ما هو الصوص الإيطالي؟ وكيف يتم تحضيره واستخدامه في وصفات متنوعة؟
نشر في 31.10.2025
يواجه كثيرون من عشاق الأفوكادو مشكلة شائعة بعد تقطيع الثمرة،وهي تغير لونها الأخضر الجميل إلى بني غير شهي بعد وقت قصير.

الأمر الذي يطرح تساؤلاً غاية في الأهمية وهو، هل تناول هذه الثمرة بعد تغير لونها آمن؟فهل يمكن أن يحافظ الأفوكادو على جودته بعد أن يتحول لونه إلى البني؟ إليكم الجواب!
بداية يجب التحقّق من سبب تغيّر لون الأفوكادو هل الأمر ناتج عن تقطيعه وتعرّضه للهواء أم الثمرة تالفة من الأساس.
فوفق موقع “هيلث” تعد ثمرة الأفوكادو البنية الناتجة من الأكسدة آمنة للأكل، ولكن قد يكون لها طعم مُرّ.
لذلك، ليست كلّ أنواع الأفوكادو التي تتحوّل إلى اللون البني آمنة للأكل، فقد يحدث الاسمرار أيضاً بسبب التلف.

يحدث هذا عندما يتعرّض لب الأفوكادو للأكسجين نتيجة للتلف أو سوء التعامل بعد الحصاد وأثناء التخزين.
وتحتوي الفواكه والخضراوات إنزيمات ومركبات مخزنة في أجزاء منفصلة من الخلايا، ويتمّ إطلاق هذه الجزيئات عند تلف الثمرة أو قطعها أو نضجها المفرط.
لذلك في وجود الأكسجين، تتفاعل الإنزيمات مع المركبات (الأكسدة). ويسمح هذا التفاعل بإنتاج الميلانين، وهو صبغة تمنح اللون الأسمر.
ويتسبّب الاسمرار الإنزيمي أيضاً بفقدان للعناصر الغذائية، وطعماً وملمساً ومظهراً غير مرغوب فيها.
إنّ النضج مرغوب فيه حتى نقطة معينة بالنسبة للأفوكادو.
فمع نضج الثمار، تتحلل الخلايا، مُطلقة الإنزيمات والمركبات والسكريات. لذلك يتسبّب هذا باسمرار داخل الثمرة بسبب الأكسدة.
كما يسمح بتهيئة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
يحدث التلف الناتج من البرد عند تخزين الثمار في درجات حرارة منخفضة قبل نضجها.
وقد تظهر على ثمرة الأفوكادو المُتضررة بسبب البرد بقع أو خطوط رمادية – بنية أو داكنة. لذلك هذه الثمار آمنة للأكل، ولكن من المرجح أن يكون طعمها غير مرغوب فيه.

هذا ما يحدث لجسمكم عند تناول الأفوكادو يوميًا، وتستطيعون أكل الأفوكادو الذي تحوّل لونه إلى البني إذا كان التغير ناتجاً عن الأكسدة.
ولكن يجب إزالة الجزء البني والتخلّص من الثمرة إذا كان التلف يشمل ملمسًا طريًا جدًا، أو رائحة أو طعم حامض، أو عفنًا واضحًا.
ويتحوّل لون الأفوكادو إلى البني غالباً عند تعرّضه للهواء، ممّا يؤثر على الطعم والملمس.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، لمنع الأفوكادو المقطوع من أن يتغيّر لونه إلى البني، رشّوا عليه عصير الليمون أو زيت الزيتون، ولفوه بإحكام بغلاف بلاستيكي، ثم ضعوه في حاوية محكمة الإغلاق في الثلاجة.