بسكوت الوافل هو نوع من أنواع البسكويت أو الكعك الرقيق المقرمش والهش، المصنوع من عجينة مخبوزة بين صفيحتين ساخنتين.

يتخذ الوافل شكل الصفيحتين التي تحمل تسمية “صواني الوافل” والتي تمنحه الشكل المميز بنقوش الشبكة المربعة.

مميزات بسكوت الوافل

تتضمن مميزات بسكوت الوافل كونه مقرمشًا من الخارج وطرِيًا من الداخل.

علمًا أنه يتوفر نكهات متنوعة تناسب جميع الأذواق، وإمكانية تقديمه كوجبة خفيفة في مختلف الأوقات.

كما أنه مصنوع غالبًا من مكونات طبيعية عالية الجودة ويتوفر منه خيارات صحية ومنخفضة السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات مثل أنواع الدايت.

وتستطيعون إضافة الشوكولاتة أو الفواكه والمكسرات إليه. 

• قوام مميز: يجمع بين القرمشة الخارجية والقوام الطري الداخلي.
• نكهات متنوعة: يتوفر بنكهات متعددة مثل الفانيليا، الشوكولاتة، والكراميل، ممّا يلبي مختلف الأذواق.
• مناسب لكلّ الأوقات:تستطيعون تناوله كوجبة إفطار، حلوى، أو وجبة خفيفة مع المشروبات الساخنة أو الباردة.
• مكونات عالية الجودة: مصنوع غالبًا من مكونات طبيعية عالية الجودة لضمان طعم غنيّ وفريد.
• خيارات صحية: تتوفر منه أنواع مخصصة للدايت أو “الكيتو” تتميز بانخفاض السعرات الحرارية أو السكر، وغناها بالألياف الغذائية والبروتين.
• قابلية التزيين:بالإمكان تزيينه بالعديد من الإضافات مثل الشوكولاتة، الموز، الفراولة، والمكسرات.
• سهولة الحمل: بعض الأنواع تأتي مغلفة بشكل فردي ممّا يجعلها سهلة الحمل والتناول أثناء التنقل.
• تصميم جذاب: شكله الشبكي المميز يجعله سهل التقديم في المناسبات المختلفة.

أصل بسكوت الوافل

يعود أصل الوافل إلى العصور الوسطى في أوروبا، حيث كان في الأصل طبقًا بسيطًا من دقيق الحبوب والماء يُطهى بين صفيحتين حديديتين.

بعد ذلك تطوّر الوافل ليصبح أكثر شهرة وانتشارًا في بلجيكا، بينما ظهر نوع هولندي آخر يعرف بـ “سترووبوافيل” لأول مرة في هولندا في عام 1784. 

• أصول تاريخية: يعود تاريخ الوافل إلى اليونان القديمة في صورة كعكات مسطحة تُسمّى “أوبيليوس”.
• العصور الوسطى: تطوّرت هذه الكعكات في أوروبا في العصور الوسطى، حيث أصبحت مشهورة باسم “رقائق” وكانت تُطهى على نار مفتوحة بين صفيحتين حديديتين.
• الوافل البلجيكي: بدأت بلجيكا في تقديم أنواع مختلفة من الوافل منذ عام 1604.
• «سترووبوافيل» الهولندي: ظهرت في مدينة خاودا في هولندا عام 1784، وهي عبارة عن طبقتين رقيقتين من البسكويت بينهما حشوة من الكراميل.

طريقة تحضير بسكوت الوافل

يعد الوافل من الحلويات الغربية الشهيرة، التي يعشقها الكثير لتميزه بالطعم الشهي والقوام المقرمش.

كما أنه يعتبر خياراً مثالياً للإفطار أو للتحلية مع الشاي أو القهوة.

وتختلف طريقة إعداد الوافل من مطبخ لآخر ومن ثقافة لأخرى، حيث يمكن إضافة نكهات مختلفة مثل الفانيليا، الشوكولاتة أو القرفة لتناسب جميع الأذواق.

بالإضافة إلى ذلك، لا تعتبر المكونات والطرق معقدة بل سهلة ومتاحة للجميع، ممّا يجعل من السهل تحضيرها في المنزل.

لذلك تعرّفوا معنا على طريقة عمل الوافل بالصور خطوة بخطوة واستمتعوا بتجربة الطعم اللذيذ مع فرصة للتجديد والإبداع في تقديمه.

الوافل هو نوع من أنواع الحلويات والذي يصنع في آلة خاصة تخرجه على شكل مربعات صغيرة متلاصقة.

ولذلك يمكن شراء الوافل من المتاجر والمطاعم وكذلك يمكن عمله في المنزل باستخدام آلة الوافل والتي تأتي بأسعار معقولة.

تعرّفوا على طريقة عمل الوافل الهش بالفيديو خطوة خطوة والتي يمكنكم تزيينها بالعديد من الصلصات المختلفة مثل صوص الشوكولاتة.

لماذا الوافل التقليدي غير صحي؟

بسكوت الوافل التقليدي غير صحي عادة لاحتوائه نسبة عالية من السكر والدهون المكررّة، ولكن يمكن جعله خيارًا صحيًا عند تحضيره بمكونات صحية ومنخفضة السعرات الحرارية.

مثل إضافة الألياف والبروتينات، واستخدام دقيق الحبوب الكاملة بدلاً من الدقيق المكرّر، وتجنّب الإفراط في الدهون والسكر. 

• نسبة عالية من الدهون والسكر: يحتوي الوافل التقليدي كميات كبيرة من السكر والزبدة، ممّا يجعله غنيًا بالسعرات الحرارية ويمكن أن يسبب زيادة الوزن عند تناوله بشكل متكرر.
• حبوب مكررة: غالبًا ما يكون مصنوعًا من دقيق مكرّر قليل الألياف، ممّا يعني أنه يفتقر إلى العناصر الغذائية المفيدة. 

كيف نجعل الوافل صحيًا؟

• استخدم مكونات صحية: استبدلوا الدقيق المكرّر بدقيق الحبوب الكاملة، وأضيفوا الألياف والبروتين لزيادة الشعور بالشبع.
• قللوا السكر والدهون: استخدموا كميات أقل من السكر والزبدة، أو استخدموا بدائل صحية.
• اجعلوها وجبة متوازنة: قوموا بإعداد الوافل في المنزل باستخدام المكونات الصحية المتوفرة لديكم.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ تحضير الوافل في المنزل وبمكونات صحية سيشكل وجبة فطور صحي مميز ولذيذ.