ما هي أنواع الحلاوة التركية؟ إكتشفوا هذه الرحلة المميزة في عالم النكهات الشرقية
نشر في 08.10.2025
راحة الحلقوم حلوى عثمانية ذات قوام هلامي ناعم ونكهات طبيعية متعددة، تجمع بين البساطة والفخامة، وكرمز تقليدي للضيافة.
لذلك تتنوع مكونات راحة الحلقوم بحسب المناطق والوصفات التقليدية، ولكنها تتميز دائمًا بمكوناتها الطبيعية التي تمنحها الطعم الفريد والقوام المميز.
الراحة التركية هي حلوى شرق تقليدية مكوّنة من السكر والنشاء، لذلك تتميّز بإضافة نكهات مختلفة مثل ماء الورد والمستكة والفستق والبندق.
ممّا يمنحها قوامًا ناعمًا مطاطيًا ونكهة مميزة.
لذلك تشتهر أيضًا بتسمية الحلقوم أو اللقم، وهي حلوى شعبية في تركيا والعديد من الدول العربية والبلقان.
تقدّم ل…
16 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
15 دقيقة
30 دقيقة
تعلموا طريقة تحضير راحة الحلقوم السورية. حضروا وصفة راحة الحلقوم بخطوات سهلة وبمكونات بسيطة على طريق المطبخ السوري وقدموها مع البسكويت.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
35 دقيقة
45 دقيقة
منذ القدم اشتهرت باسم “راحة الحلقوم rahat-ul hulkum”وهو اسم أتى من اللغة العربية، لذلك يشير إلى طعمها المريح للحلق.
ثم تغيّر الاسم فصارت تدعى “حلقوم أو Lokum”.
أما اسمها في اللغة الإنجليزية فهو “البهجة التركيّة Turkish delights” وهو اسم أطلقه عليها مسافر بريطاني زار اسطنبول نهاية القرن التاسع عشر.
لذلك جرّبها وأعجب جداً بطعمها فقرر أن يأخذ منها إلى بلده حيث أطلق عليها هذا الاسم.
تقدّم ل…
6 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل5 دقيقة
5 دقيقة
10 دقيقة
وفقًا للرواية التاريخية، يُحكى أنّ أول وصفة للحلقوم التركي كانت بعد أن أمر أحد السلاطين بصناعة حلوى فريدة من نوعها لإرضاء زوجته.
لذلك عمل مَن في القصر على مزج السكر والنشاء والمستكة والماء والمادة معطرة.
وقاموا بطهي الخليط على نار هادئة في جرن نحاسي، بعد ذلك يتمّ التحريك المستمر لمدّة ساعة وربع.
لذلك حتى يتحوّل المزيج هلاميًا، ويتم سكبها في قالب معين.
ثم يتمّ تركها لتبرد،ويتمّ رشّ السكر المطحون عليها.
بكير أفندي كان أوّل من ابتكر صناعة راحة الحلقوم، يعود أصله إلى بلدة صغيرة في شرق الأناضول.
لذلك أتى إلى إسطنبول وافتتح محلاً للحلويات حيث اشتهر وذاع صيته بصناعة الحلويات، إلى أن وصلت شهرته إلى السلطان العثماني.
الذي تذوق طعم هذه الحلوى ونالت إعجابه وإعجاب زوجاته، فعيّنه كصانع الحلويات الرئيسي في البلاط.
لذلك صارت تشتهر خلال كل المناسبات والأعياد في القصر العثماني، واستمرت عائلة الحلواني بحمل هذا اللقب بالوراثة حتى نهاية عهد الإمبراطورية العثمانية.
وتقول رواية تاريخية أخرى أنّ السلطان هو بادر بالطلب منه أن يتمّ ابتكار حلوى جديدة وفريدة من نوعها كي يقوم بإسعاد زوجته بها.
لذلك بالفعل ابتكر بكير الحلواني هذه الحلوى التي أعجبت السلطان وزوجاته وتعيّن إثر ذلك كصانع الحلويات الرئيسي في البلاط.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ لذّة تناول راحة الحلقوم تفوق ما عداها من لذات تناول الحلويات، لذلك ننصحكم بتجربته والاستمتاع بطعمها المميز.