إن تخزين الفواكه والخضار معًا قد يؤدي إلى تقصير مدة صلاحيتها، أو التسبب في تلفها
نشر في 06.10.2025
في هذا المقال نسلط الضوء على بعض الخيارات الغذائية اليومية التي قد تبدو بسيطة، لكنها قد تؤدي دورًا خفيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يعتقد كثير من الناس أن سرطان الثدي يرتبط بالعوامل الوراثية أو بنمط الحياة مثل التدخين وقلة الحركة، لكن التغذية اليومية قد تكون العامل الأكثر حضورًا وتأثيرًا، ولا سيما أن بعض الأطعمة والمشروبات تتسلل إلى نظامنا الغذائي دون أن نلتفت إلى آثارها البعيدة المدى. وفي سياق مشابه، إليكم أطعمة تحميكم دليل الوقاية من سرطان الثدي على طبقكم.
رغم أن التغذية عنصر أساسي لصحتنا، إلا أن بعض الأطعمة الشائعة قد تخفي وراءها تأثيرات سلبية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. إليكم ابرزها:
الأطعمة المصنعة مثل النقانق، اللحم المقدد، والسلامي قد تكون مغرية لمذاقها وسهولة تحضيرها، لكنها تحتوي نسب عالية من المواد الحافظة والدهون المشبعة. وبحسب موقع cancerscience فبعض الدراسات ربطت استهلاك هذه المنتجات بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. وهذه الأطعمة لا تقدم قيمة غذائية حقيقية، بل تضيف إلى الجسم مواد قد تؤثر على التوازن الهرموني وتزيد من الالتهابات المزمنة، وهي عوامل قد تهيئ بيئة مناسبة لظهور الخلايا السرطانية.
المشروبات الغازية، الحلويات الجاهزة، وحتى بعض عصائر الفاكهة المعلبة تحمل كميات ضخمة من السكر المضاف. فالاستهلاك المفرط للسكريات لا يؤدي فقط إلى السمنة، بل يزيد من مستويات الأنسولين وعوامل النمو في الجسم، ما قد يعزز تكاثر الخلايا غير الطبيعية. وبعض الأبحاث أشارت إلى أن النساء اللواتي يستهلكن كميات عالية من السكر المكرر قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بغيرهن.
الدهون المتحولة والمهدرجة الموجودة في المخبوزات الجاهزة، البطاطس المقلية، والمقرمشات الصناعية تعتبر من أخطر المكونات الغذائية. كما أن هذه الدهون تعزز الالتهابات وتضعف قدرة الخلايا على العمل الطبيعي. بينما يحتاج الجسم إلى الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون أو المكسرات، فإن الدهون غير الصحية تعمل بشكل عكسي وتزيد من المخاطر على المدى الطويل، بما فيها احتمالية تطور سرطان الثدي. ونصحكم بالاطلاع على الحقيقة حول دهون الطهي… إليكم ما يجب استخدامه وتجنبه.
رغم أن اللحوم الحمراء مصدر جيد للبروتين والحديد، إلا أن الإفراط في تناولها، خصوصًا المشوية أو المطهوة على درجات حرارة عالية، قد يسبب تكون مركبات مسرطنة. وبعض الدراسات ربطت بين استهلاك اللحوم الحمراء بكثرة وبين ارتفاع خطر سرطان الثدي، خصوصًا عند النساء بعد سن اليأس. فالحل يكمن في الاعتدال وتجنب الاعتماد اليومي عليها كمصدر أساسي للبروتين.
تعتبر منتجات الألبان غذاءً مهمًا وغنيًا بالكالسيوم، لكن بعض الأبحاث الحديثة أظهرت أن الإفراط في استهلاك الحليب كامل الدسم أو الجبن الدسم قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. فالسبب يعود إلى احتوائها نسب عالية من الدهون المشبعة، التي قد تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم. لذلك ينصح بالاعتدال أو اختيار البدائل منخفضة الدسم.
الأطعمة المعلبة، مثل الشوربات الجاهزة والمعلبات المحفوظة بالملح، تحتوي نسب عالية من الصوديوم. فالإفراط في استهلاك الملح لا يضر فقط بصحة القلب والكلى، بل يرتبط أيضًا بزيادة الالتهابات في الجسم، ما قد يرفع بدوره من مخاطر بعض أنواع السرطان. والاعتماد المستمر على هذه الأطعمة قد يكون خيارًا سهلًا لكنه غير صحي على الإطلاق.
يظن البعض أن المشروبات الغازية “الدايت” أو المحلاة بالمحليات الصناعية خيار صحي وآمن، لكن بعض الدراسات أشارت إلى أن استهلاك هذه المنتجات بشكل مفرط قد يؤثر سلبًا على صحة الأمعاء والهرمونات. وهذا الاختلال قد ينعكس بشكل غير مباشر على زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. وجاءت هذه المعلومات بحسب موقع mdanderson.
الخبر الجيد أن الوقاية ليست معقدة. حيث يمكن تقليل المخاطر عبر اعتماد نظام غذائي غني بالخضار، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل الأسماك والبقوليات. وهذه الأطعمة توفر مضادات أكسدة قوية وألياف غذائية تساعد على حماية الجسم من الالتهابات وتدعم جهاز المناعة. التوازن والاعتدال هما المفتاح، وليس الحرمان الكامل. وإليكم أفكار أكلات صحية سهلة وسريعة لا يمكن عدم إتقانها.
يعد السلمون المشوي مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي قد تساهم في تقليل الالتهابات ودعم الوقاية من سرطان الثدي.
اليكم من موقع أطيب طبخة طريقة عمل سلمون مشوي بخطوات سهلة للحصول على نتيجة لذيذة ومميزة. زينوا سفرتكم بالذ الاطباق
تقدّم ل…
5 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
15 دقيقة
25 دقيقة
برأيي الشخصي كمحررة، قد تكون بعض الخيارات الغذائية التي نتناولها يوميًا عفويًا أو بدافع الراحة، تحمل في طياتها تأثيرات بعيدة المدى قد لا نشعر بها إلا بعد سنوات. فالوعي بخطورة هذه الأطعمة يمكن أن يكون خطوة أساسية نحو الوقاية.