السوبيا المشروب الرمضاني الأشهر في الحجاز يلقى رواجًا واسعًا مع أول أيام الشهر الفضيل

ضمن أهم طقوس شهر رمضان المبارك السوبيا المشروب الرمضاني الأشهر في الحجاز يلقى رواجًا واسعًا مع أول أيام الشهر الفضيل.

تنتشر في شوارع مدن الحجاز بسطات الباعة المتجولين الذين يبيعون شراب “السوبيا” الشهير في أول أيام شهر رمضان، لتكون ضمن المظاهر المعتادة التي ألفها الناس والتي أصبحت طقسًا مهمًا من طقوس شهر رمضان، هذا وقد أبلغناكم سابقًا عن ماذا يحدث لجسمكم عند الإفطار على السوبيا يوميًا في رمضان؟

أنواع ونكهات السوبيا

بنكهات متنوعة وبألوان متعددة يُقبل الصائمون على شراء هذا المشروب الرمضاني، الذي يحنون لمذاقه المنعش على مائدة الإفطار في رمضان، ومن أهم مكونات هذا الشراب: الشعير أو الزبيب أو بقايا الخبر، والذي يتم نقعه في الماء لمدة يوم أو ليلة، وبشكل أساسي له ثلاث ألوان هي : اللون الأبيض المكون من الشعير، واللون الأحمر المضاف له نكهة الفراولة، واللون البني المضاف له التمر الهندي.

وتدعوا هيئة الغذاء والدواء السعودية على الدوام إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند شراء السوبيا من الباعة المتجولين، مع أفضلية تحضير هذا المشروب منزليًا لضمان الجودة والمكونات، ولتخزينه بشكل آمن، وسبق لنا أن شاركنا معكم طريقة تحضير السوبيا.

فقد يسبب تناول السوبيا الفاسدة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، والتسمم الغذائي، والإصابة بالبكتيريا والجراثيم، ذلك عوضًا عن تسببها في زيادة مستوى السكر في الدم بسبب احتواء الكثير منها على كميات كبيرة من السكر، لذلك لا يُفضل تناولها بإفراط للمصابين بمرض الكوليسترول، ومرضى السكري، والذين يُعانون من مقاومة الإنسولين.

ويجدر بنا الذكر أن هذا الشراب التقليدي قد أبرز أسماء عائلات أشتهرت بصناعة السوبيا وبيعها على مدى أعوام، حيث ورّثت هذه الصناعة للأبناء، وأصبحت أسماءهم أشبه بعلامات تجارية مشهورة خصوصًا في مدن الحجاز مثل: مكة وجدة والمدينة والطائف.

أخيرًا، القوا نظرة على 6 مشروبات صحية لا تخلو منها سفرة رمضان.