الزجاج أكثر خطورة من البلاستيك؟ اكتشاف صادم عن الميكروبلاستيك في زجاجات المشروبات

هل الزجاج آمن كما نظن؟ دراسة فرنسية حديثة تكشف مفاجأة صادمة: الزجاجات الزجاجية قد تحتوي ميكروبلاستيك أكثر من البلاستيك نفسه.

ias

لطالما تم الترويج للزجاج كخيار “آمن” وصديق للبيئة مقارنة بالبلاستيك، وخصوصًا في تعبئة المشروبات. لكن دراسة فرنسية حديثة أجرتها وكالة السلامة الغذائية والبيئية والمهنية (ANSES) قلبت هذه الفكرة رأسًا على عقب، بعد أن اكتشفت أن الزجاجات الزجاجية قد تحتوي كميات أكبر من الميكروبلاستيك مقارنة بالزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية. وفي سياق متصل، وبحسب خبيرة تغذية: احترسوا من اعادة استخدام الزجاجة البلاستيكية عدة مرات.

الحقيقة المقلقة خلف الغطاء

إن الدراسة التي نُشرت، فحصت 28 مشروبًا شائعًا مثل الصودا، الشاي المثلج، العصائر، والمياه المعدنية. وقد وجدت أن زجاجات الزجاج، وبشكل خاص تلك ذات الأغطية المعدنية المطلية تطلق مئات الجسيمات الدقيقة في كل لتر من السائل. والمفاجئ أن هذه الكمية تجاوزت أحيانًا ما يوجد في الزجاجات البلاستيكية. وقد حصلنا على هذه المعلومات وفقًا لموقع timesofindia.

المشكلة ليست في الزجاج بل في الغطاء
المشكلة ليست في الزجاج بل في الغطاء

من أين تأتي الجسيمات؟

لم يكن الزجاج نفسه هو مصدر المشكلة، بل الغطاء المعدني المطلي من الداخل بمواد بلاستيكية لحماية المعدن من التفاعل مع السائل. وهذا الطلاء يتحلل تدريجيًا مع مرور الوقت، ويطلق جزيئات دقيقة من البلاستيك تعرف بالميكروبلاستيك. كما أن بعض الزجاجات أظهرت ما يصل إلى 100 جسيم دقيق لكل لتر، وغالبًا ما يكون التركيز أعلى في الزجاجات التي تم تخزينها لفترات طويلة.

الميكروبلاستيك: ضيف غير مرئي في مشروباتنا

الميكروبلاستيك هي جسيمات صغيرة يقل حجمها عن 5 ملم، وقد تصبح بحجم النانو، مما يجعلها قادرة على اختراق الخلايا والأنسجة داخل الجسم. ورغم أن تأثيراتها الصحية لا تزال قيد الدراسة، إلا أن هناك مخاوف متزايدة من تسببها في التهابات مزمنة، اضطرابات هرمونية، ومشاكل في الجهاز العصبي والمناعي. وهل تعلمون أن ألواح التقطيع البلاستيكية مضرة؟

ماذا تقول ANSES؟

أوصت الوكالة الفرنسية بعدة تدابير للتقليل من التعرض لهذه الجزيئات، مثل:

  • شطف الغطاء المعدني وتنظيفه جيدًا قبل الفتح.
  • تجنب رج الزجاجات قبل الاستخدام، لأن ذلك يزيد من الاحتكاك وتحرر الجسيمات.
  • البحث عن بدائل تغليف أكثر أمانًا من حيث المواد المستخدمة في البطانة الداخلية. إليكم طرق لاعادة استخدام البرطمانات الزجاجية.
لا تصلح للاستخدام مرة أخرى
لا تصلح للاستخدام مرة أخرى

هل الزجاج لم يعد خيارًا آمنًا؟

النتائج لا تعني أن البلاستيك أصبح أفضل من الزجاج، بل تؤكد أن نوع الغلاف الداخلي وغطاء الزجاجة هما ما يصنعان الفارق الحقيقي. فالزجاج مادة خاملة وآمنة في أصلها، لكن عند دمجه مع مكونات بلاستيكية داخل الأغطية أو البطانة، تتغير المعادلة.

برأيي الشخصي كمحررة، لطالما ظننت أن الزجاج هو الخيار الآمن، لكن هذه الدراسة غيّرت نظرتي. فالمشكلة ليست في الزجاج نفسه، بل في الأغطية والبطانات التي لا ننتبه لها. لذلك، حان وقت التدقيق في كل تفصيلة نلامسها ونشرب منها.


مواضيع ذات صلة

ألوان مطابخ خشب ستغيّر رأيكم في التصميم التقليدي!

ماهو الهريس؟ طبق شعبي رائع ذو فوائد غذائية رائعة!

حقيقة غريبة عن الفلفل الحلو قد تغيّر طريقتكم في شرائه

لحم الواغيو: السرّ الياباني لأفخر قطعة لحم في العالم!

هل تعلمون؟ الفشار يحفز دماغكم لإنتاج هرمون السعادة!

دراسة: الزجاجات الزجاجية تحتوي كميات أكبر من البلاستيك الدقيق مقارنةً بالبلاستيكية!

التوازن الهرموني يبدأ من مطبخكم: 8 أطعمة طبيعية تدعم صحتكم الأنثوية

أطعمة غير ضارة لكنها مع مرور الوقت قد تُلحق الأذى بأعضائكم الحيوية.. إليكم أهمها!

الفرق بين الكورتادو والفلات وايت: دليلكم لاختيار قهوتكم المثالية!

تجربتي مع العنبر للتسمين وكيفية استخدامه وأهم فوائده!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية