للزبادي العديد من الفوائد الصحية المختلفة، كما أنه يمتاز بطعمه اللذيذ، لذلك يتم تناوله على الريق، فهل له فوائد على الريق؟
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول الزبادي عندما يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي، ويعود ذلك إلى مكونات الزبادي والمركبات النشطة الموجودة فيه، إليكم فوائد أكل الزبادي.
تجربتي مع الزبادي على الريق
إنّ تناول الزبادي على الريق له فوائد عديدة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة.
فالزبادي غنيّ بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تسمح في تحسين الهضم وتقليل مشاكل الأمعاء مثل الانتفاخ والغازات.
تناول الزبادي
كما أنّ الزبادي مصدر جيد للكالسيوم والبروتين، ممّا يسمح في بناء عظام قوية وتعزيز الشعور بالشبع.
بالإضافة إلى ذلك، يسمح تناول الزبادي في تقوية جهاز المناعة بسبب وجود البروبيوتيك.
تحسين الهضم وتقليل مشاكل الأمعاء:الزبادي يحتوي البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعمل على تحسين عملية الهضم وتقليل مشاكل الأمعاء مثل الانتفاخ والغازات والإمساك.
تقوية المناعة:البروبيوتيك الموجود في الزبادي يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجاباً على جهاز المناعة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
مصدر غني بالكالسيوم:الزبادي مصدر جيد للكالسيوم، وهو معدن ضروري لصحة العظام والأسنان.
مصدر للبروتين:الزبادي غني بالبروتين، مما يمنح شعورًا بالشبع ويدعم بناء العضلات.
تحسين صحة المهبل:في بعض الحالات، يمكن للزبادي أن يساعد في علاج الفطريات المهبلية بسبب قدرته على إعادة توازن درجة الحموضة في منطقة المهبل.
تنظيم ضغط الدم:تناول الزبادي بانتظام قد يسمح في خفض ضغط الدمّ، خاصةً عند كبار السنّ.
المساعدة في إنقاص الوزن:الزبادي يمنح الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا يسمح بالتقليل من الرغبة في تناول الطعام ويدعم جهود إنقاص الوزن.
نصائح عند تناول الزبادي على الريق:
إليكم بعض النصائح التي يجب اتباعها عند تناول الزبادي على الريق:
من الأفضل اختيار الزبادي الطبيعي غير المحلّى.
إضافة بعض الفواكه أو المكسرات لزيادة القيمة الغذائية.
من الأفضل تجنّب تناول الزبادي مع وجبة العشاء لتجنّب أيّ مشاكل هضمية.
بالإمكان استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسبة لكم.
فوائده كثيرة
طرق تناول الزبادي على الريق
بالإمكان تناول الزبادي بعدّة طرق، سواء كوجبة خفيفة، أو جزء من وجبة رئيسية، أو حتى كعنصر في وصفات متنوعة.
لذلك بإمكانكم تناوله سادة، أو مع الفواكه، أو المكسرات، أو العسل، أو استخدامه كبديل صحي للمكونات الأخرى في بعض الوصفات.
بشكل عام من المهم أن يتمّ اختيار الزبادي الذي لا يحتوي سكر مضاف أو نكهات أو أيّ إضافات غير ضرورية.
لصحة أفضل
وفي المقابل من الأفضل تجنّب الزبادي غير الصحي، وهو:
الزبادي الذي يحتوي كميات عالية من السكر المضاف ومكونات أخرى قد لا تكون مفيدة، لذلك يجب اختيار الزبادي قليل الدسم وذاك الذي لا يحتوي الكثير من السكر.
من الفضل أن يقوم الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز بتجنب تناول الزبادي، أو البدء بذلك بالتدريج ليروا كيف يتفاعل جسمهم معه.
هذا ينطبق فقط على عدم تحمل اللاكتوز وليس لمن يعانون من حساسية الحليب.
فوائد تناول الزبادي يوميًا
بالإمكان تناول الزبادي يوميًا في الصباح الباكر على الريق، فلن يكون لذلك تأثير سلبي على الجسم، ويحتوي الزبادي العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
ولذلك فإنّ تناول الزبادي يومياً يمكن أن يكون له العديد من الفوائد الصحية، ومن فوائد الزبادي عند تناوله يوميًا ما يأتي:
يحتوي الزبادي البروبيوتيك، وهو نوع من البكتيريا الحيوية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.
لبن الزبادي أحد المصادر الغنيّة بالكالسيوم والفيتامينات الأساسية، وهو ما يسمح في تعزيز الصحة العامة والمساعدة في بناء العظام القوية.
يحتوي لبن الزبادي البروتينات التي تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا يسمح في السيطرة على الوزن.
يحتوي الزبادي الدهون الصحية، ممّا يسمح في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدمّ.
المساهمة في بناء العضلات وتعزيز اللياقة البدنية بسبب البروتينات الصحية في لبن الزبادي.
لذلك بالإمكان تناول الزبادي كوجبة خفيفة أو كوجبة إفطار، أو يمكن إضافته إلى العديد من الوصفات والأطباق المختلفة.
ولكن يجب تجنب الزبادي الذي يحتوي كميات كبيرة من السكر أو الدهون المضافة فقد يؤدي الإفراط في تناول هذا النوع من الزبادي إلى آثار سلبية على الجسم.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، من المناسب تناول الزبادي الطبيعي غير المحلّى، نظرًا لفوائده العديدة، لكن عليكم الحذر من الإفراط في ذلك كي لا تكتسبوا سعارات حرارية إضافية.