أزمة البدانة: هل هذا هو المكون الذي يزيد وزننا؟

مع ظهور الزيت النباتي في أوائل عام 1960، كان ثمنه باهظ جداً، فاعتادت حينذاك ربات المنزل على استخدام هذا المكوّن بكميات قليلة جداً لا تتعدّى الملعقة الواحدة للطبق.

ias

أما اليوم فقد أصبح هذ الزيت منتشراً بكثرة ومتاحاً بأسعار منخفضة جداً حتى أصبحنا نضيفه إلى جميع الأطباق وبوفرة بدءاً بالسلطات مروراً بالأطباق الرئيسية ووصولاً إلى المقالي على أنواعها.

اسباب البدانة المفرطة

من الجدير الذكر أن استخدامه لا يقتصر على الاستخدام المنزلي فحسب بل أصبح يضاف هذا المكوّن إلى معظم المكوّنات التي تشترينها من السوبرماركت.

في الواقع، الزيت النباتي، وبخاصة زيت الصويا وزيت النخيل، هو اليوم واحد من المكوّنات الـ7 – وهي القمح، الأرز، السكر، البطاطس، الشعير والذرة – التي يرجّح العلماء أنها تؤمّن 85% من الوحدات الحرارية حول العالم.

لقد أثبتت آخر الدراسات أن مهما كان البلد الذي نعيش فيه، كلّنا نتّبع نظاماً غذائياً مشابهاً غني بالوحدات الحرارية ولا يحتوي على كمية جيدة من العناصر الغذائية.

ليس هذا فحسب، بل أكّدت دراسات جديدة أن نسبة البدانة حول العالم أصبحت الضعف مقارنةً بالعام 1980 أي بعد تكاثر انتاج واستخدام الزيت النباتي. وكل ذلك يعود لاستهلاكنا مكونات غنية جداً بالوحدات الحرارية.

بعد هذه الدراسة، لا بد أن تتنبّهي لاستخدام هذا الزيت في مطبخك لتحافظي على صحتك وصحة عائلتك! لا بد ان تستخدمي هذا الزيت باعتدال في أطباقك.


مواضيع ذات صلة

هل الفول مسموح في الكيتو دايت؟ وما هي أبرز البدائل؟

هل الشاي الاخضر ينحف؟ حقيقة أم خرافة وأبرز فوائده

أبرز أنواع كريمة الخفق لتزيين الحلويات

طريقة موالح مع الشاي وصفات ولا أشهى

كريمة الموز في المقلاة الهوائية:طريقة مختلفة لتحضير حلوى بالفاكهة

أضرار دبس الرمان هل تفوق فوائده؟

أفكار فطور الكيتو مناسبة ولذيذة لا تفوتوها

أفكار فطور لو كارب: وجبات صحية لخسارة الوزن

كيف أحمي نفسي من السكر؟ إليكم أبرز طرق الوقاية

وجبات ترفع الحديد تعرفوا على أفضل الخيارات

إشتركي بنشرتنا الإخبارية