مشروب الزهورات: مزيج أعشاب رائعة وسحرية تعزز صحة الجسم!
نشر في 23.07.2025
الدخن عبارة عن حبوب صفراء صغيرة، قادرة على التحسين من صحة الجسم العامة من خلال توفير الكثير من العناصر الغذائية.
لذلك يمكن تناول الدخن كحبوب، أو استخدامه أيضاً في الوجبات الخفيفة وأنواع أخرى من الخبز، حيث أنه غني جداً بالنشاء، إليكم أهمية دقيق الدخن على الصحة، فوائده عديدة!
إليكم القيمة الغذائية للدخن وفوائده للرجيم، فالدخن مع الحليب يشكلان مزيجًا غذائيًا غنيًا بالعديد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم.
لذلك فإنّ الدخن مصدر ممتاز للكربوهيدرات المعقدة والألياف والبروتين، بينما يشتهر الحليب بغناه بالكالسيوم والبروتين وفيتامين د.
هذا المزيج يسمح في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي، ويدعم نمو العظام والأسنان، إضافة إلى توفير الطاقة اللازمة للجسم.
إكتشفوا دقيق الدخن: أبرز فوائده ومميزاته، وتستطيعون تحضير وجبة من الدخن مع الحليب بطرق مختلفة، مثل:
الدُّخن (Millets)من الحبوب الفائقة الإستدامة التي يجب علينا جميعاً تناولها! وتشمل الفوائد الصحية للدخن ما يلي:
الدخن من المواد الغذائية التي تسمح لعضلة القلب بضخ الدمّ بشكل جيد وتعمل على تقويتها بسبب احتوائها العديد من المعادن والفيتامينات مثل:
إن مستويات الألياف العالية في الدخن تجعل منه غذاءً مثالياً لخفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب.
حيث يسمح وجود الألياف الغذائية بشكل كبير في التقليل من امتصاص الكوليسترول السيئ الخطير (بالإنجليزية: LDL cholesterol)، والتعزيز من تأثيرات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL cholesterol).
يزيد الدخن من حركة الأمعاء والقضاء على مشاكل الإمساك والغازات الزائدة والانتفاخ، وذلك من خلال تنظيم عمليات الهضم لاحتوائه نسبًا عالية من الألياف الغذائية المهمّة لصحة الجهاز الهضمي.
يحمي الدخن من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Diabetes mellitus type 2)، وذلك بسبب احتوائه مستويات عالية من المغنيسيوم.
حيث يعتبر المغنيسيوم واحداً من المعادن الهامة لزيادة كفاءة الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin) ومستقبلات الجلوكوز في الجسم، وبالتالي منع هذا المرض.
وقد لوحظ انخفاض نسب الإصابة بداء السكري بنسبة 30٪ للذين يتناولون نظام غذائي غني بالمغنيسيوم.
فقد أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2018، وأُجريت على 50 شخصًا من الأصحاء الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز.
إلى أنّ تناول 50 غرامًا من أحد أنواع الدٌّخن والمعروف بدخن ذيل الثعلب (Foxtail millet) يومياً يُحسن من التحكم بمستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ خاصةً بعد الأكل.
وقد يعود تأثيره في ذلك إلى دوره في خفض مقاومة الإنسولين، والالتهاب، وزيادة مستويات هرمون اللبتين.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، من المؤكد أن النظام الغذائي بإشراف متخصص قادر على تحسين الوضع الصحي للمرضى الذين يعانون من حالات صحية متنوعة، لكنه بالطبع ليس كافيًا، لذلك لا بدّ من استشارة طبيب مختص.