فوائد استهلاك حليب الإبل ومقارنته بحليب البقر

نستعرض لكم فوائد استهلاك حليب الإبل ومقارنته بحليب البقر، وذلك مواكبة لإطلاق وزارة الثقافة السعودية على عام 2024 بعام الإبل إعتزازًا بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل.

يجري بالعادة استهلاك منتجات حليب الأبقار بشكل أكبر على مستوى العالم، علمًا أن حليب الإبل يتمتع بالعديد من الفوائد التي تُضاهي حليب البقر، وكنا قد شاركنا معكم طريقة شرب حليب الإبل لمرضى السرطان وصفات مطبقة.

مقارنة بين حليب الإبل وحليب البقر من حيث الفوائد

يحتوي حليب الإبل على كميات كبيرة من نوع البروتين المعروف باسم ” الكازين”، والذي يتميز بتسهيل عملية الهضم، إضافة إلى كونه يقلل من تحسس أمعاء الأطفال الرُضع، ويعتبر حليب الإبل أيضًا خيارًا مثاليًا لمرضى القلب والكوليسترول، وذلك بسبب قلة الدهون به مقارنةً بحليب البقر.

كما يُعتبر حليب الإبل غذاء متكامل للإنسان وذلك بسبب احتواءه على مستويات عالية من: البوتاسيوم، والمغنيزيوم، والحديد، والنحاس، والمنغنيز، والصوديوم، والزنك، كما تزيد به كمية فيتامينC بثلاثة إلى خمس أضعاف من حليب البقر، لتشمل فوائده أيضًا تقوية المناعة، ومنع التأكسد، وبناء الأنسجة الضامة في الجسم.

الجدير بالذكر أن حليب الإبل عُرف عبر التاريخ بكونه الغذاء الأساسي لسُكان البادية، وذلك لاحتوائه على كلًا من فيتامين C  و E و D و A و B وهذا ما جعله مصدر معوض عن الفواكه والخضروات.

لكن من المهم جدًا التحقق من مصدر حليب الإبل، وعدم تناول حليب الإبل الخام الذي يقدمه الباعة المتجولين، الذي قد يسبب النزلات المعوية والوفاة في بعض الأحيان، حيث يجب أن يخضع حليب الإبل إلى عملية “البسترة” للقضاء على الميكروبات التي قد تتواجد في حليب الإبل.

وحول حديثنا عن حليب الإبل تذكرو معنا “نوق” أول علامة تجارية سعودية متخصصة ببيع منتجات الإبل، التي دشنت أول متاجرها في مدينة الرياض والمملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.