أطعمة سحرية لتخفيف ألم الرأس بشكل طبيعي
نشر في 18.09.2025
يعد خبز الرقاق من أشهر أنواع الخبز في المطبخ العربي، ويعرف بأسماء مختلفة حسب الدولة، مثل الشراك أو خبز الصاج في بلاد الشام.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تحضيره تقليديًا باستخدام الصاج أو مقلاة غير لاصقة، ويدخل في إعداد العديد من الوصفات الشهية، مثل سندويشات الرقاق بالزعتر والجبنة، وكذلك الأطباق الرئيسية مثل المنسف الأردني والمسخن الفلسطيني. وإليكم أفضل صاج للخبز: الدليل الشامل للخبز الصحي في السعودية.
وتتكون عجينة خبز الرقاق من الطحين والماء والملح، وتكون رخوة وغير سميكة كما الخبز العربي المعروف، وتعجن مكونات الخبز وتترك قليلاً على جنب، حتى ترتاح العجينة لنصف ساعة، بعدها يمكن البدء بوضع الخبز على النار، حيث تمد كمية قليلة من العجين على الحديد الساخن، وتترك لبضع دقائق حتى تنضج، ويتم تناولها على الفور.
ويفضل الناس، عادة، تناول خبز الرقاق وحده، أو مع الجبن أو البيض، من خلال وضع الكمية المناسبة من الجبن أو البيض فوقه، وتركه لدقائق أخرى حتى ينضج تماماً، وطريقة إنضاج الخبز تحتاج إلى مهارة ومعرفة، وإلى لوح معدني (صاج) يتحمل حرارة النار، ونظراً لسماكة الخبز الرقيقة، فهو ينضج مباشرة.
وينتشر خبز الرقاق في العديد من البلاد العربية، لكن بمسميات مختلفة، حيث يطلق عليه خبز الصاج في بلاد الشام وفلسطين، ويتم صنعه بنفس آلية الرقاق الإماراتي، وقد يكون سمكه أكبر قليلاً.
والطريقة الصحيحة في خبزه هي وضع اللوح المعدني (الصاج) فوق النار مباشرة، حيث يتم تحضير الحطب وإشعاله، قبل وضع الصاج عليه، ويميل البعض إلى وضع الصاج المعدني فوق الغاز، وتركه ليسخن، قبل وضع الخبز عليه. ولإعداد مجموعة من أرغفة خبز الرقاق، نحتاج إلى المكونات التالية:
خبز الرقاق يمكن أن يكون خيارًا صحي عند تناوله باعتدال، خصوصًا إذا كان مصنوعًا من الحبوب الكاملة، التي توفر الألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يتميز بقوامه الخفيف وسهولة هضمه، مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري عند استهلاكه بكميات محسوبة.
علاوةً على ذلك يوفر طاقة سريعة للجسم دون الإحساس بالثقل، ومع ذلك فإن الأنواع المصنوعة من الدقيق الأبيض، قد تحتوي كربوهيدرات بسيطة تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذلك ينصح باختيار الأنواع الصحية منه ودمجها في نظام غذائي متوازن. وفي هذا الصدد، تعرفوا على أكثر أنواع الخبز فائدة للجسم.
إن خبز الرقاق يعد من المخبوزات الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل المعادن، الفيتامينات، البروتينات، والألياف، مما يجعله خيارًا جيد لدعم صحة الجسم، وفيما يلي أهم فوائده الغذائية:
يحتوي رغيف خبز الرقاق حوالي 152 سعرة حرارية، مما يجعله مناسبًا لنظام غذائي متوازن، لكنه قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند استهلاكه بكميات كبيرة.
يمكن لمرضى السكري تناول خبز الرقاق باعتدال، لكونه يساعد في إبطاء عملية الهضم، لكنه يحتوي كربوهيدرات بسيطة قد تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذا يجب الانتباه للكمية المستهلكة.
يفضل لمرضى القلب اختيار خبز الرقاق المصنوع من الحبوب الكاملة، حيث يساعد في تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، مما يجعله خيارًا صحي أكثر.
بعد التعرف على أهم فوائد خبز الرقاق، تتعدد أنواع خبز الرقاق والتي تعكس التنوع الثقافي والجغرافي في صناعته، حيث تختلف طرق التحضير والمكونات والإضافات وفق العادات المحلية، ومن أشهر أنواعه:
يعد من أشهر أنواع الخبز في الإمارات، خصوصًا في رمضان، حيث يدخل في إعداد وجبة الثريد، ويتم صنعه من دقيق البر بعد طحنه جيدًا، ويخبز على صينية خاصة تسمى “الطوبي”.
نوع آخر شعبي في الإمارات، يصنع من عجينة خشنة توضع على الجمر مباشرة على شكل أقراص، ويضاف عليها العسل والسمن البلدي، ويشتهر في فصل الشتاء بسبب قيمته الغذائية العالية وما توفره فوائد خبز الرقاق للجسم.
يصنع من الدقيق والزعفران والملح ويخمر تحت الشمس ثم يخبز على الجمر حتى ينتفخ، ويقدم ساخنًا. وفي سياق متصل، إليكم سرّ طراوة خبز التنور يكمن في طريقة التحضير.
يعد من أقدم أنواع خبز الرقاق، يصنع من الدقيق والملح والماء دون إضافة خميرة أو صودا الخبز، ويخبز على تنور حديدي خاص يسمى “صاجا”.
برأيي الشخصي كمحررة، يعتبر خبز الرقاق خيارًا صحي ومثالي إذا كنا نبحث عن بديل خفيف للخبز العادي، بفضل مكوناته البسيطة وخلوه من الزيوت والمواد الحافظة!