72 ساعة من الصيام كفيلة بإعادة بناء جهازكم المناعي من الصفر!

يبدو أن فكرة الصيام الطويل لم تعد مقتصرة على الممارسات الدينية أو الطقوس القديمة، بل أصبحت جزءا من تجارب علمية.

ias

تشير الأبحاث إلى أنّ الامتناع عن الطعام والمشروبات المحتوية سعرات لثلاثة أيام متواصلة قد يمنح الجسم فرصة “إعادة التشغيل الحيوي”، إليكم جدول الصيام المتقطع للمبتدئين.

إعادة بناء الجهاز المناعي

هذا النوع من الصيام، المعروف بصيام الـ72 ساعة، يلقى اهتماماً كبيراً من الأطباء وخبراء التغذية.

لما يقدّمه من فوائد محتملة في تعزيز المناعة وتحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات، إليكم دايت الصيام المتقطع للتخلّص من الكرش وخسارة الوزن.

لتعزيز الجهاز المناعي
لتعزيز الجهاز المناعي

المرحلة الأولى

لذلك يبدأ اليوم الأول عادة بسلاسة، فالجسم يعتمد بعد آخر وجبة على مخزونه الطاقي من الجلوكوز والغلايكوجين.

ويكون الإحساس بالجوع طفيفاً ومحتمل.

ولكن مع نهاية اليوم، تبدأ مرحلة الانتقال الأيضية التي تفتح الباب أمام تغييرات أعمق.

المرحلة الثانية

وهنا تبدأ المرحلة الثانية الأكثر تحدّياً، حيث تنخفض مخزونات الغلايكوجين بشدة، ويقفز الشعور بالجوع إلى ذروته.

في هذه اللحظة يبدأ الجسم بالتحوّل نحو استهلاك الدهون كمصدر طاقة بديل، ما يجعل الفرد يدخل في حالة معروفة بالكيتوزية.

هذه المرحلة على صعوبتها،هي نقطة الانطلاق نحو عملية “الالتهام الذاتي” أو **الأتوفاجي**، وهي عملية تنظيف خلوية تخلّص الخلايا من البروتينات التالفة والسموم المتراكمة.

وهذا يربط مباشرة بين الجهد المؤقت في الصيام وبين المكاسب البيولوجية بعيدة المدى مثل خفض الالتهابات وتعزيز المرونة الأيضية.

أهمية الصيام
أهمية الصيام

المرحلة الثالثة

في اليوم الثالث، تصبح الصورة مختلفة تماماً، فما هو وقت الافطار الصحيح أسرار لصحة أفضل وصيام أسهل؟

فمع اعتياد الجسم على الكيتونات كمصدر رئيسي للطاقة، تقلّ نوبات الجوع بشكل ملموس، ويبدأ الشعور بالوضوح الذهني والنشاط المعرفي بالتحسّن.

هنا تبلغ العمليات الحيوية، مثل إزالة السموم وتجديد الخلايا، ذروتها بين 48 و72 ساعة.

وقد لاحظت دراسات علمية ارتفاع مؤشرات تجدد الخلايا المناعية وتراجع عوامل الالتهاب خلال هذه المرحلة.

لتنظيف الجسم من السموم
لتنظيف الجسم من السموم

الصيام ل 72 ساعة غير مناسب للجميع

لكن مهما كانت الفوائد مغرية، فإنّ صيام الـ72 ساعة ليس مناسباً للجميع.

إذ يشدّد الأطباء على ضرورة الإشراف الطبي، خاصة لمن يعانون أمراضاً مزمنة كداء السكري أو اضطرابات ضغط الدمّ.

كما من الأفضل التحضير المسبق بجدول غذائي متوازن قبل الصيام، وتعويض الفيتامينات والمعادن بعد الانتهاء منه لتجنّب أيّ اختلالات غذائية.

وهذا التأطير الوقائي يضمن أن يبقى الصيام وسيلة دعم صحية لا مخاطرة غير محسوبة.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ اتباع أنظمة الصيام المتنوعة يجب أن تكون حتمًا بإشراف طبيب مختص، كي لا تعرّضوا صحتكم لخطر أنتم بغنى عنه.


مواضيع ذات صلة

فوائد قشر الرمّان المدهشة: صيدلية علاجية طبيعية

الإجاص يتفوّق أم التفاح؟ اكتشفوا الفاكهة التي تحبها أمعاؤكم أكثر!

تناولوا هذه الأطعمة والفواكه وأدعموا صحتكم…معلومات قيمة ستفيدكم

حلويات باردة بالبسكويت: نكهات مختلفة بمذاق لا يقاوم!

سخان ايدامات: حافظوا على الأكل ساخنًا مثل المطاعم ودون عناء

مكونات النقانق…اللحوم المصنّعة بين الفوائد والأضرار

الشوفان للدايت: سر من أسرار الصحة وخسارة الوزن!

رؤية اللحم النيء في المنام دون أكله هل تدلّ على الخير والرزق؟

أطباق رمضانية مكتوبة: وصفات شهية تزين مائدتكم

أنواع من الأطعمة عليكم تناولها يوميًا تلبي احتياجات جسمكم!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية