هل الجزر يسبب السمنة؟ الحقيقة التي لا تعرفوها!
نشر في 08.05.2025
نقع أحيانًا في فخ بعض الأطعمة التي من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي على صحتنا وزيادة وزننا. تابعوا معنا المقال لمعرفة التفاصيل كاملة!
رغم عدم وجود طعام واحد يمكن أن يكون الحل السحري لإدارة الوزن، إلا أن هناك خيارات، عند دمجها في خطة غذائية صحية شاملة، يمكن أن تساعدنا في تحقيق أهدافنا في إنقاص الوزن. كما أن هناك بعض الأطعمة التي من المهم الابتعاد عنها للحفاظ على وزن مثالي. وننصحكم بالإطلاع على أفضل الأطعمة لفقدان الوزن أدخلوها في نظامكم الغذائي السليم.
مؤخرًا، فاجأ التغيير الذي طرأ على مظهر الشيف الإيطالي ماتيو غراندي متابعيه ولفت انتباه العديد من مستخدمي الإنترنت. بحيث فقد ماتيو حوالي 90 كيلوغرامًا في ثمانية أشهر فقط، مما أثار فضول الكثيرين بشأن روتينه الرياضي ونظامه الغذائي.
في مقابلات أجراها على عدة قنوات على يوتيوب، كشف الشيف أن سبب هذا التحول يعود إلى إزالة عنصرين غذائيين من نظامه الغذائي. ووفقًا له، لم يقتصر تأثير هذا التغيير على مظهره فحسب، بل زاد أيضًا من صحته وصفاء ذهنه حيث قال أنه يشعر بتحسن مذهل، وصرّح بذلك على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ساعد تغيير طفيف في عادات الشيف الإيطالي الغذائية على خسارة حوالي 90 كيلوغرامًا في ثمانية أشهر فقط. ويكمن السر، بحسب قوله في استبعاد السكر والكربوهيدرات تمامًا من نظامه الغذائي. وجاء دافع هذا التغيير بعد أن لاحظ تأثر صحته، بالإضافة إلى شعوره بالإرهاق.
واعترف الشيف في مقابلة مع صحيفة كورييري ديل فينيتو الإيطالية، أنه وبسبب انشغاله بالحياة والتزاماته، فقد إدراكه لصحته. ليس فقط من الناحية الجمالية، بل أيضًا من الناحية الصحية. ووفقًا لماتيو، كانت الكربوهيدرات والسكر مسؤولة بشكل كبير عن زيادة وزنه على مر السنين وشعوره بالتعب. وإليكم وجبات تساعد على حرق الدهون وخسارة الوزن تعرفوا عليها.
علاوةً على ذلك، وعند الحديث عن هذه العملية، يقول الشيف إنه في الأسابيع القليلة الأولى، خسر 15 كيلوغرامًا ولاحظ تحسنًا في بشرته. ويوضح أن جسده أظهر علامات على زوال الالتهاب، بالإضافة إلى تحسن في مرض الصدفية وهو مرض مزمن يصيب الجلد.
من ناحية أخرى، يقول ماتيو أيضًا إنه لاحظ تغييرات إيجابية في حالته النفسية وحالته المزاجية، إذ أصبح يشعر بمزيد من الإنتاجية والتركيز، مما ساعده على مواصلة الأنشطة البدنية التي كانت تبدو مستحيلة في السابق.
في مقابلة مع صحيفة كورييري ديل فينيتو، قال ماتيو إنه يعيش حياة متوازنة، وأنه بالإضافة إلى اتباعه نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، فإنه يمارس أيضًا روتينًا رياضيًا منتظمًا ويصوم بشكل متقطع في بعض الأحيان.
في المقابلة، كشف المزيد عن قائمة طعامه، وقال إنه عادةً ما يتناول أطعمة مثل البيض والسلمون والأفوكادو وصدور الدجاج على الغداء، وبعد الساعة الخامسة مساءً يفضل الخضراوات الورقية واللحوم والأسماك والمأكولات البحرية أو القشريات.
