لذلك ينصح الكثير من خبراء التغذية بشرب “ماء الليمون”، لما له من فوائد عظيمة لصحة الجسم، من بينها:
صحي ولذيذ
ترطيب الجسم
الترطيب المناسب عن طريق الماء العادي ضروري للصحة العامة، لكن أجسامنا تتطلب الكثير منها على مدار اليوم.
ويمكن أن يكون الحصول على كمية كافية من الماء أمرًا صعبًا إذا كنتم أشخص يحتاجون إلى القليل من النكهة في مشروباته، مما يعني أنه من السهل أن تصابوا بالجفاف دون أن تدركوا ذلك.
الجفاف يؤثر على جسم الإنسان بصورة سلبية، ومن أبرز آثاره تغيرات المزاج، وارتفاع درجة الحرارة، وصعوبة التركيز.
ماء الليمون يساعد على منع الجفاف مع كل رشفة.
ممّا يمنحكم فرصة أكبر للحصول على جميع فوائد الترطيب المناسب، بما في ذلك زيادة الطاقة ودعم صحة القلب.
مصدر لـ”فيتامين سي”
يعتبر ماء الليمون الساخن مصدرًا رائعًا لفيتامين سي الضروري لصحتكم العامة.
فيتامين سي يساعد في دعم نظام مناعة الجسم وتقويته، وبالتالي حمايتكم من نزلات البرد والفيروسات.
يعمل على تقوية الغضاريف والعظام والأسنان.
يسمح للجسم بتكوين الكولاجين، والتئام جروح الجلد بأمان.
ونوه خبراء تغذية إلى أنه بإضافة نصف ليمونة لبضعة أونصات من الماء يمكن أن تفي بما يصل إلى سدس الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين سي.
لتعزيز مناعة الجسم
كما أن إضافة عصير الليمون الطازج إلى الماء البارد (أو حتى ملء بعض صواني مكعبات الثلج بماء الليمون) تعد خطوة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
قد تكون حصوات الكلى مؤلمة للغاية، وتؤثر على الجهاز البولي، وهناك المثير من الأسباب التي تقف وراءها، أبرزها الجفاف.
شرب المزيد من الماء على مدار اليوم يمكن أن يسمح في تقليل خطر الإصابة بالجفاف وحصى الكلى المرتبطة به.
لكن ماء الليمون يأخذكم خطوة أخرى إلى الأمام.
يحتوي حمض الستريك الموجود في ماء الليمون السترات، مما يدعم درجة الحموضة الصحية في البول.
وينوه خبراء التغذية إلى ضرورة التحدث مع الطبيب أو أخصائي تغذية، “قبل محاولة علاج حصوات الكلى بماء الليمون أو الفواكه الحمضية الأخرى، وفق ما ذكر موقع “وومانز وولرد”.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ تناول كوبًا من ماء الليمون الفاتر على الريق قد يكون مهمًا لتعزيز جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.