حلوياتك في رمضان: عربية أم غربية؟

لا تكتمل سفرة رمضان بدون تحضير أطيب وأشهر أنواع الحلويات. فإذا كانت الحلويات الشرقية هي الأشهر عادة، فهذا لا يعني أنه لا يمكنك إدخال التجديد إلى مائدتك بمجموعة من الحلويات الغربية اللذيذة. تميّزي هذه السنة بطريقة تحضير وتقديم هذه المجموعة من أشهى الحلويات الشرقية والغربية.

1- الحلويات الشرقية:

يطغى الحلى العربي خلال هذه الفترة على المائدات الرمضانية، وكلٌ يحضره على طريقته الخاصة وحسب أذواقه، فمثلاً يكتفي البعض بالمكونات الأساسية من دقيق، نشاء، ماء وخميرة لتحضير الزلابية، فيما يضيف آخرون الزعفران وماء الورد لنكهة لا تقاوم كما في وصفة حلى الزلابية. وإنّ هذا لا يقتصر على نوع واحد من الحلويات، فـالكرابيج التي هي من الحلويات الأساسية في رمضان يمكن تحضيرها بالجوز، التمر أو الفستق. وبالإمكان تقديمها بطعماتها المختلفة على نفس المائدة. وهذا ينطبق أيضاً على القطايف، فهي تحضّر بحشوات مختلفة مثل الجوز أو اللوز أو الجبن فتقلى، أو تقدم نيئة مع القشدة.

2- الحلويات الغربية:

لا تكتفي بالحلى العربي على مائدتك، فالتنويع أساسي خلال هذا الشهر، ولذا أنصحك بتحضير الحلويات الغربية، خصوصاً أن طريقة عملها يمكن ان تكون أسرع وأسهل: فوقت تحضير حلى موس الشوكولاتة هو عشر دقائق فقط، أما الكريم كراميل فيمكن تحضيرها بلا فرن وتقديمها مع سلطة فواكه بالكريمة عبر إضافة الفاكهة المتوفرة في المنزل. ولتوفير الوقت، جرّبي تحضير الحلويات مسبقاً ووضعها في الثلاجة. وتعتبر عادة حلى الكاسات مثالية لهذا الغرض، منها مثل البانا كوتا بالجيلي والكستارد مثلاً.

3- سفرتك متميّزة:

لا تتردّدي في المزج بين الحلويات العربية والغربية على نفس المائدة، فبهذه الطريقة تدخلين تنوعاً محبباً على سفرتك. واحرصي على أن تكون طريقة تقديم الطبق ملفتة للنظر ومشهية، فكما يقال، "العين تأكل قبل الفم احياناً".