ميزات المطبخ الاماراتي

يعدّ الطبخ أحد الشواهد التراثية المادية التي لطالما اجتهد الإنسان، منذ القدم وحتى يومنا هذا، بتغذيته من الناحية التراثية. لذا يتمتع المطبخ الإماراتي بعدد لا يُستهان به من المأكولات الشعبية التي تتميز بمذاقها الطيّب ورائحتها الذكية. تنبعث هذه الرائحة الذكية لدى استخدام اللومي والزعفران والبهارات الإماراتية في معظم الأطباق الخليجية.

ias

ما هو اللومي؟

اللومي هو الليمون الحامض الأسود أو الأصفر، الصغير الحجم والذي يتمّ تجفيفه. يُستخدم كثيراً في منطقة الشرق الأوسط لا سيما في الخليج العربي إما على شكل مسحوق أو كاملاً إذ أنه يحتوي على الفيتامين ج بالإضافة إلى فوائده الغذائية الايجابية على القلب والكبد والمعدة. يتمتع اللومي بطعم ورائحة مميزَين. إستخدمي اللومي مثلاً لتحضير وصفةالمرقوق أومندي اللحم.

ما هو الزعفران؟

الزعفران هو نوع نباتي بصلي تُستخدم منه زهوره المتفتحة التي تجفّف في الظلّ. الزعفران مادة لونها أحمر برتقالي، رائحته رائعة وطعمه مميز. إنّه من النباتات المكلفة من الناحية الزراعية لذا يعتبر باهظ الثمن لدى شرائه. يستخدم مثلاً لتحضير برياني الدجاج أو مجبوس السمك.

ما هي البهارات الإمارارتية؟

البهارات الإمارايتة (الخليجية) أو التي تُعرف أيضاً بالبزار هو خليط لعدد من التوابل مثل الفلفل الأسود، الفلفل الأحمر، اللومي الجاف، الزنجبيل، السماق، الكركم، الزعتر، الكزبرة الجافة، الكمون، الشومر الجاف، القرفة المطحونة… يمكنك أن تجدي هذا المزيج في أكياس في كافة السوبرماركات بجانب أنواع التوابل الأخرى. لكننا ننصحك بأن تحضريه بنفسك. طريقته سهلة جداً، حضّري كمية صغيرة منه واحتفظي به في أوعية محكمة الإغلاق لتحافظ البهارات على مذاقها المميز. تستخدم هذه البهارات المشكّلة في أطباق مجبوس الروبيان.


مواضيع ذات صلة

من أنواع السلطات سلطة البقول مع المعكرونة.. حضروها في المنزل!

لمرضى السكري… هذه الخضار الخمسة هي خياركم الأمثل

أفضل 4 خلطات الزبادي للحصول على عضلات أقوى!

موز يدوم طازجًا.. اكتشاف يغيّر طريقة التخزين

من الطبيعة إلى جسمكم: أعشاب مذهلة لصحة الكبد

أطعمة عليكم تناولها بعد سن الـ 40.. منها اللوز!

أفضل 5 وجبات فطور المدرسة…صحية ومناسبة للأطفال

هل تعلمون أن الحمص يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول؟

أنواع النودلز الكوري…نكهات وطعمات مختلفة إكتشفوها

دراسة حديثة: تناول بيضة واحدة فقط أسبوعيًا قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

إشتركي بنشرتنا الإخبارية