اندومي، بس خليها صحية!
نشر في 04.11.2025
اكتشفوا كيف تمنحكم حبة الحمص طاقة طبيعية ولذة فريدة في كل لقمة، لتجعل يومكم أخف وأكثر نشاطًا وسعادة وإشراقًا دائمًا!

في زمن تتعدد فيه المشروبات المنشطة والمكملات الصناعية، ننسى أحيانًا أن الطبيعة وفرت لنا منذ القدم مصادر طاقة حقيقية ومغذية. وإحدى هذه الكنوز الصغيرة التي تخفي داخلها قوة كبيرة هي حبة الحمص. فهذه الحبة البسيطة التي نجدها في أطباق الشرق الأوسط، من الحمص المطحون إلى السلطات والشوربات، ليست مجرد مكون لذيذ، بل طاقة طبيعية متكاملة. كما يمكنكم الاطلاع بشكل مفصل على فوائد الحمص في نظامكم الغذائي.
الحمص من البقوليات التي عرفها الإنسان منذ آلاف السنين. استخدمه الفراعنة، وتغنى به الإغريق، واعتمدت عليه الشعوب العربية كمصدر طاقة في السفر والعمل الشاق.
ورغم بساطته، إلا أنه يحتوي تركيبة غذائية مذهلة:
إن تناول كوب واحد من الحمص المسلوق يمنح الجسم مزيجًا متوازنًا من الكربوهيدرات المعقدة والبروتين، ما يجعله من أفضل الأطعمة لمن يبحثون عن طاقة ثابتة وطويلة الأمد، ولا يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في السكر، ولا هبوط سريع بعده.

كثيرون يعتمدون على القهوة أو مشروبات الطاقة للاستيقاظ أو التركيز، لكن تأثيرها سريع الزوال وغالبًا ما يسبب توترًا أو خفقانًا.
الحمص يقدم طاقة من نوع آخر. فعند تناوله، يتحلل ببطء داخل الجسم، مما يحافظ على مستوى الجلوكوز في الدم لفترة أطول، ويمنح الدماغ والعضلات وقودًا مستمرًا من دون إرهاق. ولهذا السبب، ينصح الرياضيون والنباتيون بإدخاله في وجباتهم اليومية، سواء في وجبة الفطور أو الغداء أو حتى كسناك قبل التمرين. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع medicalnewstoday.
واحدة من أجمل ميزات الحمص هي قدرته على كبح الجوع بطريقة طبيعية.
فالألياف القابلة للذوبان التي يحتوي عليها تتمدد في المعدة وتشكل قوامًا هلاميًا، يبطئ عملية الهضم ويؤخر الشعور بالجوع. وهذا يعني أنكم تحصلون على طاقة تدوم لفترة أطول، من دون الحاجة إلى تناول وجبات متكررة أو غنية بالسكر. ولذلك، يعتبر الحمص صديقًا لمن يسعون إلى خسارة الوزن أو الحفاظ عليه، لأنه يشبع من دون أن يزيد السعرات الحرارية كثيرًا.

بحسب موقع webmd فالحمص لا يمنحكم طاقة فقط، بل يحمي قلوبكم أيضًا.
فهو غني بالألياف التي تساعد على خفض الكولسترول الضار، ويحتوي مضادات أكسدة تقي من الالتهابات. كما أن احتواءه المغنيسيوم والبوتاسيوم يدعم صحة الأوعية الدموية وينظم ضغط الدم.
أما على صعيد الدماغ، فالفولات والحديد يؤديان دورًا في تحسين التركيز والذاكرة، ما يجعل الحمص غذاءً مثاليًا للطلاب والأشخاص الذين يحتاجون إلى صفاء ذهني وطاقة عقلية.
ما يميز الحمص أنه مرن للغاية في الاستخدام. يمكنكم إدخاله في أطباق لا حصر لها، كل منها يمنحكم تجربة طعم مختلفة وفائدة جديدة:
الطبق الكلاسيكي الغني بالبروتين، يمكن تناوله مع الخبز الأسمر أو الخضار الطازجة.
تقدّم ل…
5 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
35 دقيقة
45 دقيقة
مزيج من الحمص المسلوق، البندورة، الخيار، عصير الليمون، وزيت الزيتون، وهي وجبة خفيفة ومنعشة. تعرفوا أيضًا على مدة طبخ الحمص في قدر الضغط؟ وما هي أسرع طريقة لسلقه.
تقدّم ل…
3 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل20 دقيقة
30 دقيقة
50 دقيقة
فتة الحمص، هي طبق شرقي معروف يجمع بين الطراوة والنكهة الغنية. وغالبًا ما تقدم على موائد رمضان.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
25 دقيقة
35 دقيقة
الحمص خيار مثالي لمن يريدون نمط حياة صحي ومتوازن:
برأيي الشخصي كمحررة، كل حبة حمص تحمل في داخلها مزيجًا من العناصر التي تدعم الجسم والعقل والقلب في وقت واحد. لذلك، أدخلوا الحمص في نظامكم اليومي واستمتعوا بفوائده التي لا تعد ولا تحصى.