في محاولة لإلهام الآخرين، أجرى ماتيو تغييرًا شخصيًا على قائمة طعام مطعمه، موضحًا أنه من الممكن الشعور بالراحة حتى عند تناول الطعام في الخارج من وقت لآخر، حيث قال أنه قد أضاف خيارات منخفضة الكربوهيدرات وخالية من منتجات الألبان ومنتجات عالية الجودة.
التفاح يعد منخفض السعرات الحرارية، وغني بالألياف، ومُشبِع، وهي صفات تُساعد على إنقاص الوزن. تحتوي التفاحة متوسطة الحجم حوالي 5 غرامات من الألياف، وهي كمية كافية لإبطاء عملية الهضم. كما يحتوي التفاح نسبة عالية من الماء؛ حوالي 85% من وزنه ماء، مما يُساعد على كبح الشهية.
ووفقًا لعيادة كليفلاند، يُعد التفاح وجبة خفيفة مُرضية، واختيار وجبة خفيفة صحية بدلًا من الكعك المحلى يُمكن أن يُساعدنا في الحفاظ على وزن صحي.
بالنسبة لكبار السن الذين يتطلعون إلى تقليل السعرات الحرارية من اللحوم الدهنية، يمكن أن تكون الأسماك وخصوصًا الأنواع المعلبة المعبأة في الماء خيارًا رائعًا. فهي غنية بدهون أوميغا 3، وغنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين د والسيلينيوم، وغنية بالبروتين، ومنخفضة الدهون المشبعة.
كما أن تناول حصة أو حصتين من الأسماك الدهنية (3 أونصات) أسبوعيًا، مثل السلمون والرنجة والماكريل والأنشوجة والسردين، قد يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 36%، وفقًا لمراجعة JAMA review لـ 20 دراسة.
تشترك جميع ثمار الأفوكادو، سواءً كانت صغيرة أم كبيرة، في شكلها الكمثري، ولبها الأخضر الكريمي وبذرة، وهي غنية بالسعرات الحرارية. لكن هذه السعرات الحرارية لا تعني بالضرورة زيادة الوزن. يميل الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام إلى الشعور بالشبع لفترة أطول وتناول كميات أقل من الطعام على مدار اليوم.
وقد خلصت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients إلى أن الرجال والنساء الذين لم يُعانوا من زيادة الوزن في البداية ويتناولون الأفوكادو بانتظام لديهم احتمالات أقل للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن.
رؤوس البروكلي الخضراء متوفرة على مدار السنة، ذات مذاق معتدل، والأهم من ذلك كله، أنها مفيدة لإنقاص الوزن. يشكل الماء أكثر من 90% من محتوى البروكلي، بينما تشكل الكربوهيدرات والبروتينات وقليل من الدهون النسبة المتبقية.
علاوةً على ذلك، البروكلي، كغيره من الخضراوات غير النشوية، منخفض السعرات الحرارية (حوالي 35 سعرة حرارية لكل كوب) وغني بالألياف، مما يجعله غذاءً مُشبِعًا يُساعد في التحكم في الوزن. وإليكم نظام غذائي صحي مدى الحياة لإنقاص الوزن إكتشفوا كلّ تفاصيله.
يُعد البيض طريقة رائعة لبدء يومك إذا كنا نحاول إنقاص وزننا. إنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالبروتين، الذي يستغرق هضمه وقتًا أطول، مما يمنحنا شعورًا بالشبع ويقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام في وجبتنا التالية.
وجدت دراسة أسترالية، قدمت إما وجبة إفطار من البيض والخبز المحمص أو حبوب الإفطار مع الحليب وعصير البرتقال للرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أن أولئك الذين تناولوا وجبة إفطار البيض شعروا بجوع أقل وتناولوا طعامًا أقل بكثير على الغداء.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.