حب الرشاد أم بذور الكتان؟ اكتشفوا الفرق الكبير بينهما!
نشر في 11.08.2025
رغم فوائده الصحية، الشاي الأخضر لا يناسب الجميع. في هذا المقال، تعرفوا على 6 فئات ينصح بتجنب تناوله، ولماذا قد يشكل خطرًا على صحتهم.
يعرف الشاي الأخضر بأنه مشروب صحي غني بمضادات الأكسدة، يساعد على تعزيز الحرق، دعم المناعة، وحماية الجسم من العديد من الأمراض. ومع ذلك، فإن “صحي” لا يعني “آمن للجميع”. فهناك فئات معينة قد يكون استهلاك الشاي الأخضر لها ضارًا أكثر من كونه نافعًا، بسبب تأثيراته على بعض الحالات الصحية أو تفاعله مع أدوية محددة. إليكم أبرز هذه الفئات:
يحتوي الشاي الأخضر مادة الـ”تانينات” التي قد تقلل من امتصاص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الأنيميا. فإذا كنتم تعانون من نقص الحديد، يفضل الابتعاد عن الشاي الأخضر أو على الأقل تجنب شربه مع الوجبات الغنية بالحديد. وإليكم مشروبات تساعد على امتصاص الحديد وتقي من الإصابة بفقر الدمّ: إليكم أبرزها.
الكافيين الموجود في الشاي الأخضر قد يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما يشكل خطرًا على من يعانون من مشاكل قلبية أو ارتفاع الضغط غير المنضبط. وفي هذه الحالات، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناوله أو اختيار شاي منزوع الكافيين.
رغم فوائده، فإن الإفراط في شرب الشاي الأخضر أثناء الحمل قد يعيق امتصاص حمض الفوليك الضروري لنمو الجنين، كما أن الكافيين قد يؤثر على نوم الطفل أثناء الرضاعة. لذلك، ينصح بالحد منه أو استبداله بمشروبات عشبية آمنة.
الكافيين في الشاي الأخضر قد يزيد من أعراض القلق ويؤثر على جودة النوم، خصوصًا إذا تم تناوله في المساء. فالأشخاص الذين يعانون من الأرق أو القلق الشديد قد يجدون أن الابتعاد عنه يساعدهم على التهدئة والنوم بشكل أفضل. إليكم مأكولات تساعد على التخلص من القلق.
يحتوي الشاي الأخضر أحماض وكافيين قد يزيدان من حموضة المعدة، ما قد يفاقم أعراض القرحة أو الارتجاع. وقد تحتاج هذه الفئة إلى تجنب الشاي الأخضر أو شربه بعد الوجبات وبكمية قليلة.
الشاي الأخضر قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل مميعات الدم (الوارفارين)، أدوية الضغط، وبعض أدوية القلب، مما يقلل من فعاليتها أو يزيد آثارها الجانبية. لذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل دمجه مع أي علاج دوائي مستمر. وفي السياق نفسه، إليكم تجربتي مع الشاي الاخضر الصيني رائعة.
برأيي الشخصي كمحررة، إن الشاي الأخضر مشروب رائع وفوائده مثبتة علميًا، لكنه ليس خيارًا آمنًا للجميع. فإذا كنتم تنتمون لإحدى هذه الفئات، فقد يكون الابتعاد عنه أو التقليل منه خطوة ذكية للحفاظ على صحتكم. وتذكروا أن الاعتدال والوعي بطبيعة جسمكم هما مفتاح الاستفادة من أي مشروب أو غذاء.