وجبات غذاء سهلة وسريعة تختصر الوقت وتناسب السيدات العاملات
نشر في 28.07.2025
العصفر، المعروف أيضا بالكركم الأحمر أو الزعفران، هو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الآسباراجية. يحتوي مركبات نشطة تمنحه فوائد صحية عديدة.
ويشتهر العصفر بأنه خيار طبيعي لتحسين جودة النوم، ولكن يجب الانتباه للجرعات والتوجيهات الطبية، في حالات صحية محددة، إليكم طريقة استعمال العصفر خطوة بخطوة.
للعصفر فوائد للنوم، حيث يسري الاعتقاد أنه يساعد على الاسترخاء وتقليل القلق والتوتر.
ممّا قد يؤدي إلى تحسين جودة النوم، لذلك يتمّ استخدامه أيضًا في بعض الثقافات لعلاج الأرق واضطرابات النوم.
وأبرزها على الشكل التالي:
بإمكانكم استخدام العصفر لتحسين جودة النوم على الشكل التالي:
إليكم طريقة استخدام الزعفران في الوصفات العربية.
للعصفر مجموعة من الفوائد الصحية تتمثل في:
يعمل العصفر على محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية والدماغية، حيث أشارت دراسة إلى أثره الكبير في التخفيف من أمراض القلب والأوعية الدموية.
بما في ذلك الوقاية من تصلّب الشرايين، والتخثر، وحماية عضلة القلب.
يساعد زيت العصفر على خفض مستويات الكولسترول دون التأثير سلبًا على الكولسترول الجيد، لذلك قد يعد استبدال الزيوت الأخرى في الطبخ بزيت العصفر جيدًا لخفض مستويات الكوليسترول.
لكن لابدّ من استشارة الطبيب قبل ذلك، تحسبًا لإمكانية تفاعله مع الأدوية التي يتناولها المريض.
قد يكون لزيت القرطم خصائص مضادة للالتهابات، وفقا لدراسة في التغذية السريرية، فإنّ الأحماض الدهنية غير المشبعة في زيت العصفر تحسن علامات الالتهاب.
وهذا قد يساعد في العديد من الحالات.
صفار الزعفران للأرز البسمتي والحنيذ والمندي والكبسة…سرّ اللون المميز!
أظهرت نتائج دراسة أنّ شاي العصفر له نشاط قوي مضاد للأكسدة، إذ يسمح في تقليل الإصابة بالأمراض التنكسية في سنّ الشيخوخة.
ولديه القدرة على الحفاظ على صحة العظام، لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وأشارت دراسة أخرى إلى أن تأثيراته المضادة للميكروبات، وكذلك مضادات الأكسدة.
التي قد تمنع أو تعمل على تأخير تطوّر بعض الأمراض، كالبهاق، والبقع السوداء، والصدفية، وتقرحات الفم، وغيرها من الأمراض.
بالإمكان اعتبار زيت العصفر عنصرًا شائعًا في مستحضرات التجميل، ومنتجات العناية بالبشرة.
لذلك قد يسمح تطبيقه على البشرة الجافة أو الملتهبة على تهدئتها ومنحها مظهرًا ناعمًا.
كما أنه قد يحمي البشرة من تأثيرات أشعة الشمس والجذور الحرّة، نظرا لاحتوائه الفيتامين E.
علاوة على ذلك، كشفت الدراسات، إلى أنّ زيت العصفر قد يكون مفيدًا في علاج جروح الجلد، بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات.
خلصت دراسة أجريت على فئران إلى أن اتباع نظام غذائي غنيّ بالعصفر قد يقي من السمنة الناجمة عن النظام الغذائي.
فإضافة كمية صغيرة من هذا الزيت إلى الطعام قد يحسن نكهته، ويزيد من الشعور بالشبع، ويوازن نسبة السكر في الدم، وكل ذلك يمكن أن يكون له تأثير مفيد على إدارة الوزن.
أثناء الحمل، قد يكون استخدام العصفر غير آمنٍ، وتأثيراته قد تؤدي للإجهاض، كما ننصح بتجنبه فترة الرضاعة.
إضافة إلى إمكانية التسبّب في بعض المشاكل بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض النزفية، وقرحة المعدة، أو الأمعاء، وتخثر الدم، والسكري.
أو لدى الأشخاص الذي يعانون من حساسية تجاه عائلة (Asteraceae)، كما ننصح بالتوقف عن استخدامه قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، بالرغم من قلة الأبحاث والدراسات التي تهم فوائد العصفر للصحة النفسية والعقلية، يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من القلق، أو التوتر، أو الاكتئاب.