أطعمة ومشروبات تجعلكم تشعرون بالجوع أكثر، اليكم أبرزها!
نشر في 29.05.2025
عندما يكون لدينا أفوكادو ناضج، فمن السهل مزجه مع عصير الليمون والبصل لصنع جواكامولي لذيذ أو هرسه لخبز الأفوكادو الصباحي، لكن فوائد الأفوكادو تتجاوز مجرد كونه مكوّنًا أساسيًا.
قد لا يكون الأفوكادو ما يتبادر إلى ذهننا عند التفكير في المكونات الأساسية، ولكن في مطابخنا، يُعد الأفوكادو من الطرق المفضلة لدينا لدمج الدهون الصحية والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى في روتيننا اليومي. وبينما يُعدّ لذيذًا كحشوة للتاكو أو الشطائر، فهو أيضًا متعدد الاستخدامات بما يكفي لإضافة لمسة مميزة إلى الحلويات مثل الكيك والآيس كريم. وقد يهمكم معرفة أن هذا ما يحدث لجسمكم عند تناول الأفوكادو يوميًا.
يُعد الأفوكادو الخيار الأمثل لتخفيف حدة الحر في طبق الدجاج البسيط هذا. يُدهن خليط بسيط من بهارات الفلفل الحار على صدور دجاج منزوعة العظم والجلد قبل تحميرها في المقلاة. كما يمتزج الأفوكادو المنعش مع البصل الأحمر الحلو وعصير الليمون الحامض بسخاء لتحضير صلصة تُسكب فوق الدجاج.
يُعد هذا الأومليت الرائع إضافة لذيذة مثالية لوجبة الإفطار أو الغداء. كما تُستبدل شرائح رقيقة من الأفوكادو بالزبدة بالجبن، وتُزين كل أومليت بصلصة حمراء طازجة وأوراق كزبرة.
يُعد خبز الأفوكادو المحمص وجبة إفطار أو وجبة خفيفة مغذية للغاية. ويزداد طعمه روعةً بإضافة سلطة البيض إليه. هذا المزيج اللذيذ غني بالبروتين والدهون الصحية لمساعدتنا على تجاوز أوقات الصباح المزدحمة ونوبات الكسل بعد الظهر.
مزيج من صفار البيض والأفوكادو والمايونيز يُحضّر حشوة بيض ديفيلد الأكثر دسمًا التي تذوقناها على الإطلاق. نوزّعها على شكل دوامات مثالية، أو نجعلها بسيطة بإضافة ملعقتين منها إلى بياض البيض. إنها مثالية لفطور الربيع أو كوجبة خفيفة صحية في أي وقت من السنة.
يُعد الأفوكادو والجريب فروت مزيجًا كلاسيكيًا، ويزداد روعةً بإضافة الدهون الصحية. حيث تُضفي قطع السلمون الوردي الباهت الصغيرة لمسةً من التباين مع لحم شرائح الحمضيات الزاهي، بينما تُضفي الخضراوات الورقية والبصل الأخضر لمسةً خضراء مميزة. لجعل الصلصة بسيطة كل ما تحتاجه السلطة هو رشة سريعة من عصير الليمون وزيت الزيتون.
هذا السموثي سهل الشرب، كريمي للغاية، وذو حلاوة مثالية. مزيج الأفوكادو والموز والزبادي اليوناني يمنح السموثي قوامه الشهي، بينما يُحلي عصير البرتقال الطازج والعسل هذا المزيج. قد لا نتذوق طعم الأفوكادو بالضرورة، لكننا سنشعر بفوائده الصحية.
نستخدم بعض الأفوكادو الناضج ونضيف لمسة مميزة على هذا العصير الكلاسيكي. يُعد عصير الليمون والفلفل الحار من المكونات الأساسية عند تحضير الجواكامولي، لكن هذه الوصفة تتضمن قشر البرتقال وعصيره، مما يمنحه نكهة أكثر حيوية. يُضاف النعناع الطازج بدلًا من الكزبرة، مما يُضفي على الصلصة نكهة مارغريتا مميزة.
تُعدّ هذه الوصفة مثالية لأي سلطة. ذرة صيفية حلوة، فجل حار، خس روماني، وقطع من اللحم المقدد المفتت المملح، جميعها ممزوجة بالصلصة الخضراء الكريمية. كما يجب الحرص على إضافة الأفوكادو في اللحظة الأخيرة لمنعه من التحول إلى اللون البني.
كل ما نحبه في لفائف السوشي المفضلة لدينا – باستثناء السمك. حيث تجمع لفائف السوشي النباتية هذه بين شرائح الأفوكادو الغنية بالزبدة وخضراوات مقرمشة أخرى مثل الخيار والجزر الطازجين. نلفها معًا في رقائق نوري محمصة مع الخل والأرز المتبل بالزنجبيل.
هذه الساندوتشات الشهية هي النسخة الخاصة من طبق البيبيتو، وهو طعام شعبي في المكسيك وفنزويلا. شرائح لحم بقري متوسطة النضج، متبلة بصلصة ورشيسترشاير، موضوعة في لفائف محشوة بالبذور، مع الفاصوليا السوداء والأفوكادو والكريمة، وكمية وفيرة من الصلصة الحارة. وقد يهمكم معرفة هل الافوكادو يسمن أم يساعد في إنقاص الوزن؟
يحتوي الأفوكادو دهون صحية، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) وتحسين صحة القلب. كما أنه يوفر البوتاسيوم والألياف، وهما مفيدان في التحكم بضغط الدم.
فيتامين هـ في الأفوكادو مضاد للأكسدة قد يحمي من تلف الدماغ ويبطئ التدهور المعرفي.
يعزز المحتوى العالي من الألياف في الأفوكادو حركة الأمعاء المنتظمة ويدعم صحة ميكروبيوم الأمعاء.
يحتوي الأفوكادو الكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي مهمة لصحة العين.
يمكن أن تساعد الدهون الصحية في الأفوكادو على الشعور بالشبع والرضا، مما قد يساعد في التحكم في الوزن.
يُعد الأفوكادو أيضًا مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وفيتامين ك، وهو ضروري لصحة العظام.
تحتوي حبة أفوكادو كاملة متوسطة الحجم حوالي 240 سعرة حرارية، و13 غرامًا من الكربوهيدرات، و3 غرامات من البروتين، و22 غرامًا من الدهون، و10 غرامات من الألياف. كما تحتوي على11١ مليغرامًا من الصوديوم.
يتميز الأفوكادو بخصائص مضادة للالتهابات بفضل احتوائه أحماض أوميغا 3 الدهنية، والفيتوستيرول، والهرمونات النباتية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. وننصحكم بالإطلاع على الأفوكادو: رغم فوائده العديدة إلا أنه مضر لبعض الأشخاص!