الكوليسترول الضار: ما هو ولماذا يجب أن تقلقوا؟

في هذا المقال، سنسلّط الضوء على ما هو الكوليسترول الضار، كيف يؤثر على الجسم، ولماذا يجب على كل فرد أن يكون حذرًا تجاه مستوياته في الدم.

ias

يعد الكوليسترول أحد المركبات الدهنية الأساسية في الجسم، إذ يستخدم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات وفيتامين “د”. لكن عندما نتحدث عن الكوليسترول الضار، فإننا ندخل في منطقة الخطر الصحية التي قد تؤدي إلى أمراض قاتلة إذا لم تتم إدارتها بوعي واهتمام. ولزيادة الوعي حول هذا الموضوع إليكم كيف تعرفون أنّ الكولسترول مرتفع؟ 6 أعراض لا يمكن تجاهلها.

ما هو الكوليسترول الضار؟

يقسّم الكوليسترول إلى نوعين رئيسيين:

  1. الكوليسترول منخفض الكثافة ويعرف بالكوليسترول الضار.
  2. الكوليسترول عالي الكثافة ويعرف بالكوليسترول الجيد.

الكوليسترول منخفض الكثافة هو البروتين الدهني المسؤول عن نقل الكوليسترول من الكبد إلى خلايا الجسم. والمشكلة تبدأ عندما ترتفع مستويات هذا الكوليسترول في الدم، إذ يمكن أن يترسب على جدران الشرايين، مكونًا ما يعرف بـ”اللويحات” الدهنية. هذه اللويحات تضيق الشرايين وتقلّل من تدفق الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

أطعمة صحية ومفيدة
أطعمة صحية ومفيدة

لماذا يعد الكوليسترول الضار خطرًا حقيقيًا؟

السبب في خطورة الكوليسترول الضار يكمن في أنه عامل صامت. ولا يسبب أعراضًا واضحة، بل يعمل بهدوء على تدمير الأوعية الدموية على مدى سنوات. وفي كثير من الأحيان، لا يكتشف الشخص أن لديه مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار إلا بعد حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

إليكم الأسباب التي تجعل ارتفاع الكوليسترول الضار أمرًا مقلقًا:

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

عندما تتراكم اللويحات داخل الشرايين، فإنها تصعّب على القلب ضخ الدم، مما يؤدي إلى أمراض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، وفي حالات متقدمة، إلى احتشاء عضلة القلب أو ما يعرف بالنوبة القلبية.

الجلطات والسكتات الدماغية

إذا تمزقت إحدى اللويحات الدهنية داخل الشريان، يمكن أن تتكون جلطة دموية قد تسد الشريان تمامًا، مما يمنع وصول الدم إلى الدماغ فيسبب “سكتة دماغية” أو إلى القلب فيسبب “نوبة قلبية”.

تأثير سلبي على الدورة الدموية

قد يؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار إلى مرض يعرف بمرض الشرايين الطرفية، حيث تتأثر الأوعية الدموية المغذية للأطراف، خصوصًا الساقين، مما يسبب ألمًا وصعوبة في المشي.

تناول الطعام غير الصحي يؤدي إلى السمنة
تناول الطعام غير الصحي يؤدي إلى السمنة

من هم الأكثر عرضة لارتفاع الكوليسترول الضار؟

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار، أبرزها:

  • نمط الحياة غير الصحي: تناول الدهون المشبعة والمتحولة، قلة النشاط البدني، والتدخين.
  • العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يرثون ميلًا جينيًا لارتفاع الكوليسترول.
  • زيادة الوزن أو السمنة: تؤدي إلى خلل في توزيع الدهون في الجسم.
  • الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • التقدم في السن: كلما تقدّم الشخص في العمر، زادت فرص ارتفاع الكوليسترول الضار.

كيف يمكن الوقاية منه أو تقليله؟

الخبر الجيد هو أن الكوليسترول الضار يمكن السيطرة عليه بل وعكس مستوياته من خلال تغييرات بسيطة ومستدامة في نمط الحياة:

اتباع نظام غذائي صحي

  • تجنب الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في المقالي، الزيوت النباتية المهدرجة، والمعجنات الصناعية.
  • الإكثار من الخضار، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية.
  • إدخال الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والبقوليات، التي تساعد على تقليل امتصاص الكوليسترول فالأمعاء. وهذه الأطعمة ترفع من نسب الكوليسترول تجنبوها.

طريقة سلطة العدس الأخضر

سلطة العدس الأخضر غنية بالألياف القابلة للذوبان، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتعزيز صحة القلب.

طريقة سلطة العدس الأخضر

تعرفي على طريقة سلطة العدس الاخضر المسلوق من موقع اطيب طبخة وحضري هذا الطبق اللذيذ بمكونات بسيطة من توابل وخضار متوفرة في ثلاجتك وخزانة مطبخك
  • تقدّم ل…

    4 أشخاص
  • درجات الصعوبة

    سهل
  • وقت التحضير

    20 دقيقة

  • وقت الطبخ

    30 دقيقة

  • مجموع الوقت

    50 دقيقة

طريقة تحضير الشوفان

يحتوي الشوفان ألياف بيتا جلوكان التي تساهم بفعالية في خفض الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب عند تناوله بانتظام.

طريقة تحضير الشوفان

اليك من موقع أطيب طبخة طريقة تحضير الشوفان خلال وجبة الفطور. هذا المكون مفيد جداً لجسم الإنسان وهناك عدة طرق لتحضيره سنقدم لك طريقة صحية ولذيذة لعمل هذا الطبق.
  • تقدّم ل…

    2 أشخاص
  • درجات الصعوبة

    سهل
  • وقت التحضير

    2 دقيقة

  • وقت الطبخ

    15 دقيقة

  • مجموع الوقت

    17 دقيقة

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

ممارسة الرياضة كالمشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل تساعد على رفع الكوليسترول الجيد وخفض الضار.

الإقلاع عن التدخين

التدخين لا يزيد فقط من الكوليسترول الضار، بل يسرّع من تلف الأوعية الدموية.

المراقبة والفحوصات المنتظمة

فحص مستويات الكوليسترول في الدم مرة كل خمس سنوات على الأقل أو أكثر عند وجود عوامل خطر، يعد إجراءً وقائيًا بالغ الأهمية.

ضرورة زيارة الطبيب وتناول الأدوية
ضرورة زيارة الطبيب وتناول الأدوية

الأدوية عند الحاجة

في بعض الحالات، لا يكون تغيير نمط الحياة كافيًا، ويصف الطبيب أدوية للسيطرة على الكوليسترول.

الكوليسترول الضار ليس فقط رقمًا في نتائج التحاليل، بل هو مؤشر لصحة القلب والشرايين. وتجاهله أو الاستهانة به قد يكلّف الإنسان حياته. من المهم أن نتعامل معه بجدية، ونعتمد أسلوب حياة صحي، ونراقب صحتنا باستمرار.


مواضيع ذات صلة

فوائد السمسم الاسود: إكتشفوا هذا الغذاء الخارق المقاوم للشيخوخة

أفضل وصفات طهي المحار على الطريقة البحرية الأصلية

من الشاي إلى الحلويات: اكتشفوا كيف يُستخدم النعناع في كل شيء!

أكل يقوي العظام: إكتشفوا 7 أطعمة خارقة لا يمكنكم الاستغناء عنها

هل تعلمون ماذا يحدث لجسمكم عند شرب مغلي المردقوش قبل النوم؟

لماذا تُعد طحينة السمسم كنزًا غذائيًا في كل مطبخ؟

ما هو أفضل وقت لتناول الكينوا؟ قبل التمارين أم بعدها؟

القرنبيط والرجيم: خضار مشبّع وسريع الحرق

الدهون المشبعة وغير المشبعة: ما يجب أن تعرفوه قبل الطهي!

يؤدي الإكثار من تناول الوجبات الغذائية الغنية بالدهون إلى: خطورة التعرّض للنوبات القلبية

إشتركي بنشرتنا الإخبارية