فوائد حليب قليل الدسم… خيار صحي ومغذي
نشر في 18.08.2025
في هذا المقال، سنكتشف الوقت الذي يحتاجه جسمكم لهضم بعض الأطعمة، وكيف يمكن لهذه المعلومة أن تغير جدولكم الغذائي وتحسن طاقتكم اليومية.
الهضم هو العملية التي يقوم بها الجسم لتفكيك الطعام وتحويله إلى عناصر غذائية يمكن امتصاصها واستخدامها في إنتاج الطاقة وبناء الخلايا. ولكن المثير للاهتمام أن مدة الهضم ليست ثابتة، فهي تختلف بحسب نوع الطعام، كميته، وطريقة تناوله. وفي السياق نفسه، يمكنكم التعرف على كيفية هضم الطعام بشكل أسرع، وفقًا لخبراء التغذية.
عادةً ما يستغرق الطعام من ٦ إلى ٨ ساعات للمرور عبر المعدة والأمعاء الدقيقة، لكن هذا لا يعني أن جميع الأطعمة تهضم بالسرعة نفسها. وبعد ذلك، ينتقل الطعام إلى الأمعاء الغليظة حيث قد يبقى لفترة تصل إلى ١٢ – ٤٨ ساعة لاستكمال عملية الامتصاص والتخلص من الفضلات. أي أن عملية الهضم الكاملة قد تستغرق في المجمل ما بين ٢٤ إلى ٧٢ ساعة.
الأطعمة الخفيفة والبسيطة التركيب غالبًا ما تهضم بسرعة، مما يمنح الجسم دفعة سريعة من الطاقة:
هذه الأنواع من الأطعمة مناسبة كوجبات خفيفة قبل التمارين الرياضية أو بين الوجبات، لأنها تمنحكم طاقة سريعة من دون ثقل على المعدة.
بعض الأطعمة تحتاج وقتًا أطول قليلًا للهضم لأنها تحتوي ألياف أو بروتينات معتدلة:
هذه الأطعمة تمنح إحساسًا بالشبع لفترة أطول، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للغداء أو العشاء الخفيف.
المأكولات الدسمة أو الغنية بالبروتينات الحيوانية والدهون تحتاج وقتًا أطول بكثير:
هذا يفسر لماذا تشعرون بالثقل أو الخمول بعد تناول وجبة غنية بالدهون أو اللحوم. كما يمكنكم أن تجربوا طعام صحي غني بالدهون.
معرفة المدة التي يحتاجها طعامكم للهضم تساعدكم على اختيار التوقيت المناسب للوجبات:
برأيي الشخصي كمحررة، إن مدة هضم الطعام ليست مجرد معلومة بيولوجية، بل هي أداة عملية يمكن أن تساعدكم على تنظيم يومكم الغذائي بذكاء. وعندما تعرفون ماذا تأكلون ومتى، ستشعرون بخفة أكثر، نوم أفضل، وطاقة متجددة على مدار اليوم