هل تعلمون لماذا يُطلق على التوت الأزرق لقب "السوبر فود"؟

التوت من الفاكهة الرائعة والمحببة وخصوصًا في فصل الصيف. ولكن هل كنتم تعلمون لماذا يُطلق على التوت الأزرق بالتحديد لقب “السوبر فود”؟

التوت الأزرق غذاء صحي وخارق وذلك لغناه بفيتاميني C وK1، والمنغنيز، والعديد من المركبات النباتية المفيدة الأخرى. تناوله بكثرة قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب، وصحة الدماغ، وضبط مستويات السكر في الدم. وقد يهمكم الإطلاع على مسحوق التوت البري: فوائد عديدة واستخدامات متنوعة ستدهشكم.

المساعدة على تعافي العضلات

قد يُؤدي تآكل العضلات أثناء التمرين إلى تلف العضلات الناتج عن التمرين (EIMD). كما قد يُساعد تناول التوت الأزرق في حال الإصابة بتلف العضلات الناتج عن التمرين. كما تحتوي هذه الفاكهة الرائعة البوليفينول، وهي مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة تُقلل الالتهاب. وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن التوت الأزرق يؤدي دورًا في تحسين تعافي القوة ووظيفة العضلات.

احتوائه مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي مواد يُمكن أن تمنع تلف الخلايا. حيث تحتوي حصة واحدة من التوت الأزرق مضادات أكسدة أكثر من حصة من البرقوق أو الفراولة أو التوت البري. كما أثبتت مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق قدرتها على الحد من الالتهاب وتقليل الإجهاد التأكسدي.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر التوت الأزرق أيضًا من أفضل الفواكه من حيث الوظائف. حيث تزيد مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والبوليفينول من النشاط الوقائي للتوت الأزرق.

تعزيز وظائف الدماغ

وجدت إحدى الدراسات أن التوت الأزرق يُمكن أن يُحسّن الذاكرة والوظيفة النفسية الحركية لدى كبار السن الذين يُعانون من ضعف إدراكي خفيف.

على سبيل المثال، يُعد التوت الفاكهة الوحيدة المُخصصة لنظام MIND الغذائي. حيث يجمع هذا النظام الغذائي بين جوانب النظام الغذائي المتوسطي ونظام داش الغذائي للوقاية من الخرف والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

تحسين صحة القلب

تُعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. قد يوفر التوت الأزرق بعض الحماية للقلب. فهو قادر على منع تصلب الشرايين بفضل قدرته على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. كما يزيد تصلب الشرايين من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

على سبيل المثال، قارنت إحدى الدراسات آثار تناول كوب واحد من التوت الأزرق يوميًا مع دواء وهمي لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي. حيث تصف متلازمة التمثيل الغذائي عوامل الخطر لأمراض مثل أمراض القلب والسكري.

من ناحية أخرى، أظهر المشاركون الذين تناولوا التوت الأزرق تحسنًا مستدامًا في وظائف الشرايين، حيث انخفض تصلب الشرايين لديهم، وتغيرات إيجابية في مستويات الدهون. دفعت هذه النتائج الباحثين إلى استنتاج أنه يمكن إدراج التوت الأزرق في الاستراتيجيات الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

دعم الهضم

في الواقع، سنلاحظ تحسنًا في صحة جهازنا الهضمي إذا أضفنا التوت الأزرق إلى نظامنا الغذائي. حيث أنه يحتوي الألياف، التي تساعدنا على الشعور بالشبع وتنظم حركة الأمعاء.

علاوةً على ذلك، قد تفيد هذه الفاكهة أيضًا بكتيريا الأمعاء. كما يمكن أن يزيد تناول التوت الأزرق سائلًا من بكتيريا البيفيدوباكتيريا، وهي نوع من البكتيريا التي تساعد على هضم الألياف. وفي سياق متصل، إليكم توت الأرونيا : فاكهة الذهب الأسود تعرفوا على أهم فوائدها!