هل أضرار الطحينة تفوق فوائدها؟ إليكم الحقيقة كاملة
نشر في 20.10.2025
في هذا المقال نستعرض دراسة جديدة تكشف الإجابة: هل الصيام كل يومين هو الحل الأمثل لخسارة الوزن؟ تعرفوا على النتائج والتوصيات العلمية.
مع تزايد الاهتمام بالطرق الصحية لفقدان الوزن، بدأ الصيام المتقطع يحتل مكانة كبيرة بين خبراء التغذية وعشاق الصحة. ومن بين أنماط الصيام المختلفة، ظهر مؤخرًا أسلوب الصيام كل يومين كخيار محتمل يساعد على خفض الوزن وتحسين الصحة العامة. وفي هذا السياق، ننصحكم بالاطلاع على أفضل أنواع الرجيم وأسرعها.
الصيام كل يومين هو نمط غذائي يقوم على تناول الطعام بشكل طبيعي ليوم واحد، ثم التقليل من السعرات الحرارية أو الامتناع تمامًا عن الطعام في اليوم التالي. والهدف من هذا النظام هو تقليل متوسط السعرات الحرارية المستهلكة أسبوعيًا، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن تدريجيًا مع تحسين بعض المؤشرات الصحية مثل مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
بحسب موقع pmc.ncbi.nlm.nih فقد أظهرت دراسة حديثة نتائج تجربة على مجموعة من البالغين الذين اتبعوا الصيام كل يومين لمدة 12 أسبوعًا. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين فقدوا ما معدله 3 إلى 5٪ من وزنهم في تلك الفترة. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ انخفاض ملحوظ في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، وتحسن في حساسية الأنسولين لدى بعض المشاركين، مما يشير إلى فوائد محتملة للصحة الأيضية.
بالمقارنة مع الصيام التقليدي لمدة 16 ساعة يوميًا أو الصيام لمدة يومين متتالين في الأسبوع، تبين أن الصيام كل يومين قد يكون أكثر فعالية في تقليل الوزن على المدى القصير، لكنه أصعب في الالتزام به على المدى الطويل بسبب طبيعة الحرمان المتكرر. فالعديد من المشاركين أبلغوا عن شعور بالجوع الشديد خلال أيام الصيام، مما قد يؤدي إلى صعوبة في الاستمرار إذا لم يكن النظام مصحوبًا بتخطيط غذائي مناسب. ولمن يفضل الصيام المتقطع، نقدم فيما يلي جدول الأكل المقترح.
رغم النتائج المشجعة، حذر الباحثون من أن الصيام كل يومين قد لا يكون مناسبًا للجميع. فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري، اضطرابات الأكل، أو انخفاض ضغط الدم، يجب أن يستشيروا الطبيب قبل اتباع هذا النمط. كما أن الإفراط في تناول الطعام في أيام “الأكل الطبيعي” قد يقلل من فعالية النظام ويؤدي إلى نتائج عكسية. وتعرفوا على أفضل الأطباق الصحية حضروها بأسهل طريقة.
برأيي الشخصي كمحررة، تشير الدراسة إلى أن الصيام كل يومين قد يكون وسيلة فعالة لخسارة الوزن وتحسين الصحة، لكنه ليس بالضرورة الحل الأفضل للجميع. ويعتمد نجاحه على الالتزام والتوازن الغذائي والمتابعة الدورية لضمان النتائج من دون مخاطر.