نصيحة شيف: أضيفوا هذا المكون البسيط عند غلي أو طهي البروكلي
نشر في 19.05.2025
تعود الفوائد الصحية لزيت اللوز المر العطري إلى خصائصه، ومن فوائده أنه يُمكن استخدامه كمضاد للبكتيريا، ومضاد للفطريات، ومهدئ ومدر للبول ومضاد للسرطان، ومضاد للتشنج.
فوائد زيت اللوز المر للجسم عديدة، فهو يُعتبر من أكثر الزيوت الطبيعية فائدة. يُستخرج زيت اللوز عمومًا من شجرة اللوز التي تُزرع في غرب آسيا وشمال أفريقيا، واليوم تُزرع هذه الشجرة على نطاق واسع في العالم، ويمكن حصاد اللوز واستخدامه. وفي سياق متصل، إليكم فوائد اللوز: ماذا يحصل للجسم عند تناوله بشكل منتظم؟
يحتوي 50٪ من زيت اللوز المر ثلاثة مكونات أساسية: بنزالدهيد، وجليكوسيد المجدلية، وسيانيد الهيدروجين (المعروف أيضًا باسم حمض الهيدروسيانيك أو حمض البروسيك)، بينما تحتوي الـ 50٪ المتبقية أحماض دهنية أحادية غير مشبعة ومكونات أخرى مشابهة.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد هذا الزيت في زيت اللوز الحلو، ويصعب تمييزه عن زيت اللوز المر من حيث المظهر، إلا أن حبات اللوز المر أعرض وأقصر شكلًا من حبات اللوز الحلو.
من ناحية أخرى، يحتوي زيت اللوز المر بعض السموم القاتلة، ولذلك يجب استخدامه بحذر شديد، ومعظم استخداماته الطبية تقتصر على الاستخدامات الخارجية، أما الاستخدامات الداخلية فتُستخدم عند الحاجة فقط، وبجرعات منخفضة جدًا.
لطالما استُخدمت العناصر المُرّة (مثل الكينين) كمُحفّزات، وذلك لأن جميع العناصر المُرّة تحتوي مركبات قلوية، وهي سامة بدرجات متفاوتة. وهذه المرارة تمنعان بفعالية العدوى التي تُسببها البكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات.
كما يُخفّض هذا من الحمى في الجسم، ولذلك يُستخدم زيت اللوز المر بجرعات منخفضة جدًا لعلاج الحمى المزمنة. ورغم فائدته في خفض الحمى، إلا أن له آثارًا سلبية، خصوصًا على الجسم.
علاوةً على ذلك، يُساعد استخدام هذا الزيت على تجنب العدوى الفطرية، وهو حل جيد لتجنب فطريات الجلد، وخصوصًا في منطقة القدمين. لذا، يُساعد استخدام هذا الزيت على التخلص من الفطريات في المنطقة المُصابة.
أظهرت بعض الدراسات أن زيت اللوز المر له خصائص مضادة للتشنج وهي فعالة بشكل كبير. وننصحكم بالإطلاع على فوائد زبدة اللوز: 10 أسباب ستجعلكم تعتمدونها في نظامكم الغذائي!
يُعدّ زيت اللوز المر، لما يتميز به من مرارة شديدة، فعالًا للغاية في القضاء على الديدان المعوية، ولكن يجب استخدامه بحذر، ففعاليته منخفضة جدًا، وكمية صغيرة منه تُفيد في القضاء على الديدان المعوية.
مكونا زيت اللوز المر (الهيدروجين، والسيانيد، والبنزالديهايد) سامان للغاية للحياة الحيوانية، وكذلك للبكتيريا والجراثيم والفطريات والفيروسات، لذلك يُمكن استخدامه بفعالية كمبيد للجراثيم ومضاد للفيروسات والفطريات، ويمكن استخدامه في علاج الالتهابات المرتبطة بالفيروسات والجراثيم والفطريات.
من ناحية أخرى، هذا الزيت العطري مضاد للبكتيريا، وهو مفيد جدًا للقضاء على الجراثيم ويمكن أن يساعد في تجنب العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى أنه يحافظ على صحة الجسم من خلال القضاء على الأمراض التي تسببها البكتيريا. كما أن استخدامه خارجيًا يُعطي نفس الفوائد الصحية للاستحمام بصابون ديتول المضاد للبكتيريا.
يؤثر مركب سيميكوسيد جليكوسيد أميغدالين، الموجود في زيت اللوز المر، على الأعصاب ويجعلها غير حساسة لأي إحساس، حتى الألم، مما يؤدي إلى خدر وتأثيرات مخدرة. ومع ذلك، يجب استخدامه خارجيًا لأغراض التخدير الموضعي فقط، ويجب تجنبه لأغراض التخدير العام.
نظرًا لطبيعته السامة، لا يمكن بلع زيت اللوز المر، لأنه عند ابتلاعه يسبب حركات متكررة في الأمعاء ويسبب القيء، ولذلك كان ولا يزال يُستخدم كمطهر فعال في حالة ابتلاع أي سموم نحتاج إلى التخلص منها عن طريق القيء. مع ذلك، يجب أن تكون الجرعة المستخدمة منخفضة جدًا وخفيفة، وإلا فقد تُسبب آثارًا جانبية خطيرة.
يميل الجسم طبيعيًا إلى التخلص من المواد السامة الموجودة داخله عن طريق العرق والبول والبراز، لذلك عند تناول زيت اللوز المر بكميات صغيرة جدًا، يميل الجسم إلى إخراجها من خلال التبول المتكرر، وهذا التبول المتكرر يساعد على إنقاص الوزن واسترخاء الجسم، وعند اقترانه بتأثيراته المخدرة والمهدئة، يُخفض ضغط الدم.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن مرارة زيت اللوز المر (بسبب وجود سيانيد الهيدروجين أو حمض الهيدروسيانيك) مفيدة في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في أنواع معينة من السرطان.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يساعد زيت اللوز المر على منع نمو الخلايا السرطانية، كما أنه يُحفز الخلايا السليمة على استبدال الخلايا السرطانية.
يعزز زيت اللوز المر حيوية مختلف أجهزة الجسم الحسية، مما يساعد على تقوية الجسم وتقويته، كما أنه يساعد على تجنب التوتر الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب. وفي سياق متصل، التخلّص من الدهون الزائدة غير المرغوب بها أبرز فوائد اللوز الأخضر.
يمكن استخدامه كمرطب وملين فعال، ومن خلال استخدامه يمكن أن يقلل من ظهور علامات الشيخوخة، ويمنع تشقق الجلد، مما يساعد في الحفاظ على صحة البشرة.
يُستخدم زيت اللوز المر على نطاق واسع في مكونات منتجات العناية بالشعر، حيث يساعد على تقوية الشعر، ويمنحه لمعانًا، لذلك من الشائع استخدامه كبلسم أو منشط للشعر، كما يتميز برائحته الرائعة.