سر الطاقة في طبقكم: اكتشفوا أكلات الكارب التي يحبها جسمكم!
نشر في 22.05.2025
اللوز غني بمضادات الأكسدة وفيتامين هـ والبروتين والألياف. كما قد يكون للوز فوائد صحية، منها دعم صحة القلب وخفض ضغط الدم، وغيرها.
من منّا لا يحب اللوز، هذه الثمرة الخضراء التي تنضج في فصل الربيع، فتكون متوفرة لأسابيع قليلة فقط قبل أن يجفّ قلبها، فتتحوّل إلى نوع من المكسرات يتم تناوله نيئًا، مسلوقًا ومحمّصًا. فكيف يعد تناول حفنة من اللوز بشكل يومي هو الحل للشعور بالشبع؟ وننصحكم بالإطلاع على اللوز : من أهم أنواع المكسرات التي تقي من مرض السكري!
اللوز غني بالبروتين والألياف. ومن المعروف أن كلًا من البروتين والألياف يُعززان الشعور بالشبع، مما يُساعد على منع الإفراط في تناول الطعام.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة استمرت 4 أسابيع وشارك فيها 137 مشاركًا أن تناول حصة يومية من اللوز (43 غرامًا) يُقلل بشكل ملحوظ من الجوع والرغبة في تناول الطعام. وتدعم العديد من الدراسات الأخرى تأثير المكسرات في مكافحة الجوع.
بالإضافة إلى استهلاك اللوز النيء كما هو، هناك عدّة طرق يمكن من خلالها الاستمتاع باللوز والشعور بالشع، ومن هذه الطرق:
اللوز هو بذور شجرة اللوز الحلو الصالحة للأكل. كما أن موطنه الأصلي هو الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة تُعدّ الآن أكبر منتج له في العالم.
عادةً ما يكون اللوز الذي يُباع في المتاجر مُنزوع القشرة، كاشفًا عن اللب الصالح للأكل بداخله. ويُباع نيئًا أو محمصًا. كما يُستخدم في إنتاج منتجات مثل حليب اللوز، والزيت، والزبدة، والدقيق.
علاوةً على ذلك، يتميز اللوز بقيمته الغذائية الرائعة. حيث تحتوي حصة اللوز (28 غرامًا) ما يلي:
كمية مناسبة من النحاس، وفيتامين ب2 (الريبوفلافين)، والفوسفور. كل هذا من حفنة صغيرة من اللوز، حيث تحتوي 164 سعرة حرارية و6 غرامات من الكربوهيدرات، منها 3.5 غرامات من الألياف.
من ناحية أخرى، من المهم ملاحظة أن جسمنا لا يمتص حوالي 6% من الدهون الموجودة في اللوز لأن هذه الدهون لا تصل إليها الإنزيمات الهضمية. وقد يهمكم الإطلاع على أنواع اللوز: دليل شامل لأشهى الأصناف.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز أيضًا نسبة عالية من حمض الفيتيك، وهو مادة تربط بعض المعادن وتمنع امتصاصها من قبل الجسم. ومع أن حمض الفيتيك يُعتبر عادةً مضادًا للأكسدة صحيًا، إلا أنه يُقلل بشكل طفيف من كمية الحديد والزنك والكالسيوم التي يمتصها الجسم من اللوز.