التين البرشومي: حبة صغيرة بفوائد كبيرة لصحتكم!
نشر في 22.10.2025
في هذا المقال، سنتعرف إلى مجموعة من الأطعمة التي قد تساعد على الحمل في وقت أقصر، وكيف تساهم هذه المكونات في تعزيز الخصوبة.

يؤدي الغذاء دورًا أساسيًا في دعم الخصوبة وتعزيز فرص الحمل، إذ يمكن لبعض الأطعمة أن تساهم في تهيئة الجسم بشكل أفضل لحدوث الحمل من خلال تحسين توازن الهرمونات، وتنشيط المبايض، وتقوية البويضات. وفي سياق مشابه، إليكم الاكلات الممنوعة للحامل.
فيما يلي، نستعرض بعض الأطعمة الطبيعية التي قد تدعم الخصوبة وتزيد من فرص الحمل بطريقة صحية وآمنة:
يعد الرمان من أكثر الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، التي تحافظ على صحة خلايا الجسم وتحميها من التلف. وهذه الخصائص تساعد في تحسين تدفق الدم إلى الرحم، ما يهيئ بيئة مناسبة لانغراس البويضة. كما يحتوي الرمان فيتامين “سي” وحمض الفوليك، وهما عنصران ضروريان لصحة المبيضين والخصوبة. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول عصير الرمان بانتظام قد يعزز من جودة البويضات لدى النساء والحيوانات المنوية لدى الرجال، مما يزيد فرص الحمل الطبيعي.

السبانخ، الجرجير، والبروكلي من أبرز الخضروات التي ينصح بتناولها للراغبات في الحمل. فهي تحتوي كميات عالية من حمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم، وهي عناصر تساعد على تنظيم الإباضة وتحسين توازن الهرمونات الأنثوية. كما أن تناول الخضروات الورقية بانتظام يساهم في تعزيز صحة الجهاز التناسلي ودعم نمو خلايا جديدة، وهو أمر مهم خلال فترة التحضير للحمل.
تعد بذور اليقطين الصغيرة كنزًا غذائيًا لدعم الخصوبة. فهي غنية بالزنك، وهو معدن أساسي يساعد في إنتاج الهرمونات الجنسية وتنشيط المبايض. كما تساهم في تحسين جودة البويضات ودعم الإباضة المنتظمة. ويمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات والعصائر لزيادة قيمتها الغذائية. إضافةً إلى ذلك، تحتوي بذور اليقطين أحماض دهنية مفيدة تساعد في توازن الهرمونات وتقوية بطانة الرحم. وبذور اليقطين عبارة عن كنز غذائي يحمل فوائد صحية مذهلة.
تعتبر البطاطس الحلوة مصدرًا ممتازًا لفيتامين “أ” و “ب6″، وهما عنصران مهمان لتنظيم الإباضة وتحفيز إنتاج هرمون البروجسترون الضروري لتثبيت الحمل. كما تحتوي الألياف التي توازن مستوى السكر في الدم، ما يساعد في تنظيم الدورة الشهرية. وتناول البطاطس الحلوة المشوية أو المسلوقة بانتظام يمد الجسم بالطاقة والمعادن التي تدعم الخصوبة.
بحسب موقع thehealthsite يعد الجوز من أفضل أنواع المكسرات الداعمة للصحة الإنجابية بفضل احتوائه أحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامين “إي”. وهذه المكونات تحسن من جودة البويضات وتزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. كما أن تناول الجوز بانتظام يساهم في تقليل الالتهابات وتحسين توازن الهرمونات، مما يجعل الجسم في حالة مثالية للحمل. ويكفي تناول حفنة صغيرة يوميًا للحصول على فوائده.

إلى جانب تناول هذه الأطعمة، ينصح باتباع نمط حياة صحي يشمل شرب كميات كافية من الماء، ممارسة الرياضة الخفيفة، والابتعاد عن التوتر الزائد. فالجسم يحتاج إلى توازن داخلي شامل لتكون فرص الحمل أعلى. كما يجب استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، خصوصًا في حال وجود مشكلات صحية أو اضطرابات في الهرمونات. وللحوامل، نقدم نظامًا غذائيًا صحيًا ومفيدًا.
برأيي الشخصي كمحررة، هذه الأطعمة ليست علاجًا مباشرًا للعقم، لكنها عناصر طبيعية تدعم الجسم وتهيئه بشكل أفضل للحمل.