اللوز المنقوع أم الجوز المنقوع: أيهما أكثر إفادة للصحة؟

اللوز المنقوع أم الجوز المنقوع: أيهما أكثر إفادة للصحة؟ في هذا المقال، سنحاول الإجابة عن هذا التساؤل، ففي حين أنَّ اللوز صحي للقلب، فإنَّ الجوز مفيد لصحة الدماغ. لذلك ينصح خبراء التغذية على نطاق واسع بكلا هذين النوعين من الأطعمة الفائقة. فأيهما أكثر صحة؟

يمكن أن تلعب عاداتنا الغذائية دورًا كبيرًا في طول عمرنا وصحتنا الجسدية والعقلية ومناعتنا، ويعد تناولنا لنظام غذائي متوازن يحتوي العناصر الغذائية الأساسية أمرًا ضروريًا لعيش حياة خالية من الأمراض وذات جودة عالية.

البذور والمكسرات

يمكن أن تكون المكسرات والبذور إضافة صحية لنظامنا الغذائي اليومي، حيث يمكن لهذه الأطعمة الصغيرة أن تحتوي تأثيراً قوياً على صحتنا، كونها غنيّة بالألياف والبروتين والمغذيات الدقيقة، ونظراً لقدرتها على الحدّ من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتعزيز الشعور بالشبع،فتكون أفضل طريقة لخسارة الوزن في أسبوع.

وتتميز أيضاً بقدرتها على منع العديد من الأمراض المزمنة بسبب خصائصها المضادة للأكسدة المذهلة وخصائصها المضادة للالتهابات. وينصح خبراء التغذية باعتماد اللوز والجوز في أنظمتنا الغذائية ولكن هل أحدهما أكثر صحة من الآخر؟ دعونا نستعرض فوائد كلّ منهما.

فوائد الجوز واللوز

اللوز المنقوع والجوز المنقوع هما نوعان من المكسرات المشهورة المعروفة بفوائدهما الصحية. توفران مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والألياف والدهون والمعادن وما إلى ذلك، وبالتالي يمكن أن تكونا إضافة قيّمة لنظام غذائي متوازن.

وتعزيزاً لفوائدهما، يجب نقع النوعين قبل الاستهلاك لمدة لا تقل عن 6-8 ساعات في درجة حرارة الغرفة ليلاً، ومن الأفضل تناولهما مباشرة بعد تناول كوب من الماء في الصباح. فكم حبة لوز في اليوم يحتاج الجسم، وما هي أبرز فوائد هذا النوع من المكسرات؟

النقع والتقشير

إن نقع وتقشير اللوز قبل الاستهلاك له ميزتان رئيسيتان، في تحسين عملية الهضم وتقليل النشاط المضاد للمغذيات، مما يؤدي إلى امتصاص أفضل للمغذيات. ونظرًا لأن المكسرات كثيفة السعرات الحرارية، يبقى من الضروري أن ننبهكم إلى أهمية التحكم في الكمية وتناولها باعتدال.