تثبيط نمو خلايا سرطان القولون)
• وقدرة الكبد على التخلص من السموم
• فيما يتعلّق بصحة بشرتنا، فهو يحمي من جفاف البشرة والشعر والأظافر، والشيخوخة المبكرة/التجاعيد، وحب الشباب، والبقع، وتفاوت لون البشرة.
• حتى أنّ الجزر يُستخدم كمطهر قوي للجروح (مبشور نيئًا أو مطبوخًا ومهروسًا)
• ويمكن استخدامه كقناع للوجه – جربوا خلط الجزر المبشور والخيار مع القليل من الماء الدافئ ودقيق الشوفان

الطهي بذكاء

الجزر المزروع عضويًا لا يحتاج إلا إلى فركه برفق (لا تقشروه).

لذلك فالعديد من العناصر الغذائية في الجزر مغلفة بإحكام في أكياس بروتينية، ولكنه يتميز بثبات حراري مذهل.

ويتوفر لخلايا الجسم بشكل أكبر (حتى 600% أكثر) عند تفتيتها بالحرارة (الطهي) أو العمليات الميكانيكية (الطحن، البرش، الخلط، المضغ الجيد).

كما تساعد مصادر الدهون الكاملة على امتصاص العناصر الغذائية الكاروتينية القوية، لأنها قابلة للذوبان في الدهون.

لذلك تخيلوا الاستمتاع بالجزر مع الأفوكادو، أو بذور السمسم، أو اللوز، أو الفول السوداني، أو الزيتون، أو بذور دوار الشمس، أو الجوز.

يتميز الجزر الأخضر بمذاقه الطازج، ولكنه مرير بعض الشيء، لذلك من الأفضل الاستمتاع به في حساء العدس والبازلاء.

وصفات الجزر الشهيّة

يستخدم الجزر نيئًا ومطبوخًا في تحضير أشهى الوصفات العالمية، لذلك لا يخلو مطبخًا لا يعتمد الجزر الصحي في تحضير وصفات شهيّة،.

لذلك سنقدّم لكم مجموعة من وصفاتنا المختارة، كسلطة الجزر وغيرها من الوصفات المميزة والصحيّة.

سلطة الجزر الصيفية

يشتهر هذا الطبق في فصل الصيف تحديدًا كون الجزر يعتبر من الخضراوات المغذيّة التي تتمتع بقدرة فائقة على تخفيض حرارة الجسم في فصل الصيف.

لذلك ننصحكم بتحضير هذه السلطة بطريقتنا وتقديمها على مائدتكم والاستمتاع بطعمها اللذيذ وفوائدها على السواء.

سلطة الجزر المغربية الحارة

من أشهى الوصفات التي تحضّر في المغرب العربي، وتتميّز بطريقة تحضيرها وطعمها اللذيذ الذي لا يمكن مقاومته، جرّبوها بطريقتنا واستمتعوا.