خطأي الأوّل في الطبخ: قدر فشار كاد أن يحرق المنزل!

لهذا اليوم أخاف من تحضير الفشار بسبب تجربتي مع تحضيره أوّل مرة. تابعوا معي حتى أمتعكم بقصّتي مع تحضير الفشار والاسباب التي اودت الى ذلك.

أوّل مرة دخلت فيها إلى المطبخ كانت أمّي في زيارة للجيران وقررت أن أحضّر الفشار ظنّاً مني أنني أوفّر عليها عبء التحضير. تذكرت أنها تضع كمية قليلة من الزيت في القدر ففعلت الأمر ذاته، ثمّ وضعت القدر على النار ورحت أنتظر حتى تبدأ فرقعة الحبيبات.

مرّ الوقت ولم تفرقع أي حبة فشار. في بادء الأمر قلت لنفسي أن الأمر طبيعي وأنّ العملية تحتاج للقليل من الوقت. ولكن بعد دقائق شعرت أنه هناك خطر ما يمنع فرقعة الفشار… زاد قلقي عندما لاحظت انبعاث الدخان من القدر وعندما فتحته، انطلق منه كمية من الدخان خانقة عامت في المنزل كلّه الذي في وقتها كان عبارة عن مطبخ مفتوح على غرفة الجلوس.

انتابني الرعب وكدت أختنق وأنا أحاول إطفاء النار وتخفيف الدخان. بعد أن سيطرت على الوضع وفعلت المستحيل للتخلّص من أكبر كمية من الدخان، اكتشفت أن حبيبات الفشار قد احترقت واحترق معها قعر القدر.

أخطاء بسيطة قد تؤدي إلى كارثة

إليكم الأخطاء التي ارتكبتها والتي أوصلتني لمرحلة احتراق القدر والسر لتحضير ألذ فشار:

• لم أخلط حبيبات الفشار مع الزيت بشكل كافٍ. مهما كانت كمية الزيت بالمقابل مع الفشار، يجب خلطهما دائماً حتى تتغطّى حبيبات الفشار بكمية كافية من الدهون الأمر الذي يمنع احتراقها.
• وضعت القدر على نار مرتفعة. مهما كانت درجة الاستعجال، من المهمّ وضع الفشار على نار هادئة حتى تفرقع الحبيبات دون أن تحترق، على أن يتمّ تحريك القدر لضمان فرقعة الحبيبات كاملة.