ما الفرق بين المايونيز الياباني والعادي؟ وأيهما أكثر صحة؟
نشر في 05.05.2025
يبحث الكثيرون عن بدائل للأرز الأبيض في وجباتهم، بهدف إضافة خيارات صحية. ولهذا السبب، أصبحت حبوب الكينوا تستخدم بكثرة في جميع المطابخ.
يُنصح بشدة بالأرز، وهو من الحبوب الكاملة، من قِبَل خبراء التغذية وذلك لغناه بالألياف ومؤشره الجلايسيمي المنخفض مقارنةً بالأرز الأبيض. كما يُعدّ هذان النوعان من الحبوب الأكثر رواجًا بين المستهلكين، خصوصًا فيما يتعلق بالحبوب الصحية. وفي سياق متصل، إليكم فوائد الكينوا: ماذا يحدث لجسمكم إذا أكلتم ملعقتان كبيرتان من هذه البذور المغذية يوميًا.
القطيفة نوع من الحبوب شبه الغذائية، كما أنها غنية بالبروتين عالي الجودة والمعادن الأساسية. رغم تسميتها حبوبًا، إلا أن القطيفة تنتمي إلى فصيلة القطيفيات، وتُصنف، مثل الكينوا، على أنها حبوب شبه غذائية.
ومثل الحبوب، تُعتبر أوراق القطيفة صالحة للأكل وغنية بالعناصر الغذائية. كما أنها تحتوي نسبة حديد أعلى من السبانخ. ولذلك، تتميز القطيفة بفوائد غذائية عديدة:
القطيفة أغنى بالبروتين من الأرز والكينوا، حيث تصل إلى 16 غرامًا لكل 100 غرام، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين والرياضيين. وبالنظر إلى كمية البروتين في 100 غرام من الأرز والكينوا، يحتوي الأرز حوالي 7 غرامات من البروتين، بينما تحتوي الكينوا 14 غرامًا.
علاوةً على ذلك، القطيفة غنية بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، وتتفوق حتى على الحليب في محتواها من الكالسيوم. وهي بديل جيد للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
كما تتميز هذه الحبوب بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم. ونظرًا لغناها بالألياف، تُحسّن القطيفة حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي.
من ناحية أخرى، تحتوي هذه الحبوب أيضًا السكوالين، وهو مضاد للأكسدة يحارب شيخوخة الخلايا ويحمي من الأمراض المزمنة. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد صحية مذهلة لتناول بذور دوار الشمس.
القطيفة غذاء متعدد الاستخدامات، يُمكن طهيه مثل الأرز أو الكينوا، ويُستخدم في دقيق الكعك والخبز والبسكويت الخالي من الغلوتين، أو يُحمص مثل البوشار. كما يُضاف إلى المشروبات مثل العصائر لزيادة قيمته الغذائية.
رغم فوائده العديدة، إلا أنه لا يزال غير معروف خارج أمريكا اللاتينية. بفضل قيمته الغذائية العالية ومقاومته للعوامل الجوية، يُعدّ القطيفة غذاءً خارقًا يستحق الاهتمام في النظام الغذائي.
هذه الحبوب غنية بالألياف والبروتين، بالإضافة إلى العديد من المغذيات الدقيقة المهمة. على وجه الخصوص، تُعد القطيفة مصدرًا جيدًا للمنغنيز والمغنيسيوم والفوسفور والحديد.
يحتوي كوب واحد (246 غرامًا) من القطيفة المطبوخة العناصر الغذائية التالية:
حبوب القطيفة تعتبر متعددة الاستخدامات للوصفات الخالية من الغلوتين، ومثالية للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل الغلوتين.
تحتوي حبوب القطيفة فيتوستيرول وألياف تخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هذه الحبوب غنية بالألياف، كما أنها تعزز الهضم الصحي وتمنع الإمساك. يُعد دمجها في الوجبات طريقة سهلة للاستمتاع بهذه الفوائد.
يُعد هذا النوع من الحبوب مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي، وهو مثالي للأشخاص للنباتيين. كما يمكن تناوله مع مساحيق البروتين النباتي لزيادة البروتين.
تشير الدراسات إلى أن البوتاسيوم والمغذيات النباتية الموجودة في حبوب القطيفة يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم.
يُحارب محتوى حبوب القطيفة من اللوناسين ومضادات الأكسدة الالتهاب المزمن، وهو عامل رئيسي في الإصابة بأمراض مختلفة.
يُعزز نبات القطيفة جهاز المناعة ويساعد في مكافحة العدوى بفضل غناه بفيتامينات أ، ج، وهـ. وإليكم جدول بالمدة الزمنية الضرورية لنقع ونجاح كل نوع من الحبوب.
يُعزز الكالسيوم والمغنيسيوم الموجودان في نبات القطيفة قوة العظام، مما يجعله خيارًا رائعًا لجميع الأعمار.
يُساعد نبات القطيفة، الغني بالبروتين والألياف، في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُساعد في التحكم في الوزن.
تتمتع بذور القطيفة بفوائد مرطبة وترميمية مماثلة للبشرة. بفضل محتواها العالي من السكوالين، فهي تُعدّ خيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة، حيث تعمل على ترطيبها، وإزالة السموم منها، وتهدئتها، وتحسين مرونتها، وتقليل التجاعيد.
علاوةً على ذلك، فهي غنية بأحماض أوميغا 6 وأوميغا 9 الدهنية، حيث تمتصها البشرة بسرعة وعمق، مما يوفر ترطيبًا مكثفًا دون أن يتركها دهنية. ولأنها تخترق البشرة بسهولة، يمكنها نقل مكونات مهمة أخرى لا يمكنها اختراق حاجز البشرة بمفردها.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.