تمتلك التلبية فوائد صحية مذهلة لصحة القلب والأوعية الدموية، تعرفوا على فوائدها بالتفصيل، وطرق تحضيرها في هذا المقال.

لذلك تكتسب التلبينة أهمية كبيرة في الشرق الأوسط لما تمتلكه من فوائد صحية لضغط الدمّ والعضلات، فما هي التلبينة? جرّبوا اللبنية الحجازية بشكل جديد.

ما هي التلبينة؟

تتكون التلبينة من الشعير والعسل والحليب، وجميع تلك المكونات تمتلك فوائد مذهلة للصحة.فما هي فوائد الشعير المطحون مع الحليب: التلبينة النبوية لصحة متكاملة؟

 وهي حساء مصنوع من دقيق الشعير والعسل والماء، تقدم فوائد صحية عند تناولها على الريق، خاصة في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وزيادة الطاقة والنشاط. 

كما أنها تساعد في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.

فالمكون الرئيس وهو الشعير يحتوي الدهون، والألياف، والبروتينات، والتي جميعها تقدم فوائد صحية عديدة للجسم.

فوائد التلبينة

تحتوي التلبينة عناصر غذائية مهمّة يمكن أن تقدّم مجموعة من الفوائد الصحية ومنها الآتي:

تخفض ضغط الدمّ

يسمح الشعير الموجود في التلبينة بالحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم، بالتالي خفض ضغط الدم المرتفع.

تعزيز صحة العظام

من فوائد التلبينة أنها تسمح بتعزيز صحة العظام، فمكوناتها تحوي كل من الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، والتي جميعها تعمل على تحسين بنية العظام وقوتها.

إنّ التوازن الطبيعي بين الفوسفات والكالسيوم ضروري لصحة العظام، وتسمح التلبينة في تحقيق هذا التوازن ، ممّا ينعكس تحسنًا من صحة المفاصل ويحميها من الهشاشة.

صحة القلب

من فوائد التلبينة أنها تسمح بتعزيز صحة القلب، فهي تحتوي البوتاسيوم، والفولات (Folate)، وفيتامين ب6 (Pyridoxine)، جميع تلك المكونات تدعم صحة القلب.

كما أنّ الألياف في التلبينة تعمل على خفض الكوليسترول في الدمّ، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وقد تبيّن أنّ تناول الشعير أدى إلى انخفاض كبير في نسبة الكولسترول في الدمّ والدهون الحشوية (Visceral fat)، ممّا قلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

إنّ ألياف البيتا غلوكان (Beta-Glucan) الموجودة في التلبينة تقوم أيضًا بخفض الكولسترول الضار (LDL) عن طريق ربط الأحماض الصفراوية وإزالتها من الجسم.

الوقاية من السرطان

السيلينيوم معدن غير موجود في معظم الأطعمة، ولكن يمكن العثور عليه في التلبينة.

وهو يلعب دورًا في تحسين وظيفة أنزيم الكبد، مما يسمح بإزالة السموم من بعض المركبات المسبّبة للسرطان في الجسم.

بالإضافة إلى ذلك يعمل السيلينيوم كمساعد في منع الالتهابات، وقد يعمل على التقليل من معدلات نمو الورم، وتحسين الاستجابة المناعية للعدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا التائية القاتلة.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

الألياف الموجودة في الشعير تعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتحسين الهضم، مما يسمح بالتخفيف من الإمساك. إليكم تجربتي مع التلبينة يومياً فوائد مذهلة في وصفة واحدة.

زيادة الطاقة والنشاط

العسل يمد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط وحيوية. 

تحسين المزاج وتخفيف التوتر

التلبينة تسمح بالاسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما يسمح في تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق. 

تنظيم مستويات السكر في الدم

الألياف تدعم استقرار مستويات السكر في الدمّ، مما يجعل التلبينة مفيدة لمرضى السكري.

تحسين جودة النوم

تساعد على الاسترخاء، ممّا قد يؤدي إلى نوم أفضل وتقليل الأرق. 

تسهيل امتصاص العناصر الغذائية

إنّ تناولها على الريق يتيح للجسم امتصاص العناصر الغذائية بشكل أسرع وأكثر فعالية. 

أهمية تناولها على الريق

من أبرز فوائد تناول التلبينة على الريق:

• أفضل وقت للاستفادة من فوائدها:الجسم يكون في حاجة للعناصر الغذائية في الصباح لبدء اليوم بنشاط. 
• تحسين حركة الأمعاء:الألياف تساعد على تليين البراز وتسهيل مروره، ممّا يقلّل من الإمساك. 
• زيادة الشعور بالشبع:الألياف تزيد من الشعور بالامتلاء والشبع، مما يساعد على التحكّم في الشهية. 
• تعزيز الطاقة والتركيز:تناولها على الريق يمد الجسم بالطاقة اللازمة للتركيز والنشاط خلال اليوم.

طريقة تحضير التلبينة

لتحضير وصفة اللبنية الحجازية على أصولها، إتبعوا الخطوات الآتية:

• نضع دقيق الشعير في قدر ونضيف إليه الحليب، ونحرّك جيدًا على نار متوسطة.
• نضيف إلى القدر رشّة الفانيليا أو القرفة، ونتركها على النار لمدة 10- 15 دقيقة مع التحريك المستمر.
• نضيف العسل إلى القدر ونقلّب جيدًا مع المزيج.
• نسكب التلبينة في أطباق صغيرة، ونزيّنها بالمكسرات والهيل والعسل حسب الرغبة. 

إذا لاحظتم أثناء تحضير التلبينة أنها صلبة تستطيعون إضافة المزيد من الحليب.

فأنواع الشعير تختلف عن بعضها بقدرة امتصاص السوائل، كما بالإمكان استخدام الشعير المنخل، لكن من الأفضل استخدام الشعير غير المنخل؛ لأنّ قشرة الشعير تحتوي الكثير من العناصر الغذائية المهمّة للجسم. 

أما بالنسبة للحليب فإن لم يتوافر إلاّ الحليب الجاف لديكم، فيمكن خلط الحليب الجاف بالماء كبديل جيد.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في زيادة كمية الألياف تناول التلبينة، لكن يجب أن يفعلوا ذلك تدريجيًا خلال فترة تتراوح من شهر إلى شهرين وذلك لتمرين المعدة.