الأوريغانو عشبة غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من الضرر الحاصل نتيجة الجذور الحرّة.
لهذه المواد المؤكسدة تأثير مثبط خفيف على الأميلاز، وهو الهرمون المسؤول عن تحويل النشاء إلى سكر، مما قد يساعد في السيطرة على مستوى السكر.
تبعاً لإحدى الدراسات المنشورة عام 2004 قلل الأوريغانو من نشاط وفاعلية الأنزيم بين 9% – 54%، ممّا يجعله خياراً جيداً للوقاية من مضاعفات الداء السكري وفرط سكر الدم.
نبات الميرمية (القويسة)
تستخدم الميرمية في الطبخ.
لها فوائد صحية كثيرة تتضمن خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة.
تبعاً لدراسة نشرت عام 2009 حول الداء السكري والمتلازمة الاستقلابية، أظهرت فئران التجارب التي تم إعطاؤها الميرمية انخفاضاً في مستويات سكر الدم والكولسترول والشحوم.
ذلك يعني أن الميرمية من الاعشاب المفيدة للسكر، إضافة إلى قدرتها على الوقاية من المضاعفات الناجمة عن البدانة كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
الثوم بتراكيز عالية
يعرف الثوم بنكهته القوية وفوائده الصحية المحتملة المتعلّقة بالقلب.
قد يكون الثوم مفيدًا في ضبط سكر الدم أيضاً.
أظهرت الدراسات أن تناول مقدار من الثوم يبلغ 50 ميلليغرامًا لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم كان فعالاً في تخفيض سكر الدم بنسبة كبيرة لدى فئران التجارب.
يعرف الجنسنجبفوائده المعززة للمناعة والمقاومة للأمراض.
كما له العديد من الفوائد المرتبطة بالسكري.
الجينسنغ يبطئ من امتصاص الكربوهيدرات.
الجينسينج يزيد قدرة الخلايا على استخدام الجلوكوز.
الجينسينج يزيد إطلاق الأنسولين من البنكرياس.
أظهرت دراسة أجراها فريق من جامعة تورونتو في كندا أن كبسولات الجينسنغ تقلل مستوى سكر الدم بنسبة 15-20%مقارنة بالذين تناولوا كبسولات وهمية (بلاسيبو).
نبتة الحلبة
ثبت أن مرضى السكري من النوع الأول الذين تناولوا 50 غرامًا من مسحوق بذور الحلبة مرتين يومياً كان لديهم مستويات أقلّ من سكر الدم مقارنة بالذين لم يتناولوها.
تعمل الحلبة أيضاً على زيادة حساسية الأنسولين وتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
قد يكون التأثير ناجم جزئياً عن كون الحلبة غنية بالألياف.
كما أنها تحتوي على حموض أمينية تعزز إطلاق الأنسولين.
ثمار نبتة الصبار (التين الشوكي)
أظهرت ثمار الصبار أنّ لديها القدرة على تخفيض سكر الدمّ، وذلك في بعض الدراسات الصغيرة التي أجريت عنها.
يعتقد أنها قادرة على ضبط سكر الدم بسبب احتوائها مواد ومركبات تعمل بشكل مشابه للأنسولين، كما أنها فاكهة غنية بالألياف.
كما أنّ لبّ عشبة الألوفيرا قد يعدّ مفيدًا من أجل تخفيض السكري التراكمي في الجسم، وزيادة إفراز الأنسولين لدى مرضى السكري بشكل يعادل تأثير أدوية السكري.
تساعد نبتة الألوفيرا أيضًا الأشخاص الذين هم في مرحلة تسبق مرض السكري بقليل.
إذ تساعد على تقليل فرص الإصابة بمرض السكري وحماية الإنسان.
كما إنّ تناول وصفة تحتوي الألوفيرا، والحلبة، والثوم من الممكن أن تساعد بشكل كبير على تخفيض مستوى السكر في الدم.
عشبة كوكسينيا إنديكا (Coccinia indica)
أجريت دراسة على عشبة كوكسينيا إنديكا حيث تمّ إعطاء الحيوانات جرعة 500 ملليغرام/ كيلوغرام لمدة ستة أسابيع.
وأظهرت نتائج الدراسة أنّ عشبة كوكسينيا إنديكا تساعد على زيادة إفراز الأنسولين في جسم الإنسان وتقليل مستوى السكر في الدم.
عشبة الخرفيش (Milk thistle)
قد تمّ استخدام عشبة الخرفيش منذ القدم من أجل علاج الأمراض المختلفة.
ويتمّ استخلاص واستخدام مادة السيليمارين (Silymarin) من عشبة الخرفيش لما لها من خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.
وهناك بعض الدراسات التي ترجح فائدة عشبة شوك الحليب لمرضى السكري.
الزنجبيل (Ginger)
إنّ طريقة عمل الزنجبيل من الممكن أن تعدّ مفيدة من أجل تقليل مستوى السكر في الدمّ لمرضى السكري، كما يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري النوع الثاني أيضًا.
نباتات أخرى
يوجد بعض الاعشاب والنباتات الأخرى للمرضى الذين يبحثون عن علاج اعشاب للسكر المرتفع، نذكر بعضاً منها فيما يلي: