أخطاء شائعة تجعل الدايت يفشل رغم التزامكم

يواجه البعض مشكلة في تخفيف وزنهم، حيث يمكن أن يواجهوا صعوبة في إنزال أوزانهم بالرغم من اتباعهم العديد من أنظمة رجيم المعتمدة.

ويمكن أن يعاني البعض من رجوع كل ما فقدوه من وزنهم بعد إيقافهم لنظام الرجيم الخاص بهم، وهي حالة يطلق عليها البعض إسم فشل الرجيم، فهناك نظام غذائي صحي مدى الحياة لإنقاص الوزن إكتشفوا كلّ تفاصيله.

أسباب فشل الرجيم

أطعمة تظنون أنها خالية من السعرات ولكنها تزيد وزنك في الواقع، فإنّ عملية فقدان الوزن وعلاج السمنة تعد عملية معقدة ويدخل فيها العديد من العوامل.

فمن الخطأ الاعتقاد أنّ فقدان الوزن يعتمد فقط على كمية ما يتناوله الفرد من الطعام أو مقدار الجهد الذي يبذله أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

كما أنّ عدم الأخذ بالعوامل التي يمكن أن يكون لها علاقة بزيادة الوزن عند اتباع نظام رجيم لتخفيف الوزن، يمكن أن تسبب بفشل نظام الرجيم المتبع.

نظام رجيم غير صحيح

تنتشر حالياً على مواقع الإنترنت العديد من أنظمة الرجيم الوهمية والتي لا تستند إلى أيّ دليل علمي.

ومن الممكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وليس فقدانه.

أيضاً هناك العديد من أنظمة الرجيم القاسية والتي من الممكن أن تتسبّب بالعديد من الأضرار على صحة الجسم.

ويجب الاهتمام بما يتمّ فقده خلال اتباع الفرد لأيّ نظام رجيم، فمثلاً تتسبّب بعض أنظمة الرجيم بفقدان الماء والعضلات وليس الدهون.

وهو أمر يتسبّب بفشل الرجيم وعدم القدرة في الحفاظ على ما يتمّ فقدانه من الوزن بعد فترة من الالتزام بهذه الأنظمة.

عدم النوم جيداً

إنّ النوم لساعات كافية يعد أمراً ضرورياً لصحة الجسم بشكل عام، وقد تبيّن أنّ هناك علاقة ما بين عدم النوم جيداً وزيادة وزن الفرد.

فالنوم لمدة أقلّ من 6 ساعات يومياً يمكن أن يتسبّب بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، إليكم دايت الصيام المتقطع للتخلّص من الكرش وخسارة الوزن.

وحول الأدلة على اعتبار قلّة النوم من أسباب فشل الرجيم فقد وجدت دراسة أجريت عام 2010 في الولايات المتحدة على 10 بالغين، واستمرت لمدة  أسبوعين:

• أنّ النوم لمدة 5.5 ساعة يومياً يتسبب بفقدان كمية أقل من الدهون وكمية أعلى من العضل بعد الالتزام بنظام رجيم قليل السعرات الحرارية مقارنة بأولئك الذين ينامون لمدة 8.5 ساعة يومياً.
• وما يفسر وجود علاقة ما بين عدم النوم وفشل الرجيم، فهو أن عدم النوم يتسبب بإرهاق الجسم ويصبح الفرد غير قادر على ممارسة التمارين الرياضية.
• كما من الممكن ان يتسبب عدم النوم بعدم القدرة على تنظيم الشعور بالجوع لدى الفرد.

التوتر

التوتر من أسباب فشل الرجيم الشائعة، ويعود ذلك لتسبّب التوتر بتناول الفرد للكثير من الطعام.

ويحدث ذلك نتيجة لارتفاع مستوى هرمون التوتر وزيادة الرغبة بتناول الطعام.

أيضاً، يمكن أن يتسبب التوتر بالخمول لدى الفرد وعدم رغبته بممارسة أيّ نشاط حركي إطلاقاً.

وما يدلّ على أهمية أخذ التوتر بعين الاعتبار عند البحث عن سبب فشل الرجيم أو عند الرغبة بزيادة فعالية أنظمة الرجيم بفقدان الوزن:

• فقد وجدت دراسة أجريت في اليونان عام 2018 على 45 فردًا يعانون من السمنة واستمرت لمدة 8 أسابيع
• أنّ القيام بالتقنيات التي تعزّز من الاسترخاء، مثل التنفس العميق، يساهم في فقدان الوزن بشكل أكبر مقارنة بالالتزام بالنصائح الغذائية فقط.

ممارسة التمارين الرياضية الشاقة

إنّ ممارسة الرياضة من الأمور الهامّة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة، لكن يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على عملية فقدان الوزن في حال كانت شديدة ومرهقة للفرد.

حيث أنّ التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن تكون ضارّة على الجسم، ويمكن أن تتسبّب بعدم مقدرة الفرد على الحركة لعدة أيام بعد ممارستها.

أو عدم مقدرته بعد ممارستها على ممارسة التمارين الرياضية الأخرى بشكل فعّال، فما هي وجبات نظام الصيام المتقطع؟

ويمكن أن تعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة من أسباب فشل الرجيم نظراً لتسببها بتناول الفرد للكثير من الطعام ظناً بأنه يستطيع التخلّص من جميع السعرات الحرارية الزائدة من خلال هذه التمارين الرياضية.

إن التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن تتسبب بالتهاب وتضرّر في العضلات، ممّا يتسبّب بتجمع السوائل بداخلها وزيادة وزن الشخص.

المعاناة من بعض الأمراض

إن من أسباب فشل الرجيم المحتملة هو معاناة الفرد من بعض الأمراض دون معرفته بذلك، والتي تتسب بزيادة الوزن لديه، ومن هذه الأمراض:

• خمول الغدة الدرقية.
• الاكتئاب.
• مرض السكري.
• متلازمة كوشينغ.
• متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهي من أسباب فشل الرجيم عند النساء على وجه الخصوص.

كما أنّ هناك بعض الأدوية المخصصة لعلاج بعض الأمراض تتسبب بفشل نظام الرجيم، ومنها:

• أدوية الحساسية.
• أدوية الاكتئاب.
• الكورتيزون.
• أدوية السكري.
• أدوية الذهان وانفصام الشخصية.
• العلاجات الهرمونية وحبوب منع الحمل.

أسباب فشل الرجيم الأخرى

يمكن أن تتضمن أسباب فشل الرجيم أيضاً:

• عدم تضمن النظام الغذائي للأطعمة التي تجعل الفرد يشعر بالشبع لمدة أطول، مثل الحبوب الكاملة والألياف.
• عدم الاهتمام بحجم الوجبة، فبالرغم من أنّ هناك العديد من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، لكن ذلك لا يعني أن بإمكان الفرد تناول أي كمية منها.
• شرب الكحول.
• عدم شرب كميات كافية من الماء.
• وجود فترات طويلة بين وجبات الطعام المخصصة للفرد.
• تناول الكثير من الوجبات الخفيفة بين وجبات الطعام الرئيسية، والتي تتعدى الوجبتين في اليوم.