أفضل خلطة طبيعية لعلاج داء المفاصل ومحاربة هشاشة العظام
نشر في 05.08.2025
اكتشف أحد مزارعي الفاكهة في نيلسون صنفا جديدا من الأفوكادو يدعى “هاريكادو”، وهو كريمي ذات بطعم جوزي مميز.
ويتمّ زراعة ثمرة “هاريكادو” الكريمية ذات الطعم الجوزي في جميع أنحاء نيوزيلندا وهي فاكهة قوية تتميّز بتحمّلها للصقيع، جرّبوا طريقة عمل متبل افوكادو سهل وسريع.
وصفات بالأفوكادو سهلة ولذيذة لنظام غذائي صحي.
وقام هاري بيرسون بإعارة اسمه للفاكهة التي اكتشفها على شجرة مزروعة في ممتلكاته – Harricado -.
فعمل مع جمعية المحاصيل الشجرية النيوزيلندية لجعلها متاحة على نطاق أوسع.
وفي التفاصيل، عثر بيرسون لأول مرة على شجرة الأفوكادو الضخمة في منزل مفتوح في نيلسون.
حيث قام المالك السابق بزراعة شجرة الأفوكادو كشتلة قبل عدّة سنوات من بيع العقار.
وقال بيرسون لبرنامج “بعد الظهر” على إذاعة RNZ: “لقد مازحت المالكين بعد أن اشتريت العقار، وقلت إن السبب الرئيسي لشرائي له هو شجرة الأفوكادو”.
ورغم أنه لم ينجح في زراعة الأفوكادو من قبل، قال بيرسون إنه يبدو من الجنون أن يدفع الناس نحو 4 دولارات مقابل ثمرة أفوكادو واحدة بينما “بالإمكان الحصول عليها مجانا”.
والأفوكادو الجديد هو ثمرة ذاتية التخصيب، غير ليفية، ذات قوام ناعم وكريمي، ونكهة جوزية.
علمًا أنه ليس كأيّ أفوكادو عادي؛ فهو يتحمّل البرد جيدًا، قادر على مقاومة مرض الفيتوفتورا.
وهو مرض يفتك بجذور أشجار الأفوكادو.
وحاليًا يقوم بيرسون، عضو جمعية محاصيل الأشجار النيوزيلندية (NZTCA)، بإقراض شتول من هذه النباتات لأعضاء الجمعية في جميع أنحاء نيوزيلندا.
ويقول: “نعمل على تشجيع زراعة هذه الشتلة في جميع أنحاء البلاد لنرى ما هي الظروف المناخية القاسية التي نستطيع زراعتها فيها”.
وقد كانت جمعية محاصيل الأشجار النيوزيلندية (NZTCA) تدرس تسجيل براءة اختراع نباتية لشجيرة هاريكادو.
لكن تمّ التخلي عن الفكرة لأنّ “إتمام الأوراق القنونية كانت مهمّة مُعقدة للغاية”.
ويضيف لم أكن أنا من ابتكر الاسم، بل كان أحد الأعضاء المحليين هو من صاغه.
وباختصار، قلتُ لجمعية محاصيل الأشجار: يمكنكم القيام بالعمل وتوزيعه، “لا أحتاج إلى أيّ حقوق ملكية أو أي شيء آخر.”
بينما يتوفر برنامج Harricado حاليًا لأعضاء NZTCA فقط، يشجع بيرسون المزيد من الناس على تجربة زراعة الأفوكادو.
ويقول: “إذا كانت لديكم مساحة في حديقتكم أو عقاركم المستأجر، فما عليكم سوى زراعة بعض الأشجار”.
ويضيف: “إنها أشجار فاكهة غزيرة العطاء؛ تُثمر كل عام، والكثير منها لا يحتاج إلى عناية كبيرة”.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ الزراعة المنزلية مهمّة بحيث تستطيعون إنتاج محصولكم الخاص بمواصفات صحية، وتوفير المال في ظلّ الغلاء الفاحش لبعض المنتجات.