لا يتمّ تنظيف كلّ أنواع المقالي بنفس الطريقة…إليكم الوصفة الصحيحة لكلّ نوع
نشر في 09.09.2025
في هذا المقال، سنتناول الماتشا بين الخرافة والحقيقة، ونكشف ما يجب أن تعرفوه عن فوائدها، استخداماتها، ومدى صحتها كخيار يومي.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الماتشا أو ما يعرف بمسحوق الشاي الأخضر الياباني، نجمًا بارزًا في عالم الصحة والجمال. من مشروبات الكافيه العصرية إلى أقنعة الوجه المنزلية، انتشر اسمها بسرعة لدرجة جعل البعض يعتبرها “المشروب السحري” لكل داء. ولكن وسط هذه الشهرة، يختلط الواقع بالخرافة، وتضيع الحقائق العلمية بين المبالغات التسويقية. إليكم افضل نوع ماتشا
الماتشا نوع خاص من الشاي الأخضر، يتم الحصول عليه من أوراق تزرع في الظل لزيادة تركيز الكلوروفيل، ثم تجفف وتطحن لتصبح مسحوقًا ناعمًا بلون أخضر زاهٍ. على عكس الشاي الأخضر التقليدي الذي يتم نقع أوراقه، فإن تناول الماتشا يعني استهلاك الورقة كاملة، ما يمنح تركيزًا أعلى من مضادات الأكسدة والكافيين.
الحقيقة أن الماتشا غنية بمضادات الأكسدة مثل الكاتيشين، التي قد تساعد في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من التلف. لكنها ليست دواءً ولا يمكن أن تحل محل العلاجات الطبية أو أسلوب حياة صحي متوازن.
الحقيقة أن الماتشا تحتوي مركبات قد تدعم عملية الأيض وتزيد حرق السعرات بشكل طفيف، لكن النتائج الفعلية تعتمد على النظام الغذائي والنشاط البدني، وليست مرتبطة بكوب واحد فقط.
في الواقع، تحتوي الماتشا كمية لا بأس بها من الكافيين، تعادل تقريبًا نصف ما في فنجان قهوة متوسط. لكنها تمتاز بوجود حمض أميني يساعد على تهدئة العقل وتخفيف التوتر، ما يجعل الطاقة الناتجة عنها أكثر استقرارًا وأطول أمدًا مقارنة بالقهوة.
الحقيقة أن الأشخاص الحساسين للكافيين، أو المصابين بمشكلات في القلب أو ضغط الدم، قد يحتاجون إلى استشارة الطبيب قبل إدخالها إلى نظامهم اليومي.
برأيي الشخصي كمحررة، الماتشا ليست مجرد بدعة عابرة ولا معجزة طبية، بل مشروب غني بالقيم الغذائية والفوائد إذا استهلك باعتدال. وبينما تواصل الدراسات كشف المزيد عن أسرارها، يبقى الأهم أن نتعامل معها بوعي بعيدًا عن الخرافات.