هل تعلمون أن مزج بعض أنواع الفاكهة مفيد للصحة؟ إليكم التفاصيل
نشر في 23.09.2025
الأرز أحد المحاصيل الغذائية الرئيسية في العالم، الذي قد يتراكم فيه مستويات عالية من الزرنيخ من تربة الأرز المغمورة بالمياه.
لذلك فإنّه قد يشكل تهديدًا على صحة الإنسان بشكل خطير، لذلك تحدثت بعض الدراسات عن أهمية نقعه بالماء للتخلّص من الزرنيخ، إليكم طريقة عمل الارز الابيض.
تتفق الدراسات على أنّ نقع الأرز لليلة كاملة يقلّل من مستويات الزرنيخ السامة فيه بنسبة تصل إلى 80%.
ممّا يجعل طهي الأرز بهذه الطريقة أكثر أمانًا.
لذلك الطريقة الأكثر فعالية هي نقع الأرز طوال الليل.
ثم شطفه وتصفيته قبل الطهي بكمية وافرة من الماء (نسبة 5 مقادير ماء إلى جزء واحد أرز)، ثم تصفية الأرز المطهي منه، جرّبوا أرز بالدجاج.
وفقًا لدراسة أجراها باحثون من “جامعة كوينز بلفاست” (Queen’s University Belfast) في المملكة المتحدة، نشزت على موقع الجامعة الإلكتروني عام 2017.
وفي الدراسة حذّر العلماء في كوينز من أنّ الملايين من الناس يعرّضون أنفسهم للخطر من خلال طهي الأرز بشكل غير صحيح.
وقالوا إنّ غليه في مقلاة حتى يصبح الماء بخارًا قد يعرض أولئك الذين يأكلونه إلى آثار “الزرنيخ” (arsenic) السام.
ولذلك إنّ التعرّض المزمن الذي يمكن أن يسبب مجموعة من المشكلات الصحية.
بما في ذلك مشاكل النمو وأمراض القلب والسكري وتلف الجهاز العصبي والسرطان، جرّبوا وصفة الأرز المقلي بالبيض.
وقال الباحثون إنّ الزرنيخ يلوث الأرز أثناء مرحلة النمو نتيجة للسموم الصناعية ومبيدات الآفات.
وأضافوا أنّ الأرز هو المحصول الرئيسي الوحيد الذي يزرع تحت ظروف الفيضانات.
هذا الفيضان هو الذي يطلق الزرنيخ غير العضوي المحبوس عادة في معادن التربة، والذي يمتصه النبات بعد ذلك.
وتشير الأبحاث إلى أنّ الزرنيخ يمكن أن يبقى في حقول الأرز المغمورة حيث يزرع الأرز لعقود.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ نقع الأرز مهم ليس فقط لتقليل خطر الزرنيخ بل لأنه يخرج النشاء الذي يغلف الأرز ويجعل عملية طهيه مميزة وطعمه ولا ألذّ.