الماء الدافئ والموز: لماذا يجب عليكم الجمع بينهما في الصباح؟
نشر في 10.11.2025
اكتشفوا كيف يمكن إدخال الفول السوداني مبكرًا للأطفال بطريقة آمنة للوقاية من الحساسية، مع نصائح لإدخاله بشكل صحي وفعال.

تعد حساسية الفول السوداني من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا وخطورة بين الأطفال، إذ يمكن أن تتراوح أعراضها بين طفيفة مثل الحكة والطفح الجلدي، وبين تفاعلات شديدة قد تهدد الحياة، مثل صدمة الحساسية (Anaphylaxis). لهذا السبب، كان الآباء والأطباء في الماضي يميلون إلى تأجيل إدخال الفول السوداني في غذاء الأطفال حتى سن متقدمة. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن إدخال الفول السوداني بشكل مبكر، وبالطريقة الصحيحة، قد يكون وسيلة طبيعية وفعالة للوقاية من حساسية الفول السوداني. وتعرفوا أكثر عى فوائد الفول السوداني صحة وقوة في كل حبة.
يعتمد مبدأ الوقاية المبكرة على التعرض المبكر للمحفزات الغذائية بطريقة آمنة، مما يساعد جهاز المناعة على التعرف على هذه الأطعمة على أنها غير ضارة. وعند إدخال الفول السوداني في سن مبكر، غالبًا بين 4 و11 شهرًا، يمكن لجهاز المناعة لدى الطفل تطوير “تحمل مناعي”، مما يقلل من احتمال ظهور الحساسية لاحقًا. وقد أظهرت دراسة “LEAP” الشهيرة أن الأطفال الذين تناولوا الفول السوداني مبكرًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية بنسبة تزيد عن 80٪

لضمان الاستفادة القصوى وتقليل المخاطر، يجب اتباع بعض الإرشادات المهمة عند إدخال الفول السوداني للأطفال:
بعيدًا عن الوقاية من الحساسية، يوفر الفول السوداني فوائد غذائية مهمة للأطفال، إذ يحتوي البروتينات والدهون الصحية التي تدعم النمو والطاقة. كما يحتوي فيتامينات ومعادن مثل المغنيسيوم وفيتامين “إي”، التي تعزز صحة العظام والجلد والجهاز العصبي.

برأيي الشخصي كمحررة، إدخال الفول السوداني مبكرًا بطريقة آمنة هو استراتيجية طبيعية وفعالة للوقاية من حساسية الفول السوداني عند الأطفال.