هل تعلمون ماذا يحدث لجسمكم عند شرب مغلي المردقوش قبل النوم؟
نشر في 12.05.2025
في هذا المقال، سنسلّط الضوء على ما هو الكوليسترول الضار، كيف يؤثر على الجسم، ولماذا يجب على كل فرد أن يكون حذرًا تجاه مستوياته في الدم.
يعد الكوليسترول أحد المركبات الدهنية الأساسية في الجسم، إذ يستخدم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات وفيتامين “د”. لكن عندما نتحدث عن الكوليسترول الضار، فإننا ندخل في منطقة الخطر الصحية التي قد تؤدي إلى أمراض قاتلة إذا لم تتم إدارتها بوعي واهتمام. ولزيادة الوعي حول هذا الموضوع إليكم كيف تعرفون أنّ الكولسترول مرتفع؟ 6 أعراض لا يمكن تجاهلها.
يقسّم الكوليسترول إلى نوعين رئيسيين:
الكوليسترول منخفض الكثافة هو البروتين الدهني المسؤول عن نقل الكوليسترول من الكبد إلى خلايا الجسم. والمشكلة تبدأ عندما ترتفع مستويات هذا الكوليسترول في الدم، إذ يمكن أن يترسب على جدران الشرايين، مكونًا ما يعرف بـ”اللويحات” الدهنية. هذه اللويحات تضيق الشرايين وتقلّل من تدفق الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
السبب في خطورة الكوليسترول الضار يكمن في أنه عامل صامت. ولا يسبب أعراضًا واضحة، بل يعمل بهدوء على تدمير الأوعية الدموية على مدى سنوات. وفي كثير من الأحيان، لا يكتشف الشخص أن لديه مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار إلا بعد حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
إليكم الأسباب التي تجعل ارتفاع الكوليسترول الضار أمرًا مقلقًا:
عندما تتراكم اللويحات داخل الشرايين، فإنها تصعّب على القلب ضخ الدم، مما يؤدي إلى أمراض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، وفي حالات متقدمة، إلى احتشاء عضلة القلب أو ما يعرف بالنوبة القلبية.
إذا تمزقت إحدى اللويحات الدهنية داخل الشريان، يمكن أن تتكون جلطة دموية قد تسد الشريان تمامًا، مما يمنع وصول الدم إلى الدماغ فيسبب “سكتة دماغية” أو إلى القلب فيسبب “نوبة قلبية”.
قد يؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار إلى مرض يعرف بمرض الشرايين الطرفية، حيث تتأثر الأوعية الدموية المغذية للأطراف، خصوصًا الساقين، مما يسبب ألمًا وصعوبة في المشي.
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار، أبرزها:
الخبر الجيد هو أن الكوليسترول الضار يمكن السيطرة عليه بل وعكس مستوياته من خلال تغييرات بسيطة ومستدامة في نمط الحياة:
سلطة العدس الأخضر غنية بالألياف القابلة للذوبان، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتعزيز صحة القلب.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل20 دقيقة
30 دقيقة
50 دقيقة
يحتوي الشوفان ألياف بيتا جلوكان التي تساهم بفعالية في خفض الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب عند تناوله بانتظام.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل2 دقيقة
15 دقيقة
17 دقيقة
ممارسة الرياضة كالمشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل تساعد على رفع الكوليسترول الجيد وخفض الضار.
التدخين لا يزيد فقط من الكوليسترول الضار، بل يسرّع من تلف الأوعية الدموية.
فحص مستويات الكوليسترول في الدم مرة كل خمس سنوات على الأقل أو أكثر عند وجود عوامل خطر، يعد إجراءً وقائيًا بالغ الأهمية.
في بعض الحالات، لا يكون تغيير نمط الحياة كافيًا، ويصف الطبيب أدوية للسيطرة على الكوليسترول.
الكوليسترول الضار ليس فقط رقمًا في نتائج التحاليل، بل هو مؤشر لصحة القلب والشرايين. وتجاهله أو الاستهانة به قد يكلّف الإنسان حياته. من المهم أن نتعامل معه بجدية، ونعتمد أسلوب حياة صحي، ونراقب صحتنا باستمرار.